الخارجية الأميركية: واشنطن حثت دولا على مطالبة إيران بعدم التصعيد
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر الاثنين إن الولايات المتحدة حثت بعض الدول من خلال اتصالاتها الدبلوماسية على إبلاغ إيران بأن التصعيد في الشرق الأوسط ليس في مصلحتها، فيما وصفها وزير الخارجية أنتوني بلينكن بأنها "لحظة حرجة" بالنسبة للمنطقة.
وقال بلينكن إن واشنطن "منخرطة في دبلوماسية مكثفة على مدار الساعة تقريبا" للمساعدة في تهدئة التوتر وسط مخاوف من استعداد إيران لشن ضربة انتقامية ضد إسرائيل.
وأضاف بلينكن خلال لقاء مع نظيرته الأسترالية في واشنطن "يجب على كل الأطراف الامتناع عن التصعيد".
وتابع "يتعين على جميع الأطراف اتخاذ خطوات لتهدئة التوتر. التصعيد ليس في مصلحة أحد.. بل سيؤدي فقط لمزيد من الصراع ومزيد من العنف ومزيد من انعدام الأمن".
واغتيل رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) إسماعيل هنية في العاصمة الإيرانية طهران الأسبوع الماضي وهو الهجوم الذي أثار تهديدات بالانتقام من إسرائيل وأثار مزيدا من المخاوف من تحول الصراع في غزة إلى حرب أوسع في الشرق الأوسط.
وتتهم إيران إسرائيل باغتيال هنية وقالت إنها "ستعاقبها".
ولم تعلن إسرائيل مسؤوليتها عن عملية الاغتيال. وتدعم إيران كلا من حماس، التي تخوض حربا مع إسرائيل في غزة، وجماعة حزب الله اللبنانية التي قُتل القائد العسكري الكبير بها فؤاد شكر في غارة إسرائيلية على بيروت الأسبوع الماضي.
والتقى الرئيس الأميركي جو بايدن الاثنين بفريق الأمن القومي، الذي يضم بلينكن، في غرفة العمليات بالبيت الأبيض لمناقشة آخر التطورات في الشرق الأوسط.
وتحدث بلينكن في وقت سابق اليوم إلى رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني ووزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي في ما يتعلق بالتوتر في الشرق الأوسط.
وقال ميلر في إفادة صحفية "واحدة من النقاط... التي تناولناها هي حث الدول على تمرير رسائل إلى إيران ومطالبة هذه الدول بتوضيح الأمر لإيران بأنه ليس من مصلحتها على الإطلاق تصعيد هذا الصراع أو شن هجوم آخر على إسرائيل".
ولم يوضح ميلر ما إذا كانت رسائل واشنطن قد وصلت إلى إيران أم لا وكيف.
وأضاف "أتوقع أن يمرر بعضهم هذه الرسالة وتوضيح هذه النقطة للحكومة الإيرانية".
ودعا بلينكن في تصريحاته أيضا الأطراف إلى "كسر هذه الدائرة" من العنف والاتفاق على وقف لإطلاق النار في صراع غزة، على الرغم من اغتيال هنية، الذي كان شخصية رئيسية في المفاوضات بين إسرائيل وحماس.
وقال بلينكن "أهم ما في الأمر حقيقة هو أن تجد كل الأطراف سبلا للتوصل إلى اتفاق، وليس البحث عن أسباب للتأخير أو الرفض".
وأردف "من الضروري أن تتخذ كل الأطراف الخيارات الصحيحة خلال الساعات والأيام المقبلة".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: فی الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
مدير المخابرات الأميركية يُغادر الدوحة دون إحراز تقدّم كبير بمفاوضات غزة
قالت صحيفة "واشنطن بوست"، اليوم الجمعة، إن رئيس وكالة المخابرات المركزية الأميركية وليام بيرنز، غادر العاصمة القطرية الدوحة دون إحراز تقدم كبير في مفاوضات غزة ، بشأن وقف إطلاق النار، وإبرام صفقة تبادل أسرى.
وذكرت الصحيفة الأميركية، أن المفاوضات بين إسرائيل و حماس ما زالت تواجه صعوبات رغم التنازلات من جانب إسرائيل. وفق قولها
وقالت مصادر أميركية إن هناك فجوات كبيرة في قضايا أساسية، ما يؤخر التوصل إلى اتفاق. ومع ذلك، فإن الوفد الأمريكي لا يزال في المنطقة، بحسب ما قاله مصدر أمريكي مجهول للصحيفة.
اقرأ أيضا/ مطالب إسرائيلية تُطيل أمد مفاوضات وقف إطلاق النار بغـزة
وبحسب التقرير، فإن الخلافات المتبقية في المفاوضات تدور حول هوية الأسرى اليهود، والأسرى الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم في الصفقة، وحجم الصفقة. وجنود الجيش الإسرائيلي الذين سيسمح لهم بالبقاء في قطاع غزة، وعودة سكان شمال القطاع، والسلطة التي ستدير المعابر الحدودية ونهاية الحرب.
وأكدت "واشنطن بوست" أن حماس وافقت على قبول طلب إسرائيل بعدم وقف الحرب، مشيرة إلى أن إسرائيل وافقت على سحب قواتها جزئيا من محور فيلادلفيا.
المصدر : وكالة سوا