تمثل إضافة ملعقة عسل للزبادي طريقة جيدة لتحليته، وتعزيز صحة الأمعاء، وفق دراستين جديدتين في جامعة إلينوي.

يحتوي اللبن على بروبيوتك أو بكتريا صديقة، وحسب النتائج الجديدة تبين أن اختلاطه بالعسل يعزز بقاء البكتريا في الأمعاء.وحسب دورية “نيوتريشن”، أجرى الباحثون تجارب مخبرية وسريرية باستخدام أنواع مختلفة من اللبن والعسل، وكانت النتيجة ثابتة في جميع الحالات.

وراقب الباحثون المشاركين في التجربة الأولى، وعددهم 66، طُلب منهم تناول العسل مع الزبادي مدة أسبوعين، ومن خلال الفحوصات والاستبيانات، تبين أن جمع العسل مع اللبن يدعم بقاء سلالات البكتريا الصديقة في الأمعاء.

وفي تجربة أخرى بمشاركة 36 شخصاً، استخدم الباحثون العسل واللبن مع السكر، فسجلوا النتائج الإيجابية نفسها في مجموعة العسل واللبن، ولكن ليس مع إضافة السكر.

وينعكس التحسن في بكتريا الأمعاء إيجابياً على صحة الهضم، وتحسن المناعة، والإدراك، والمزاج.

واقترح الباحثون إضافة التوت، أو البذور أو المكسرات إلى العسل والزبادي للحصول على مزيد من الألياف، لدعم الهضم الصحي وتقليل وصول السكر إلى الدم.

المصدر: جريدة الحقيقة

إقرأ أيضاً:

دون إبر..لقاحات باستخدام خيط الأسنان

#سواليف

يُعد #تنظيف_الأسنان بالخيط مرة واحدة على الأقل يومياً جزءاً أساسياً في العناية بصحة #الفم. ولكنه قد يحمي أيضاً أجزاء أخرى من الجسم يوماً ما، حيث ابتكر العلماء نهجاً جديداً للقاحات دون إبر باستخدام نوع خاص من خيوط التنظيف.

وهذه الطريقة في #توصيل #اللقاح، فعالة لأن مناطق اللثة بين الأسنان شديدة النفاذية، ما يسمح لها بامتصاص جزيئات اللقاح بسهولة. وفي الدراسة، أظهر الباحثون فاعلية خيط تنظيف أسنان مُضافة إليه مكونات لقاح للحيوانات والبشر.

على الحيوانات

مقالات ذات صلة تحذير هام بشأن واقيات الشمس التي تستخدم “مرة واحدة في اليوم” 2025/07/26

وفي التجربة على الحيوانات، استخدم الباحثون أعواد خيط تنظيف الأسنان مع 50 فأراً كل أسبوعين مدة 28 يوماً، وهي مهمة لم تكن سهلة. فلتنظيف كل فأر بالخيط، كان يجب سحب فك الفأر برفق لأسفل باستخدام حلقة معدنية من سلسلة مفاتيح ليتمكن آخر بذلك.

ووفق “دورية نيتشر”، بعد 4 أسابيع من الجرعة الأخيرة من اللقاح، تعرضت الفئران لسلالة قاتلة من الإنفلونزا. لكنها نجت بعد التلقيح بخيط تنظيف الأسنان، بينما ماتت الفئران غير الملقحة. وإضافة إلى ذلك، أظهرت الفئران التي طُعمت بالخيط استجابة مناعية أوسع في جميع أنحاء أجسامها. ووُجدت أجسام مضادة للإنفلونزا في البراز واللعاب، والرئة، والطحال، وحتى في نخاع العظم.

ويشير وجود الأجسام المضادة في نخاع العظم إلى أن أجسام الفئران طورت استجابة مناعية طويلة الأمد.

على البشر

بعد ذلك، أراد الباحثون معرفة إذا كان استخدام خيط تنظيف الأسنان نهجاً فعالًا مع البشر. لذلك طلبوا من 27 متطوعاً استخدام أعواد تنظيف أسنان مطلية بصبغة طعام. وفي المتوسط، وصلت الصبغة إلى اللثة في حوالي 60% من الحالات.
التغلب على العقبات

ويُعد الفم والأنف نقاط الدخول الرئيسية للعديد من الفيروسات، ما يجعل تجويف الفم موقعاً مثالياً لإيصال اللقاح. ومع ذلك، واجه العلماء عقبات كبيرة في تطوير بدائل لقاحات خالية من الإبر لهذه المناطق نظراً لقوة دفاعات الجسم ضد الغزوات الخارجية.

ويمكن للنهج القائم على خيط تنظيف الأسنان تجاوز هذه التحديات، مقدماً طريقة جديدة واعدة.

مقالات مشابهة

  • بدون أدوية.. خطوات بسيطة لخفض السكر التراكمي بالتغذية العلاجية
  • ينعش الجسم.. فوائد صحية مذهلة لعصير الليمون بالنعناع
  • شكاوى متكررة من انقطاع الكهرباء.. القابضة تنشر نصائح لاستخدام ماكينة الزبادي
  • إتفاق بري - برّاك في مرمى النيران الصديقة
  • متى بشاي: لدينا احتياطي كافٍ من السلع الاستراتيجية وعلى رأسها السكر والأرز والمكرونة
  • أيهما أفضل لصحتك في الصيف؟ الزبادي أم اللبن الرايب؟
  • «اللوز المنقوع» كنز غذائي قد يساعد على تحسين الهضم والمذاق
  • تنقل جراثيم ضارة.. الكلور في المسابح قد يسبب مخاطر صحية
  • يحمي من أمراض القلب.. احرص على تناول هذه الفاكهة
  • دون إبر..لقاحات باستخدام خيط الأسنان