العسل مع الزبادي يدعمان البكتريا الصديقة للأمعاء
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
تمثل إضافة ملعقة عسل للزبادي طريقة جيدة لتحليته، وتعزيز صحة الأمعاء، وفق دراستين جديدتين في جامعة إلينوي.
يحتوي اللبن على بروبيوتك أو بكتريا صديقة، وحسب النتائج الجديدة تبين أن اختلاطه بالعسل يعزز بقاء البكتريا في الأمعاء.وحسب دورية “نيوتريشن”، أجرى الباحثون تجارب مخبرية وسريرية باستخدام أنواع مختلفة من اللبن والعسل، وكانت النتيجة ثابتة في جميع الحالات.
وراقب الباحثون المشاركين في التجربة الأولى، وعددهم 66، طُلب منهم تناول العسل مع الزبادي مدة أسبوعين، ومن خلال الفحوصات والاستبيانات، تبين أن جمع العسل مع اللبن يدعم بقاء سلالات البكتريا الصديقة في الأمعاء.
وفي تجربة أخرى بمشاركة 36 شخصاً، استخدم الباحثون العسل واللبن مع السكر، فسجلوا النتائج الإيجابية نفسها في مجموعة العسل واللبن، ولكن ليس مع إضافة السكر.
وينعكس التحسن في بكتريا الأمعاء إيجابياً على صحة الهضم، وتحسن المناعة، والإدراك، والمزاج.
واقترح الباحثون إضافة التوت، أو البذور أو المكسرات إلى العسل والزبادي للحصول على مزيد من الألياف، لدعم الهضم الصحي وتقليل وصول السكر إلى الدم.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
طبيب يحذر: أطعمة شائعة قد ترتبط بزيادة خطرالاصابة بالسرطان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف الدكتور سرمد ميزر الطبيب البريطاني، عن أكثر الأطعمة الشائعة التى قد ترتبط بزيادة خطرالإصابة بالسرطان والتى قد تكون بمثابة قنابل موقوتة تهدد صحتنا وفقا لما نشرتة مجلة ديلي ميل.
ويقول: أن الأطعمة المحترقة وخاصة اللحوم المشوية تحتوي على مركبات سامة مثل الأمينات الحلقية غير المتجانسةلاوالهيدروكربونات العطرية متعددة الحلقات، وهذه المواد التي تتكون عند طهي الطعام على درجات حرارة عالية أو فوق اللهب المباشر تسبب تلفا في الحمض النووي قد يؤدي إلى سرطانات قاتلة مثل سرطان البروستات والبنكرياس والأمعاء.
فالأطعمة النشوية المحمصة مثل الخبز والبطاطس تحتوي على مادة الأكريلاميد السامة التي ربطتها بعض الدراسات بزيادة خطر الإصابة بسرطانات الكلى وبطانة الرحم والمبيض رغم أن بعض الخبراء يشككون في أن الكميات التي يتناولها الإنسان العادي كافية لإحداث هذا الضرر إلا أن التحذير يبقى قائما.
كما أدرج الطبيب الأطعمة مثل النقانق واللحم المقدد ضمن قائمة الممنوعات مشيرا إلى تصنيف منظمة الصحة العالمية لها كمادة مسرطنة من الفئة الأولى.
وتكمن الخطورة في احتوائها على النتريت والنترات التي تتحول في الجهاز الهضمي إلى مواد كيميائية تسمى "إن-نتروسو" وهذه المواد تهاجم بطانة الأمعاء وقد تؤدي إلى تطور السرطان.
والصدمة الحقيقية تكمن في أن تناول شريحة واحدة فقط من اللحم المقدد يوميا قد يزيد خطر سرطان الأمعاء بنسبة 20% وهي كمية أقل من الحد الأقصى الموصى به.
اختتم الطبيب تحذيراته بمادة تسبب سبعة أنواع مختلفة من السرطان وأوضح أنه عند تفكك الكحول في الجسم ينتج مادة الأسيتالدهيد السامة التي تدمر الحمض النووي وتعيق إصلاح الخلايا كما يؤثر الكحول على مستويات الهرمونات وامتصاص العناصر الغذائية ويرتبط بأمراض الكبد والقلب بالإضافة إلى السرطان.
ويأتي هذا التحذيرفي وقت يشهد فيه العالم ارتفاعا مقلقا في حالات سرطان الأمعاء بين الأشخاص دون الخمسين وبينما يتهم بعض الخبراء السمنة والإفراط في استخدام مضادات الحيوية بزيادة الخطر يرى آخرون أن الأطعمة فائقة المعالجة هي الجاني الرئيسي بل إن بعضهم يقارن خطرها بتدخين السجائر.
وفي الواقع لا يعني هذا التحذير التوقف الكامل عن تناول هذه الأطعمة ولكن الاعتدال والوعي بطرق الطهي الصحية قد يكونان الفارق بين حياة خالية من الأمراض ومستقبل مهدد بالخطر كما يذكرنا الخبراء بأن عوامل نمط الحياة الأخرى مثل الرياضة والتغذية المتوازنة تلعب دورا لا يقل أهمية في الوقاية من السرطان.