أعلن البيت الأبيض في تصريح خاص لوسائل إعلام عربية أن الرئيس الأمريكي جو بايدن، قد تم إطلاعه على تفاصيل الهجوم الصاروخي الذي استهدف قاعدة عين الأسد في العراق، والتي تضم قوات أمريكية. 

وأكد مسؤول في البيت الأبيض أن الإدارة الأمريكية تتابع عن كثب تطورات الموقف، مشيراً إلى أن الرئيس بايدن يتلقى تحديثات منتظمة حول الوضع الأمني في العراق.

ووفقاً لمصادر مطلعة، وقع الهجوم الصاروخي على قاعدة عين الأسد في وقت حساس تشهده المنطقة، حيث ارتفعت وتيرة الهجمات ضد القوات الأمريكية وسط توترات إقليمية متزايدة. وقد أسفر الهجوم عن إصابة عدد من الجنود الأمريكيين، حسبما أفادت تقارير إعلامية، فيما يجري تقييم الخسائر والأضرار.

وأكد البيت الأبيض أن الولايات المتحدة ملتزمة بحماية قواتها في العراق، وأنها تحتفظ بحق الرد على أي تهديدات تستهدف سلامة جنودها أو مصالحها في المنطقة. وأضاف المسؤول أن الإدارة الأمريكية تنسق بشكل وثيق مع الحكومة العراقية لضمان أمن القواعد التي تتواجد فيها القوات الأمريكية، ولمنع تكرار مثل هذه الهجمات.

ويأتي هذا الهجوم في وقت تزداد فيه التوترات بين الولايات المتحدة والجماعات المسلحة المدعومة من إيران في العراق. وقد أشار مراقبون إلى أن هذا التصعيد قد يؤدي إلى مزيد من العنف في المنطقة، خاصة في ظل التحركات الأمريكية لتعزيز دفاعاتها في قواعدها بالعراق وسوريا.

من المتوقع أن تعقد الإدارة الأمريكية اجتماعات أمنية رفيعة المستوى خلال الساعات القادمة لمناقشة الرد المناسب على هذا الهجوم، وسط مخاوف من أن يؤدي التصعيد إلى مواجهات أوسع نطاقاً في الشرق الأوسط.

 

مسؤولين أمريكيين وعراقيين: الغارة استهدفت مسلحين كانوا يستعدون لشن هجوم على القوات الأمريكية

 

نقلت صحيفة "واشنطن بوست" عن مسؤولين أمريكيين وعراقيين قولهم إن الغارة الجوية التي نفذتها الولايات المتحدة قرب بغداد الأسبوع الماضي استهدفت مجموعة من المسلحين الذين كانوا يستعدون لشن هجوم على القوات الأمريكية المتمركزة في العراق. ووفقاً لهذه المصادر، كان المسلحون يتبعون جماعة مدعومة من إيران ويخططون لتنفيذ هجمات باستخدام طائرات مسيرة وصواريخ.

 

أفادت التقارير أن المسلحين كانوا في مراحل متقدمة من التخطيط للهجوم، وأن الضربة الجوية الأمريكية جاءت بعد جمع معلومات استخبارية دقيقة حول أنشطتهم. وأكد المسؤولون أن الهدف من الغارة كان تعطيل العملية قبل تنفيذها، وهو ما اعتبرته واشنطن إجراءً وقائياً لحماية قواتها وحلفائها في المنطقة.

 

من جانبه، أشار مصدر أمني عراقي إلى أن الموقع المستهدف كان يستخدم كمركز للتخطيط والتجهيز للهجمات ضد القوات الأمريكية، وأن الغارة أدت إلى مقتل عدد من المسلحين، بينهم قيادي بارز كان مسؤولاً عن التنسيق مع جهات خارجية. وأضاف المصدر أن هذه العملية جاءت في وقت حساس، حيث تزايدت التهديدات ضد القوات الأجنبية في العراق على خلفية التوترات الإقليمية المتصاعدة.

 

ويأتي هذا الهجوم في إطار استراتيجية أمريكية أوسع لمواجهة التهديدات التي تشكلها الجماعات المسلحة المدعومة من إيران في العراق وسوريا. وقد أكد مسؤولون أمريكيون أن واشنطن لن تتردد في اتخاذ خطوات إضافية لحماية قواتها ومنشآتها في المنطقة إذا استدعت الحاجة، محذرين من أن أي هجمات ضد القوات الأمريكية ستُقابل برد حاسم.

 

من المتوقع أن يؤدي هذا الهجوم إلى زيادة التوتر بين الولايات المتحدة والجماعات المسلحة المدعومة من إيران في العراق، والتي طالما هددت بالرد على الغارات الجوية الأمريكية. وفي هذا السياق، تواصل الولايات المتحدة تعزيز دفاعاتها وإجراءاتها الأمنية في القواعد التي تتواجد فيها قواتها تحسباً لأي هجمات محتملة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أعلن البيت الأبيض الرئيس الأمريكى جو بايدن الهجوم الصاروخي استهدف قاعدة عين الأسد العراق القوات الأمریکیة الولایات المتحدة البیت الأبیض فی المنطقة هذا الهجوم فی العراق ضد القوات من إیران

إقرأ أيضاً:

القيادة المركزية الأمريكية: مقتل وإصابة 3 من عناصر التحالف الدولي في العراق

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلنت القيادة المركزية في القوات الأمريكية، الاثنين، مقتل أحد عناصر قوات التحالف الدولي وإصابة اثنين آخرين في العراق.

وقالت في بيان صحفي: "بالتعاون مع قوات التحالف الدولي، نُفذت سلسلة من العمليات في العراق وسوريا بين 30 ديسمبر 2024 والسادس من يناير الحالي، لدعم جهود القضاء على تنظيم الدولة (داعش)".

كما نفذت القيادة، ضربات متعددة بالتعاون مع القوات العراقية في جبال حمرين، مستهدفة مواقع التنظيم، ما أسهم في تعطيل قدراته على التخطيط وتنفيذ هجمات ضد المدنيين والقوات الأمريكية.

ووفقا للبيان، فإن عناصر "داعش" اشتبكت مع قوات التحالف، ما استدعى تدخل المقاتلات الحربية للقضاء على التهديد.

ولم تقع إصابات بين القوات الأمريكية أو، أضرار بالمعدات خلال هذه العمليات.

وفي سوريا، نفذت قوات سوريا الديمقراطية، بدعم من الجيش الأميركي عملية "ناجحة" قرب دير الزور، أسفرت عن اعتقال زعيم خلية هجومية في التنظيم، بحسب القيادة المركزية.

تشهد الساحة الأمنية والسياسية في العراق تصاعدًا في وتيرة التحديات، ومن بينها تحركات خلايا تنظيم داعش في بعض المناطق، لاسيما سلسلة جبال حمرين الواقعة شرقي العراق وبعض المناطق الصحراوية غرب البلاد، التي يسعى داعش إلى استغلالها ملاذات آمنة، أملًا بإعادة تنظيم صفوفه.

وأشار بيان القيادة، إلى أن العمليات المشتركة، تعتبر ضرورية للحفاظ على الضغط الذي يمارس ضد تنظيم "داعش" ومنعه من استغلال التغيرات الأمنية في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • البيت الأبيض يعرب عن تأييدها لقرار كييف منع عبور الغاز الروسي إلى أوروبا
  • البيت الأبيض: بايدن يعتزم زيارة إيطاليا في آخر رحلة خارجية له خلال فترة رئاسته
  • مصدر أمني:تحشيد عسكري أمريكي في قاعدة عين الأسد
  • «ترامب»: هناك فرص هائلة للاستثمار في الولايات المتحدة الأمريكية
  • البيت الأبيض : بايدن سيستقبل ترامب قبل حفل التنصيب وسيحضر الحدث
  • البيت الأبيض: بايدن سيستقبل ترامب قبل حفل التنصيب
  • مسئول بالإدارة الأمريكية: زعيم المعارضة في فنزويلا يلتقي بايدن بالبيت الأبيض
  • القيادة المركزية الأمريكية: مقتل وإصابة 3 من عناصر التحالف الدولي في العراق
  • بايدن يحظر تطوير حقول النفط والغاز البحرية في الولايات المتحدة
  • قبل مغادرة البيت الأبيض..بايدن يمنع المزيد التنقيب عن النفط والغاز في المياه الأمريكية