البرهان يؤكد لـ«بلينكن» ضرورة معالجة «شواغل الحكومة» قبل التفاوض
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
عبد الفتاح البرهان قائد الجيش السوداني، قال إنه أبلغ وزير الخارجية الأمريكي بأن “الدعم السريع” تحاصر وتهاجم الفاشر وتمنع مرور الغذاء للنازحين.
بورتسودان: التغيير
شدد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، على ضرورة مشاركة القوات المسلحة السودانية في المحادثات على وقف إطلاق النار في سويسرا، فيما أكد رئيس مجلس السيادة، قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان ضرورة معالجة شواغل الحكومة السودانية قبل بدء أي مفاوضات.
ودعت الولايات المتحدة الأمريكية، كلاً من الجيش السوداني وقوات الدعم السريع اللذين يتقاتلان منذ 15 ابريل 2023م، إلى التفاوض في جنيف لإنهاء القتال ووضع حد للكارثة الإنسانية، وتأتي المحادثات بمشاركة أمريكية ورعاية سعودية سويسرية، مع مشاركة الاتحادين الأفريقي والأوروبي، بجانب الإمارات ومصر كمراقبين.
وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر في بيان، يوم الاثنين، إن وزير الخارجية أنتوني ج. بلينكن تحدث مع رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان، وشدد على ضرورة مشاركة القوات المسلحة السودانية في المحادثات على وقف إطلاق النار في سويسرا.
وأضاف بأن الوزير بلينكن أكد على أن الدمار والخراب اللذين شهدتهما البلاد منذ أبريل 2023 دليل على أن عقد محادثات وطنية على وقف إطلاق النار هو السبيل الوحيد لإنهاء الصراع وتجنب انتشار المجاعة واستعادة العملية السياسية المدنية.
وشدد بلينكن أيضاً على ضرورة إنهاء القتال بشكل طارئ، وتمكين الوصول الإنساني بلا عوائق، بما في ذلك عبر الحدود والخطوط، والتخفيف من معاناة الشعب السوداني- وفقاً للبيان.
من جانبه، قال البرهان في تدوينة على صفحته الرسمية بمنصة (إكس)، إنه تلقى رئيس إتصالاً هاتفياً من بلينكن.
وأضاف أنه تحدث مع بلينكن عن ضرورة معالجة شواغل الحكومة السودانية قبل بدء أي مفاوضات، “كما أبلغه بأن المليشيا المتمردة تحاصر وتهاجم الفاشر وتمنع مرور الغذاء لنازحي معسكر زمزم”.
https://x.com/aftaburhan/status/1820543429132370325?t=mtPAb7Y0CyS9JXv_sy4LSQ&s=09
وكانت الخارجية السودانية، قالت في ردها على الدعوة الأمريكية، إن أي مفاوضات قبل تنفيذ إعلان جدة، الذي ينص على الانسحاب الشامل ووقف التوسع، لن تكون مقبولة للشعب السوداني الذي يعاني من التشريد والقتل والاغتصاب والتطهير العرقي ونهب الممتلكات.
الوسومأنتوني بلينكن الجيش السودان الفاشر الولايات المتحدة الأمريكية جنيف دارفور سويسرا قوات الدعم السريع ماثيو ميلر معسكر زمزم وزارة الخارجيةالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: أنتوني بلينكن الجيش السودان الفاشر الولايات المتحدة الأمريكية جنيف دارفور سويسرا قوات الدعم السريع ماثيو ميلر معسكر زمزم وزارة الخارجية
إقرأ أيضاً:
مع بدء رمضان.. “الأغذية العالمي” يؤكد ضرورة استمرار وقف النار في غزة
يمن مونيتور/قسم الأخبار
قال برنامج الأغذية العالمي، السبت، إن “وقف إطلاق النار في قطاع غزة يجب أن يستمر، ولا يمكن التراجع عنه”.
وأضاف البرنامج الأممي، في منشور على حسابه عبر منصة إكس، أنه “بعد 6 أسابيع من وقف إطلاق النار في غزة، تمكنت فرقنا من الوصول إلى مليون شخص في مختلف أنحاء القطاع، من خلال استعادة نقاط توزيع الإمدادات، وإعادة فتح المخابز، وتوسيع المساعدات النقدية”.
ولفت إلى أن مسار الوصول الإنساني الآمن والمستدام واضح، مشددا على ضرورة استمرار وقف إطلاق النار في غزة، قائلا: “لا يمكن التراجع عنه”.
ويواجه نحو 1.5 مليون فلسطيني من أصل 2.4 مليون نسمة في غزة مأساة التشرد القسري جراء الإبادة والتدمير الواسع الذي ألحقته إسرائيل بمنازلهم على مدار أكثر من 15 شهرا.
ومع بدء شهر رمضان المبارك واشتداد الأزمة الإنسانية، يواجه الغزيون صعوبات غير مسبوقة في تأمين الطعام والماء، حيث لم تعد وجبتا الإفطار والسحور متاحتين للجميع، وفق مراسل الأناضول.
كما أن المساعدات الغذائية شحيحة، وأسعار السلع التي تدخل عن طريق التجار مرتفعة بشكل يفوق قدرة العائلات التي فقدت مصادر دخلها.
والثلاثاء، أكد متحدث الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك وجود “صعوبات كثيرة” في إدخال المساعدات إلى القطاع، وذلك في مؤتمر صحفي، تعليقًا على وفاة 6 أطفال حديثي الولادة في غزة بسبب القيود الإسرائيلية على دخول المساعدات رغم إعلان وقف إطلاق النار.
وتطرق دوجاريك إلى بيان وزارة الصحة في غزة، مشيرا إلى أن 6 رضع فلسطينيين فقدوا حياتهم جراء البرد القارس مؤخرا، ليرتفع عدد الأطفال الذين لقوا مصرعهم جراء البرد بالقطاع إلى 15.
وأكد أن السلطات الإسرائيلية فرضت قيودا على دخول المساعدات، وقال: “ما فهمته من زملائنا العاملين في المجال الإنساني، هناك العديد من الصعوبات في إدخال منازل متنقلة (كرفانات) وخيام، لا نزال نواصل إدخال بعضها، لكننا بحاجة إلى مزيد”.
وتتنصل إسرائيل من السماح بإدخال مساعدات إنسانية “ضرورية” للقطاع خاصة 200 ألف خيمة و60 ألف منزل متنقل لتوفير الإيواء العاجل للفلسطينيين المتضررين، منتهكة بذلك اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي، بحسب المكتب الإعلامي الحكومي بغزة.
وبدعم أمريكي ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
وبدأ في 19 يناير الماضي سريان اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة حماس وإسرائيل يشمل 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوما، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.
وبينما كان من المفترض أن تبدأ في اليوم الـ 16 من المرحلة الأولى للاتفاق (3 فبراير/ شباط الجاري) مفاوضات المرحلة الثانية منه، عرقل نتنياهو ذلك، حيث يريد تمديد المرحلة الأولى فقط.
إذ يخشى نتنياهو دخول المرحلة الثانية من الاتفاق، التي تنص على إنهاء حرب الإبادة وانسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي بشكل كامل من غزة، خوفا من انهيار ائتلافه الحكومي، الذي يضم وزراء من اليمين المتطرف رافضين لتلك الخطوة.
وتشرف المرحلة الأولى من الاتفاق على الانتهاء بنهاية السبت، دون اتفاق على دخول المرحلة الثانية.
(الأناضول)