قال عضو المجلس الانتقالي سابقا عبد الرزاق العرادي، إن انتخابات رئاسة المجلس الأعلى للدولة لا تغير شيئاً.

وأضاف العرادي في تصريح لـ”عين ليبيا”: “في ظل توافد ضيوف الانتخابات من كل فج عميق، بعد أن غاب هؤلاء الضيوف لمدة تقارب السنة كاملة، فإن انتخابات هذا العام غير مهمة مهما كان الفائز”.

وأردف: “قواعد اللعبة السياسية تغيرت وستكون أوضح خلال الأسابيع القليلة القادمة”.

هذا وستجرى الثلاثاء انتخابات مكتب رئاسة المجلس الأعلى للدولة، ومن أبرز المرشحين لرئاسة المجلس الرئيس الحالي محمد تكالة، والرئيس الأسبق خالد المشري، ورئيس اللجنة القانونية بالمجلس عادل كرموس.

يُشار إلى أن انتخابات مكتب رئاسة المجلس الأعلى للدولة تُجرى مرة كل عام، وذلك وفقاً للائحة الداخلية للمجلس، وتولى رئاسته عند تأسيسه في 2015 عبدالرحمن السويحلي لدورتين متتاليتين، تلاه خالد المشري الذي ترأسه لخمس دورات متتالية، وخلفه في انتخابات العام الماضي محمد تكالة.

وقالت عضو المجلس نعيمة الحامي في تصريحات صحفية، إن انتخابات اختيار رئيس المجلس ستجرى على جولتين لصعوبة حسمها في جولة واحدة، حسب قولها.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: العرادي المجلس الأعلى للدولة انتخابات رئاسة المجلس الأعلى للدولة المجلس الأعلى للدولة

إقرأ أيضاً:

خلافات تعصف بالمجلس السياسي الأعلى للحوثيين.. تحركات للإطاحة بمهدي المشاط وحزب المؤتمر يوجه صفعة جديدة لعبدالملك الحوثي.. عاجل

 

تصاعدت حدة صراعات الاجنحة في السلم القيادي للمليشيات الحوثية بشكل عالي وواسع. 

حيث وصلت الصراعات بين أجنحة الحوثيين الى المطالبة بالاطاحة برئيس المجلس السياسي الأعلى للحوثيين مهدي المشاط.

الخلافات الداخلية في الهيكل الحوثي تهدد بإنهياره وتشتته. حيث كشف اليوم مراسل وكالة شينخوا الصينية الزميل فارس الحميري عن وجود خلافات حادة تهدد تماسك المجلس الذي يعد أحد أهم أذرع المليشيا في إدارة المناطق الخاضعة لسيطرتهم.

  

وأوضح الحميري عبر حسابه على منصة "إكس" أن هناك توجهًا قويًا للإطاحة برئيس المجلس الحالي، مهدي المشاط، الذي يشغل المنصب منذ عام 2018.

 

وأشار إلى أن البديل المحتمل قد يكون شخصية نافذة من منطقة ضحيان بمحافظة صعدة" معقل عبدالملك الحوثي" ومقل قيادات الصف الاول للحوثيين في صعدة.

تأتي هذه الخلافات في ظل أزمات متراكمة تواجه المليشيا، سواء على صعيد إدارة المناطق التي يسيطرون عليها، أو في علاقاتهم الداخلية التي شهدت في الآونة الأخيرة حالة من التوتر والصراعات على النفوذ والمصالح.

ويُرجَّح أن تكون الخلافات داخل المجلس السياسي انعكاسًا لصراع أجنحة بين قيادات تسعى لتعزيز مواقعها قبيل أي تسوية سياسية محتملة.

 

من هو مهدي المشاط؟

يعتبر مهدي المشاط أحد أبرز الشخصيات التي برزت في صفوف الحوثيين خلال السنوات الماضية.

 

تميز بعلاقته القوية مع زعيم الجماعة عبد الملك الحوثي، لكن يبدو أن توجهات قيادات أخرى لإعادة تشكيل المجلس قد أدت إلى تآكل نفوذه تدريجيًا.

لماذا ضحيان؟

اختيار شخصية من منطقة ضحيان قد يكون له أبعاد رمزية واستراتيجية، حيث تعتبر المنطقة قاعدة أساسية للحركة الحوثية، ومصدرًا لمعظم قياداتها البارزة.

تعيين شخصية من هناك قد يهدف إلى إعادة ترسيخ السيطرة وإرضاء قاعدة الجماعة التقليدية.

تداعيات محتملة

من المتوقع أن تؤدي هذه الخلافات إلى زعزعة استقرار الهيكل التنظيمي للجماعة في مرحلة حرجة، خاصة في ظل الضغوط الإقليمية والدولية للتوصل إلى حل سياسي.

كما قد تؤثر هذه الصراعات الداخلية على قدرتهم في إدارة الشؤون الميدانية، ما يفتح الباب أمام تغيرات غير متوقعة في المشهد السياسي اليمني.

  

وتشير المصادر الى ان الخلافات بدأت منذ أسابيع، وأن هناك توجهات داخل الحوثيين لإجراء تغييرات كبيرة في الهيكل القيادي للمجلس.

 

وفي هذا السياق، رفض صادق أمين أبو رأس، رئيس المؤتمر الشعبي العام في صنعاء، ترشيح شخصية من حزب المؤتمر لقيادة المجلس، حيث اشترط الإفراج عن جميع المعتقلين من الحزب وتعيين نواب ووكلاء في الوزارات التي تم إبعاد قيادات المؤتمر منها خلال السنوات الماضية.

 

وأشارت المصادر إلى أن الحوثيين يدرسون حالياً تعيين قاسم الحمران، أحد الشخصيات العقائدية البارزة في الجماعة، بديلاً عن المشاط في رئاسة المجلس السياسي الأعلى.

 

من هو قاسم الحمران؟

 

هو القيادي الحوثي العقائدي قاسم أحسن علي الحمران، الملقب بـ "أبو كوثر"، ينحدر من منطقة ضحيان في مديرية مجز بمحافظة صعدة، معقل الحوثيين.

 

ويشغل الحمران حالياً منصب رئيس ما يسمى بـ "برنامج الصمود الوطني اليمني"، وهو مشروع يهدف إلى مواجهة المخاطر والتحديات التي تهدد الجماعة.

 

وينتحل الحمران رتبة لواء عسكري، وهو قائد "كتائب الدعم والإسناد"، وهي قوة حديثة تم تشكيلها بتوجيهات من زعيم الحوثيين.

 

وتم إلحاق "كتائب الدعم والإسناد" بوزارة دفاع الحوثيين، وتسليحها بمختلف الآليات بما في ذلك الطائرات المسيرة، وتضم وحدات متعددة منها وحدة القناصة. كما نفذت الكتائب عدة مناورة عسكرية بارزة في منتصف 2023 تحت اسم "وإن عدتم عدنا".

  

مقالات مشابهة

  • المجلس الأعلى للشئون الإسلامية يعرض مطبوعاته عن «آل البيت» في مساجدهم
  • شركة العاصمة الإدارية: 11 مليار جنيه إجمالى ضرائب هذا العام تم سدادها للدولة
  • خلافات تعصف بالمجلس السياسي الأعلى للحوثيين.. تحركات للإطاحة بمهدي المشاط وحزب المؤتمر يوجه صفعة جديدة لعبدالملك الحوثي.. عاجل
  • عضو السياسي الأعلى النعيمي يعزي في وفاة المناضل ناصر الحرورة
  • مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة في ليبيا يشكران المغرب على جهوده لإنهاء الأزمة وإعادة الاستقرار لليبيا
  • الأعلى للإعلام يستدعي الممثل القانوني لقناة ETC
  • «الأعلى للإعلام» يستدعي الممثل القانوني لقناة ETC
  • مستندات محتوى | الأعلى للإعلام يستدعي الممثل القانوني لقناة ETC
  • بعد يومين من المناقشات.. اختتام الاجتماع التشاوري الليبي في المغرب
  • بوستيكوجلو: التدريب في «البريميرليج» أصعب من رئاسة الوزراء!