السابع على الجمهورية: "حلم عمري تحقق وفى انتظار مكالمة الوزير"
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
أعربت الطالبة رهف محمد توفيق محمد احمد،ابنة مدينة المحلة الكبرى، بمحافظة الغربية، والحاصلة على المركز السابع في أوائل الثانوية العامة عن سعادتها الغامرة بتفوقها فى الثانوية العامة وتحقق حلم عمرها على حد وصفها .
واكدت رهف أنها تعبت كثيرا من أجل تحقيق حلمها فى دخول كلية الطب وأنها كانت تذاكر أكثر من ١١ ساعة يوميا بجانب حضور الدروس ومتابعة المنصات التعليمية .
ووجهت رهف الشكر لأسرتها وخاصة والدها الذى كان يتابع معها فى كل الاوقات بحكم عمله فى التربية والتعليم، وعن كيفية تلقيها خبر تفوقها على مستوي الجمهورية.
قالت أنها علمت بمجموعها ٤٠٢ دون أن تعلم انها حاصلة على ترتيب على مستوى الجمهورية ؛ مما زاد من فرحتها عندما تم الأعلان عن كشوف الأوائل وكانت من ضمنهم معربة عن أمنيتها فى تلقى اتصال من وزير التربية والتعليم يهنئها بتفوقها كما كانت تحلم.
وكانت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني قد أعلنت في بيان رسمي لها منذ ساعات، أنه من المقرر أن يتم غدا عقد مؤتمر وزير التربية والتعليم الخاص بإعلان نتيجة الثانوية العامة 2024 .
وأكدت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني ، أنه خلال مؤتمر وزير التربية والتعليم غدا الثلاثاء ، سيتم الكشف عن التفاصيل الكاملة لـ نتيجة الثانوية العامة 2024 بما فيها النسبة العامة للنجاح ، وعدد الطلاب الناجحين ، وعدد الطلاب الذين لهم دور ثاني ، وعدد الطلاب الراسبين الباقين للإعادة ، إلى جانب الكشف عن قائمة أوائل الثانوية العامة 2024 .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الكب التعليم تم الكشف وزير التربية والتعليم وزارة التربية والتعليم والتعليم مكالمة التربیة والتعلیم الثانویة العامة
إقرأ أيضاً:
عبد اللطيف: "الثانوية العامة" بوضعها الحالي نظام قاسي على الطلاب وأولياء الأمور
قال محمد عبداللطيف، وزير التربية والتعليم، إن نظام "الثانوية العامة" بوضعها الحالي نظام قاسي على الطلاب وأولياء الأمور، مضيفا أن امتحان الثانوية العامة الحالي يحدد مصير الطالب طوال عمره ويقرر له الكلية التي سيلتحق بها والمهنة التي سيعمل بها، وليست هناك فرصة للطالب إذا تعرض لأي ظرف قهري بتعديل مساره أو تغيير مستقبله.
وأكد وزير التربية والتعليم أنه كان يجب النظر للوضع الحالى للثانوية العامة، موضحًا أن مقترح "البكالوريا المصرية" هو مشروع يتواكب مع الأنظمة التعليمية العالمية ومتغيرات العصر، والتى يطبق بعضها فى مصر حاليًا.
وأوضح الوزير أن الهدف الرئيسي من هذا المقترح هو أن الطالب يحدد مصيره ويختار مستقبله بنفسه، مشيرًا إلى أنه يقدم من خلال هذا المقترح حلا لأهم المشكلات التي تواجه المنظومة الحالية وهو منح الطالب فرصة للتحسين لأكثر من مرة ومنحه فرصة أن يحقق حلمه باجتهاده والمسار الذى سيكمل فيه حياته.
وأشار الوزير إلى أنه لم يتم طرح مقترح نظام البكالوريا قبل بداية العام الدراسي لأنه يحتاج إلى اجراء حوار مجتمعي لوقت كاف حتى يحدث توافق مجتمعي على هذا النظام، فضلا تغيير القانون وموافقة مجلس النواب، مضيفًا أن هيكلة المرحلة الثانوية قبل بداية العام الدراسي كان ضرورة في ظل الضغط العصبي الذي كان يعيشه الطلاب، لذا تم إعادة الهيكلة لتقليل عدد المواد ولكي يستطيع المعلمون الانتهاء من المناهج داخل المدارس وفقا لعدد الساعات المعتمدة لكل مادة.