العثور على رجل ميتا بعد سحر أسود
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
عثر على رجل وسط دجاج مقطوع الرأس، بعد أن فارق الحياة في خضم ما بدا أنه طقس سحري، على ساحل إسباني.
وأبلغت عائلة الرجل البالغ من العمر 65 الشرطة، التي وحدته محاطاً بستة دجاجات مقطوعة الرأس قرب بلدة بالاموس على كوستا برافا في وقت مبكر من صباح الأحد، وفق ما أفادت صحيفة “ميترو”.
وكان الرجل يحاول أداء طقوس السحر الأسود، وكان برفقة زوجته وابنتيه، اللواتي ورد أنهن تشاجرن معه بسبب معارضتهن للطقوس، ووفق ما نقلت وسائل إعلام محلية، ترك الرجل ليلتها عائلته وذهب يؤدي الطقوس خلف صخور على الساحل.
وقالت عائلته أنهن وجدوه فاقداً الوعي ويعاني نوبات صرع، فاتصلن على الفور بالطوارئ، ورغم حضور المسعفين سريعاً، غير أنهم لم يتمكنوا من إنعاشه.
ولا تزال القضية قيد التحقيق من قبل الشرطة، التي تقول إنه لا توجد علامات على وجود جريمة، ولم يستطع تشريح الجثة أن يكشف سبب الوفاة.
ذلك وأشارت تقارير إلى أن الرجل ربما تناول المخدرات أثناء حفل قبل قيامه بالطقس، قرب مسار
لا يتكهن المحققون بسبب الوفاة أثناء إجراء تشريح للجثة. أشارت بعض التقارير إلى أن الرجل ربما تناول المخدرات أثناء الحفل. يقع الخليج بالقرب من مسار يمتد من القلعة Castell de Sant Esteve de Mar، على طريق ما يعرف بغابة الصنوبر الأبيض، وهي منطقة خصصت للمشي لمسافات طويلة.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
الزبدة أم الزيوت النباتية.. أيهما أكثر صحة؟
الجديد برس|
أظهرت دراسة حديثة، أجراها فريق من الباحثين من كلية الطب بجامعة هارفارد، تأثيرات مهمة لأنماط تناول الدهون المختلفة على صحة الإنسان.
وفي الدراسة، حلل الباحثون الأنظمة الغذائية لأكثر من 221 ألف شخص في الولايات المتحدة على مدى 50 عاما، ما سمح بفهم تأثير استهلاك الزبدة والزيوت النباتية على صحة القلب والعمر المتوقع.
وأظهرت النتائج أن استبدال الزبدة بأي نوع من الزيوت النباتية يقلل من خطر الوفاة بنسبة 20% تقريبا. وتبين أن الأشخاص الذين يستهلكون كميات كبيرة من الزبدة يواجهون خطر الوفاة بنسبة 15% أكثر مقارنة بمن يتناولون كميات أقل، بينما يساهم استهلاك الزيوت النباتية، مثل زيت الذرة والزيتون وبذور اللفت، في تحسين الصحة وإطالة العمر.
كما بيّنت الدراسة أن كل زيادة يومية بمقدار 10 غرامات من الزيوت النباتية تقلل خطر الوفاة بالسرطان بنسبة 11% وتخفض خطر الوفاة بأمراض القلب بنسبة 6%. وفي المقابل، فإن زيادة استهلاك الزبدة بالكمية نفسها ترفع خطر الوفاة بالسرطان بنسبة 12%.
وحثّ خبراء التغذية على أخذ هذه النتائج بعين الاعتبار، حيث أكد الدكتور توم ساندرز، الأستاذ الفخري للتغذية في كلية كينغز بلندن، أن استهلاك الزبدة يرتبط بعمر أقصر مقارنة باستهلاك الزيوت النباتية.
وأوضح أن الزبدة تحتوي على نسبة عالية من الدهون المشبعة وبعض الأحماض الدهنية المتحولة، بينما تعدّ زيوت فول الصويا والكانولا والزيتون أكثر فائدة لصحة القلب نظرا لاحتوائها على الدهون غير المشبعة.
وأضاف ساندرز أن هذه الدراسة تكتسب أهمية خاصة في ظل انتشار معلومات مغلوطة على وسائل التواصل الاجتماعي حول مخاطر الزيوت النباتية، مشيرا إلى ضرورة الاعتماد على الأدلة العلمية الموثوقة.
وتعرف الدهون المشبعة بتأثيرها السلبي على مستويات الكوليسترول، حيث تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب من خلال تراكم الدهون في الأوعية الدموية، ما يرفع احتمالية الإصابة بالسكتة الدماغية. كما أن الإفراط في استهلاكها يساهم في زيادة الوزن، وهو أحد العوامل الرئيسة للإصابة بالسكري من النوع الثاني.
لذا، توصي مؤسسة القلب البريطانية باستبدال الزبدة بالسمن المصنوع من الزيوت النباتية، لاحتوائه على مستويات أعلى من الدهون الأحادية غير المشبعة والدهون المتعددة غير المشبعة المفيدة لصحة القلب.
وفي الوقت نفسه، رغم الفوائد المحتملة للزيوت النباتية، فقد أشارت بعض الدراسات إلى أن زيوت البذور – مثل زيت عباد الشمس وبذور اللفت والذرة وبذور العنب – قد تكون مرتبطة بزيادة خطر الإصابة بأمراض مثل السكري من النوع الثاني وأمراض القلب والاكتئاب وحتى ألزهايمر.
ويعتقد أن هذا التأثير يعود إلى احتواء زيوت البذور على مستويات مرتفعة من أحماض أوميغا 6 الدهنية، التي قد تؤدي إلى تعزيز الالتهابات في الجسم، ما يساهم في نمو الأورام ويحد من قدرة الجسم على مكافحة السرطان.
وفي دراسة نشرت في مجلة علم الأورام السريري، وجد الباحثون أن الرجال المصابين بسرطان البروستات المبكر الذين استبعدوا زيوت البذور من نظامهم الغذائي واستبدلوها بمصادر غنية بأحماض أوميغا 3، مثل السلمون، شهدوا تباطؤا في تقدم المرض.
وما تزال هناك حاجة إلى مزيد من الأبحاث لفهم التأثيرات طويلة الأمد لمختلف أنواع الزيوت على الصحة.