مجموعة السبع تدعو للابتعاد عن "دائرة الانتقام" بالشرق الأوسط
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
شدد وزراء خارجية "مجموعة السبع" على ضرورة خفض التوتر في منطقة الشرق الأوسط مع ازدياد المخاوف من هجوم قد تشنه إيران وحلفاؤها على إسرائيل ردا على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران، إضافة الى قيادي كبير في حزب الله اللبناني في ضاحية بيروت الجنوبية الأسبوع الفائت.
وقال وزراء خارجية "مجموعة السبع" في بيان: "ينبغي لكل الأطراف في الشرق الأوسط الابتعاد عن دائرة الانتقام لخفض التوتر وإجراء حوار بنّاء".
وعبّر وزراء خارجية "مجموعة السبع" عن "قلقهم العميق إزاء التوتر المتزايد في الشرق الأوسط الذي يهدد بإشعال صراع أكبر في المنطقة".
وشدد البيان على أنه "لن تستفيد أي دولة أو أمة من المزيد من التصعيد في الشرق الأوسط".
وتتأهب الولايات المتحدة لوفاء إيران بتعهدها بالرد على اغتيال هنية في طهران، وهو حلقة في سلسلة عمليات قتل لشخصيات كبيرة في الجماعة الفلسطينية المسلحة مع احتدام الحرب بين إسرائيل وحماس في غزة.
وقالت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون" إنها ستنشر مقاتلات إضافية وسفنا حربية تابعة للبحرية في الشرق الأوسط، في الوقت الذي تسعى فيه واشنطن إلى تعزيز الدفاعات في أعقاب التهديدات بالرد من إيران وحليفتيها حماس وحزب الله.
وكان المتحدث باسم الخارجية الأميركية ماثيو ميلر قد قال الإثنين إن الولايات المتحدة حثت بعض الدول من خلال اتصالاتها الدبلوماسية على إبلاغ إيران بأن التصعيد في الشرق الأوسط ليس في مصلحتها.
وأضاف ميلر في إفادة صحفية أن هذه "لحظة حرجة" بالنسبة للمنطقة وأن وزير الخارجية أنتوني بلينكن يجري اتصالات هاتفية للمساعدة في تهدئة التوتر، لكنه قال أيضا إن واشنطن تستعد لجميع الاحتمالات.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات مجموعة السبع الشرق الأوسط اغتيال هنية وحماس غزة البنتاغون وحزب الله إيران حزب الله حماس إسماعيل هنية مجموعة السبع الشرق الأوسط اغتيال هنية وحماس غزة البنتاغون وحزب الله إيران أخبار إيران فی الشرق الأوسط مجموعة السبع
إقرأ أيضاً:
الكشف عن المكان.. أين سيُدفن نصرالله؟
أفادت أوساط في "حزب الله" أنّ "الحزب" حدَّد مكاناً لدفن جثمان أمينه العام السابق حسن نصر الله، موضحة أنه سيكون في "قطعة أرض تقع على الطريق القديمة المؤدية إلى مطار رفيق الحريري الدولي، على أن يجعل منها مزاراً".
وشرحت الأوساط لـ"الشرق الأوسط" أن "الاستعدادات جارية لتشييع جثمانيّ نصرالله، ورئيس المجلس التنفيذي للحزب هاشم صفي الدين، في مأتم شعبي واحد، على أن يدفن الأخير، حسب ما أوصى، في بلدته دير قانون في قضاء صور".
وأكدت الأوساط أن قضية تفجير إسرائيل لأجهزة "البيجر" محل "تحقيق لن يتوقف حتى تبيان الحقيقة، وتحديد المسؤول عن إستيرادها".
وقالت إن أولويات "حزب الله" في المرحلة المقبلة، تتركز على قضايا رئيسية، منها "التقييم الشامل" للمرحلة السابقة، وحصر خسائره من المقاتلين. (الشرق الأوسط)