جريدة الحقيقة:
2025-02-16@13:47:09 GMT
لماذا تمنع العائلة الملكية البريطانية من لعبة “مونوبولي”
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
رغم أن “مونوبولي” أكثر لعبة الطاولة شعبية في العالم، غير أن أفراد العائلة الملكية البريطانية ممنوعون منها.
ومونوبولي هي لعبة لوحية ذات طابع اقتصادي، وتحمل الرقم القياسي العالمي لموسوعة غينيس كونها اللعبة الأكثر استخداماً، إذ جربها 500 مليون شخص، وفق صحيفة “ميرور” البريطانية.
وكانت اللعبة صدر في عام 1953، وتتوفر منها اليوم 300 نسخة متباينة، مثل Pokemon وGame of Thrones وAnimal Crossing.
غير أنه وفقا لما ذكره الأمير أندرو، لم يعد يُسمح لأعضاء العائلة المالكة الأكبر سنًا بلعب مونوبولي، وكان هذا التصريح حين شرخ للجمهور رفضه لهدية لعبة مونوبولي قدمت له في مناسبة رسمية، وقال حينها: “لا يُسمح لنا بلعب مونوبولي في المنزل، لأنها تصبح شرسة للغاية”.
ووجد أحد مستخدمي Reddit هذا ملفتاً، فقال في سلسلة Today I Learned: “لا يُسمح لأعضاء العائلة المالكة البريطانية بلعب المونوبولي بسبب ضراوة المنافس”، وفي تعليق على هذا، قال أحد المستخدمين: “في هذه الحالة، أراهن أنه لا يُسمح لهم حتى بنطق كلمة Uno!”
وأضاف مستخدم آخر: “أتخيل فقط هاري وويليام يلعبان سراً مجموعة من ألعاب المونوبولي المهربة في زاوية مظلمة من قصر باكنغهام”، و قال مستخدم ثالث: هل يعيد اللاعبون الذين ينسحبون مبكرًا ممتلكاتهم إلى البنك كما يفترض بهم؟”.
وقال مستخدم آخر: “لقد مُنعت أنا وإخوتي من اللعب لنفس السبب، نحن نقترب من سن الأربعين وما زلنا لا نلعب هذه اللعبة”.
ومع ذلك، وفي حديثها إلى بودكاست Tea Talks، شاركت زوجة أندرو السابقة سارة فيرغسون، أن العائلة “تحب الألعاب، وألعاب الطاولة، وألعاب الورق، ولعبة سكرابل، والألغاز” وقالت: “إنهم يحبون أن يفعلوا ما تفعله العائلات الأخرى وهذا جميل”.
ووفق صحيفة “ميرور”، فإن لعبة التمثيل الصامت هي خيار أكثر أمانًا للعائلة المالكة وكانت المفضلة لدى الملكة إليزابيث الثانية الراحلة.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
حلقة نقاش عن الرجاء في العائلة المسيحية في كنيسة مار مارون - الجميزة
أقامت أخوية مار يوسف في كنيسة مار مارون - الجميزة حلقة نقاش حوارية في صالون الكنيسة تحت عنوان "الرجاء في العائلة المسيحية"، شارك فيها أبناء الرعية.واستهل اللقاء بصلاة وتأمل مع الأخت جانيت نعمة، طلبا لشفاعة يسوع المسيح وسهره على العائلة المسيحية. ثم تحدث رئيس أخوية مار يوسف ميشال قاعي، مرحباً بالحضور، مؤكداً أن "هذا اللقاء يندرج ضمن سلسلة من الندوات التي ستنظمها الأخوية بهدف رفع الوعي الديني المجتمعي". بعد ذلك، تحدث المحاضر طوني لطيف، فأكد أن "الرجاء موجود في العائلة التي تُعتبر المكون الأساسي في بناء المجتمع، والملجأ الاول للفرد سواء أكان بالحزن أم الفرح و الداعم الأساسي له للانطلاق". وإذ وصف "الرجاء بأنه شعور بالأمل والتفاؤل بالمستقبل"، قال: "رغم كل الصعوبات يبقى الرجاء القوة الداخلية لدفع أفراد العائلة إلى تحقيق أحلامهم وأهدافهم من خلال تبادل الدعم المعنوي، الذي يزرع بين أفراد العائلة الأمل في غد أفضل". وأشار إلى أن "العلاقة بين العائلة والرجاء تكاملية"، موضحا أن "العائلة هي مصدر للرجاء من خلال الحب والتكاتف"، وقال: "لذلك، من الضروري أن تكون الروابط العائلية متينة لتعزيز روح التفاؤل داخل العائلة الواحدة". واعتبر أن "الرجاء من طبيعة الإنسان، وهو لا يستطيع أن يعيش من دونه"، وقال: "إن الرجاء يساعدنا في مواجهة الألم والعذاب. أما الاعتراض الأقوى على الرجاء فهو الموت". ورأى أن "تعزيز الرجاء داخل العائلة يأتي من خلال التواصل الدائم والحوار المستمر ودعم أفراد العائلة بعضهم البعض، والتسامح والتفاهم"، وقال: "إن الرجاء يزرع الأمل والتفاؤل". وختم لطيف: "إن الرجاء ينشأ عن وعد يفتح الإيمان بالمستقبل، ومن دونه لا نتجاوز إيماننا، فالإيمان يربط الإنسان بالمسيح. أما الرجاء فيفتح هذا الإيمان. وعندما تجف المحبة بين أفراد العائلة يقل الرجاء والأمل والإيمان وتختفي". وفي نهاية الحوار، تم فتح باب النقاش وتقديم الاستشارات.