يمانيون – منوعات
تشير طبيبة مختصة إلى أن قلة النوم تؤدي إلى الإصابة بالسمنة وأمراض القلب والأوعية الدموية واضطرابات في الحالة النفسية والعاطفية.
ووفقاً لـ الدكتورة ليوبوف دروزدوفا الخبيرة في مجال الوقاية الطبية، يستعيد الشخص أثناء النوم القوة، وتعزيز منظومة المناعة، وإزالة المنتجات الأيضية الضارة، وتوطيد المعلومات المكتسبة في الذاكرة.
وتشير إلى أنه مع قلة النوم المستمرة، تحدث اضطرابات في العمليات الفسيولوجية الطبيعية، وتتعطل وظائف الغدد الصماء في الجسم، ويزداد نشاط الجهاز العصبي الودي، ويرتفع مستوى ضغط الدم وتركيز السيتوكينات. وبالإضافة إلى ذلك، تزيد قلة النوم من الإجهاد.
وتقول في حديث لصحيفة “إزفيستيا”: “تسبب قلة النوم المزمنة، انخفاض هرمون الليبتين، المسؤول عن كبح الشهية، وبالمقابل يزداد هرمون الغريلين المحفز للشهية. ويمكن أن تؤدي قلة النوم إلى زيادة إفراز الكورتيزول (هرمون التوتر)، ما يزيد من الشعور بالجوع”.
وتشير الأخصائية إلى أن رد الفعل العاطفي للشخص المحروم من النوم عدواني في الغالب.
علاوة على ذلك، تؤدي قلة النوم إلى انخفاض نشاط مناطق الدماغ التي تشارك في اتخاذ القرار، والمسؤولة أيضاً عن الذاكرة والقدرة على حل مختلف المشكلات.
ووفقاً لها، للنوم الجيد. يجب أن تكون الغرفة مظلمة ودرجة الحرارة فيها 16-19 درجة مئوية. كما من المهم أيضا الالتزام بجدول النوم المتبع حتى أيام العطل.
ويجب على الأقل قبل نصف ساعة من النوم عدم استخدام الأجهزة الالكترونية لأن الضوء الأزرق الصادر عن هذه الأجهزة يثبط الإنتاج الطبيعي للميلاتونين، كما أن تدفق المعلومات يثير الجهاز العصبي.
يوجد نوعان من قلة النوم، هما:
-قلة النوم الحادة وهي الحالة التي يبقى فيها الشخص مستيقظًا لمدة 16 ساعة أو أكثر متواصلة دون أخذ قيلولة أو فترات نوم أخرى.
-قلة النوم المزمنة، وهي حالة مستمرة تتضمن نقص النوم بشكل منتظم كل ليلة على مدى فترة زمنية طويلة.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: قلة النوم
إقرأ أيضاً:
وزارة التضامن تكشف عن مزايا جديدة لفائدة المُسنين
كشفت وزارة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، عن المزايا التي يستفيد منها الشخص المسن وفق بنود الاتفاقية الممضاة بينها وبين وزارة العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي.
وحسب بيان للوزارة، تتمثل هذه المزايا فيما يلي:
خدمة “الرواق الأخضر”: تهدف هذه الخدمة، إلى تكفل الصندوق الوطني للتأمينات الاجتماعية للعمال الأجراء. عبر مراكز الدفع والمراقبة الطبية والمراكز الطبية الاجتماعية. باستقبال وتقديم خدماته بصفة حصرية وآنية لفائدة فئة المسنين المستفيدين البالغين 65 سنة فما فوق.
تعيين مراسل اجتماعي ولائي يمثل وكالة التنمية الاجتماعية، على مستوى كل مديريات الوكالات الولائية للصندوق الوطني للتأمينات الاجتماعي للعمال الأجراء. يكلف بملف بطاقات الشفاء الخاصة بالمستفيدين من المنحة الجزافية للتضامن.
مجانية الوصول إلى المؤسسات الثقافية على غرار المتاحف والمواقع الأثرية ومكتبات المطالعة العمومية. لفائدة حاملي بطاقة الشخص المسن.
تخفيض بنسبة 50 بالمائة، للولوج إلى المسارح وقاعات العروض وقاعات السينما. المسيرة من طرف المؤسسات الموضوعة تحت وصاية قطاع الثقافة، لفائدة حاملي بطاقة الشخص المسن
تخفيض بنسبة 50 بالمائة في تسعيرة العلاج في المؤسسات الحموية العمومية التابعة للقطاع العام. بالنسبة لحاملي بطاقة الشخص المسن.
مجانية الاستفادة من الخرجات السياحية التي ينظمها قطاع السياحة لحاملي بطاقة الشخص المسن.
تخفيض بنسبة 50 بالمائة في إطار تنظيم العمليات الإستجمامية الممولة من طرف قطاع التضامن. والموجهة لفائدة الأشخاص المسنين المحرومين.
منح تسهيلات للأشخاص المسنين لاسيما فئة النساء منهن المستفيدات من برنامج الأسرة المنتجة والنساء المستفيدات من دعم القطاع. لعرض منتوجاتهن في الفنادق واشراكهن في المعارض الوطنية والمحلية.
مجانية التكوين لفائدة حاملي بطاقة الشخص المسن في مختلف مهن وحرف الصناعة التقليدية. لتمكينهم من الولوج إلى عالم الشغل ومنه إدماجهم اقتصاديا واجتماعيا.
تسهيل مشاركة المسنات الحرفيات الريفيات في مختلف المعارض التسويقية.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور