قتيل وإصابة خطيرة بجريمتين في شفاعمرو وحيفا
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
الداخل المحتل - صفا
قتل شاب (20 عاما) مساء اليوم الثلاثاء، في جريمة إطلاق نار ارتكبت في حي "عين عافية" في مدينة شفاعمرو، فيما أصيب شاب (32 عاما) من مدينة عكا في جريمة طعن منفصلة ارتكبت في وقت لاحق، في مدينة حيفا بالداخل المحتل.
وحسب مصادر محلية فإن ضحية إطلاق النار هو الشاب أيهم أبو صلاح، وهو لاعب كرة قدم سابق في فريق شبيبة اتحاد أبناء شفاعمرو.
وفي حيفا، أفادت الطواقم الطبية بأن شاب تعرض للطعن وأصيب بجراح خطيرة، ونقل إلى مستشفى "رمبام".
وعُلم أن المصاب هو شاب من مدينة عكا، في حين لم تتضح خلفية الجريمة بعد.
وارتفعت حصيلة ضحايا جرائم القتل في المجتمع الفلسطيني بالداخل منذ مطلع العام الجاري، إلى 132 قتيلاً، وهي حصيلة جرائم غير مسبوقة مقارنة مع سنوات سابقة.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: شفاعمرو حيفا جريمة
إقرأ أيضاً:
بنغلاديش تمنع مواطنيها من السفر الى كيان المحتل
الثورة نت/
أعادت بنغلاديش وضع عبارة “باستثناء إسرائيل” على جوازات سفرها، ما يعني فعليا منع مواطنيها من السفر إلى الكيان المحتل.
وكانت حكومة رئيسة وزراء بنغلاديش المعزولة الشيخة حسينة، أزالت في السنوات الأخيرة من ولايتها عبارة “صالح لكل البلدان باستثناء إسرائيل” التي بقيت مدرجة على جوازات السفر البنغلاديشية لعقود.
ونقلت وكالة “بنغلاديش سانغباد سانغسثا” عن المسؤول في وزارة الداخلية نيليما أفروز، قوله اليوم الاثنين إن السلطات “أصدرت توجيها الأسبوع الماضي” لإعادة طبع عبارة “باستثناء إسرائيل” على جوازات السفر.
وصرح المسؤول في الداخلية لصحيفة “ديلي ستار” المحلية، أنه طُلب من المدير العام لإدارة الهجرة والجوازات اتخاذ الإجراءات اللازمة لتنفيذ هذا التغيير.
وفي عام 2021 شطبت عبارة “باستثناء إسرائيل” من جوازات السفر، لكن الحكومة بقيادة حسينة أوضحت -آنذاك- أن موقف البلاد تجاه العدو الصهيوني لم يتغير.
وفي أغسطس 2024، تركت الشيخة حسينة منصبها وفرّت إلى الهند على وقع احتجاجات شعبية عارمة، بعد أن حكمت البلاد بشكل متواصل قرابة العقدين.
يشار إلى أن بنغلاديش، التي يزيد تعداد سكانها على 170 مليون نسمة أغلبهم مسلمون، لا تربطها علاقات دبلوماسية مع الدولة الصهيونية ، وتدعم رسميا قيام دولة فلسطينية مستقلة.
ويوم السبت الماضي، تظاهر نحو 100 ألف بنغالي في العاصمة داكا تضامنا مع غزة وتنديدا بالإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو في القطاع منذ أكثر من عام ونصف.
واتهم المتظاهرون كلا من الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ورئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، بدعم العدو الصهيوني.
وبدعم أميركي مطلق يواصل العدو منذ 7 أكتوبر 2023 حرب الإبادة الجماعية في غزة، والتي خلفت أكثر من 166 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.