العسل مع الزبادي يدعمان البكتريا الصديقة للأمعاء
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
تمثل إضافة ملعقة عسل للزبادي طريقة جيدة لتحليته، وتعزيز صحة الأمعاء، وفق دراستين جديدتين في جامعة إلينوي.
يحتوي اللبن على بروبيوتك أو بكتريا صديقة، وحسب النتائج الجديدة تبين أن اختلاطه بالعسل يعزز بقاء البكتريا في الأمعاء.وحسب دورية “نيوتريشن”، أجرى الباحثون تجارب مخبرية وسريرية باستخدام أنواع مختلفة من اللبن والعسل، وكانت النتيجة ثابتة في جميع الحالات.
وراقب الباحثون المشاركين في التجربة الأولى، وعددهم 66، طُلب منهم تناول العسل مع الزبادي مدة أسبوعين، ومن خلال الفحوصات والاستبيانات، تبين أن جمع العسل مع اللبن يدعم بقاء سلالات البكتريا الصديقة في الأمعاء.
وفي تجربة أخرى بمشاركة 36 شخصاً، استخدم الباحثون العسل واللبن مع السكر، فسجلوا النتائج الإيجابية نفسها في مجموعة العسل واللبن، ولكن ليس مع إضافة السكر.
وينعكس التحسن في بكتريا الأمعاء إيجابياً على صحة الهضم، وتحسن المناعة، والإدراك، والمزاج.
واقترح الباحثون إضافة التوت، أو البذور أو المكسرات إلى العسل والزبادي للحصول على مزيد من الألياف، لدعم الهضم الصحي وتقليل وصول السكر إلى الدم.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
أمراض اللثة تزيد خطر الإصابة بألزهايمر
كشفت دراسة أجريت في الصين أن أمراض اللثة تؤثر على الوظائف العقلية وتزيد من مخاطر الإصابة بألزهايمر.
وعقد باحثون من كلية الطب بجامعة أنهوي الصينية مقارنة بين صور الأشعة بالرنين المغناطيسي للمخ الخاصة بـ51 شخصا بالغا لا يعانون من مشكلات في الوظائف العقلية، من بينهم 11 شخصا لديهم أمراض باللثة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2الإبادة الجماعية لقتل الفلسطينيين والإبادة الرقمية لإخماد صوتهمlist 2 of 2مستقبل العلاقات الإيرانية الأميركية مع عودة ترامبend of listوتبين من الدراسة التي نشرتها الدورية العلمية مجلة علم اللثة Journal of Periodontology المتخصصة في أمراض اللثة أن المتطوعين الذين يعانون من أمراض باللثة، لا سيما في الحالات المتوسطة إلى الحادة، حدثت لديهم تغيرات في الوصلات العصبية بين أجزاء المخ المختلفة.
وذكر الباحثون، في تصريحات للموقع الإلكتروني "هيلث داي" المتخصص في الأبحاث الطبية، أن هذه النتائج تشير إلى أن أمراض اللثة تعدّ من عوامل الخطورة التي قد تؤدي إلى حدوث أضرار بالمخ، كما أنها تمثل تحذيرا مبكرا لتراجع الوظائف الإدراكية.
وأوضح الباحثون أن البكتيريا التي تنمو داخل اللثة المريضة يمكن أن تغزو أنسجة المخ وتؤدي إلى استجابة مناعية. ويرى الباحثون أن علاج أمراض اللثة يمكن أن يلعب دورا أيضا في منع الإصابة بألزهايمر.
وأضافوا أن "هذا البحث ينطوي على تداعيات مهمة من أجل تحسين الاهتمام بصحة الفم والأسنان وتأثيرها على صحة الجهاز العصبي في الجسم".
إعلان