الغضب يسيطر على عشاق House of the Dragon بعد نهاية الموسم الثاني
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
صمد أحد أفضل المسلسلات التلفزيونية House of the Dragon في اختبار الزمن وحافظ على حالة الدهشة التي سيطرت على متابعيه من الحلقة الأولى حتى الأخيرة ولكن الموسم الأخير جاء عكس التوقعات.
وبحسب صحيفة "اندبندنت" البريطانية، لا يوجد شيء أسوأ من النهاية السيئة التي تترك ذكرى مة للمشاهدين بعد نهاية المسلسل وكانت هذه هي الحالة التي انتابت مشاهدي المسلسل بعد نهاية الموسم الثاني من مسلسل House of the Dragon المشتق من سلسلة Game of Thrones .
وبعد عرض الموسم الأول من House of the Dragon في عام 2022 انتظر المعجبون الموسم الثاني لمدة عامين، انتهى المسلسل الناجح الذي تبثه HBO من موسمه الثاني بحلقة مدتها 70 دقيقة بعنوان The Queen Who Ever Was في 4 أغسطس، وترك متابعيه في انتظار المزيد من الحلقات خاصة بعد نهايته غير المفهومة.
ومن دون الكشف عن أي تفاصيل، يبدو أن المسلسل قد مهد الطريق لموسم ثالث بشكل جيد ولكن على حساب نهايته التي ازعجت المتابعين والذي اتجهوا إلى منصة X، تويتر سابقًا للتعبير عن استيائهم، وقال أحد متابعي مسلسل Game of Thrones الشهير : "هل شاهدت للتو مقطعًا دعائيًا مدته 70 دقيقة للموسم الثالث؟"
ونشر آخر صورة ساخرة لبيتر جريفين من مسلسل Family Guy وهو يدمر منزله بسبب احتمالية الانتظار لمدة عامين آخرين للموسم التالي بعد ما حدث في الحلقة النهائية.
ذكر أحد المستخدمين أيضًا أنه شعر وكأنه يشاهد مقطعًا دعائيًا للموسم الثالث، وقال آخر إنها كانت "واحدة من أكثر نهايات المواسم المخيبة للآمال التي شاهدتها على الإطلاق".
أعربت إحدى صفحات المعجبين عن خيبة أملها لعدم وجود "أكشن" في النهاية، واتفق آخر على أن الحلقة لم تضم أية تفاصيل فنية أو حبكات درامية، وأوضح أحدهم إنه لا يستطيع أن يصدق أنه قد يتعين عليه الانتظار لمدة عامين آخرين لرؤية حبكة هذا الجز، ووصف آخر الحلقة النهائية بأنها "مملة"، وقال أحدهم أيضًا إنه يريد الأحداث أن تتحرك بوتيرة أسرع.
ووصفه آخر بأنه "مخيب للآمال" لأنه " وتيرة اأحداث كثيرة على عكس الحوار في المسلسل والذي يأخذ حيزًا كبيرًا منه، يأتي ذلك فيما لم تكشف الشركة المنتجة أية تفاصيل حول الجدول الزمني المتوقع للموسم الثالث من House of the Dragon.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مسلسل House of the Dragon أغسطس عام 2022 House of the Dragon
إقرأ أيضاً:
أبوظبي للتراث تفتح باب التسجيل للموسم الـ12 من برنامج «شاعر المليون»
أعلنت هيئة أبوظبي للتراث عن فتح باب التسجيل في الموسم الثاني عشر من برنامج «شاعر المليون» حتى 15 مايو 2025.
ويتطلَّب التقدُّم للتسجيل عبر الموقع الإلكتروني للبرنامج (www.millionspoet.ae) ألا يقلَّ عُمْرُ الشاعر أو الشاعرة عن 18 عاماً، ولا يزيد على 45 عاماً، وأن يرسلَ قصيدةً شعريةً نبطيةً موزونةً ومقفاةً لا يزيد عدد أبياتها على 18 بيتاً ولا يقل عن 10 أبيات، وأن تكون القصيدة مطبوعة، ولا تُقبَل القصائد المكتوبة بخط اليد. ويتضمَّن الموقع الإلكتروني للبرنامج معلوماتٍ عن آلية التسجيل وجميع المعلومات المطلوبة.
وتباشر لجنة التحكيم، بعد انتهاء فترة التسجيل، مراجعة وفرز الطلبات وتقييم القصائد وفق معايير نقدية دقيقة، يلي ذلك إجراء مقابلات مباشرة مع الشعراء لاختيار المتأهِّلين إلى الحلقات المباشرة على مسرح شاطئ الراحة في أبوظبي، التي يصل إليها 48 شاعراً للمنافسة على بيرق الشعر والفوز بجوائز البرنامج التي تُعَدُّ الأضخم في مجال الشعر النبطي.
ويُعَدُّ «شاعر المليون» المسابقة الرائدة الأكبر في عالم الشعر النبطي على مستوى العالم العربي، وهو الأكثر انتشاراً على الصعيد الإقليمي، محِّققاً بذلك رؤية إمارة أبوظبي الثقافية التي تهدف إلى استعادة الشعر النبطي مكانته في الثقافة العربية، بما يحمله من تاريخ أصيل للهُوية العربية الأصيلة وقيمها ولهجات أهل المنطقة.
أخبار ذات صلةويَمنح البرنامجُ جوائزَ ومكافآتٍ قيِّمةٍ للشعراء الستّة الفائزين بالمراتب الأولى تصل إلى ما يَزيد على 15 مليون درهم، إذ يحصل الفائز بالمركز الأول على لقب شاعر المليون، إضافة إلى بيرق الشعر وخمسة ملايين درهم، ويحصل الفائز بالمركز الثاني على أربعة ملايين درهم، والثالث على ثلاثة ملايين درهم، والرابع على مليوني درهم، والخامس على مليون درهم، والسادس على 600,000 درهم.
ورسَّخ برنامج «شاعر المليون»، منذ انطلاقه عام 2006، مكانته كأضخم مسابقة تلفزيونية للشعر النبطي في العالم العربي، محقِّقاً حضوراً استثنائيّاً خلال 19 عاماً و11 موسماً، استقطب خلالها نخبة من المواهب الشعرية واكتشف مئات الشعراء الذين أصبح كثيرٌ منهم في طليعة الشعراء في المنطقة، وأسهم في إحياء الموروث الأدبي وترسيخ مكانة الشعر النبطي في الوجدان العربي.
ويواصل البرنامج في كلِّ موسم تحقيق أهدافه الرامية إلى إبراز دور دولة الإمارات وعاصمتها أبوظبي في المجال الثقافي والإبداعي، وتعزيز الهُوية والقيم التراثية، ودعم الشعراء المتميِّزين والاحتفاء بمنجزهم الشعري، إلى جانب تحفيز الدراسات النقدية والبحوث الأدبية عن الشعر النبطي، تأكيداً لدوره في الحفاظ على هذا الجنس الأدبي العريق وتعزيزه في حياة الأجيال المقبلة.
المصدر: الاتحاد - أبوظبي