بلينكن: التصعيد في الشرق الأوسط لا يصب في مصلحة أحد ولا بد من التهدئة
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
أكد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أن التصعيد المستمر في الشرق الأوسط لا يخدم مصلحة أي طرف، مشددًا على ضرورة التوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة. وقال بلينكن في تصريحات له إن "الشرق الأوسط يمر بلحظة حرجة"، محذرًا من أن استمرار العنف قد يؤدي إلى تداعيات خطيرة على المنطقة بأكملها.
وأضاف بلينكن أن الولايات المتحدة تعمل بشكل مكثف مع شركائها الدوليين والإقليميين للضغط من أجل تهدئة الأوضاع ووقف التصعيد.
وأوضح الوزير الأمريكي أن بلاده ترى في وقف إطلاق النار خطوة حاسمة نحو تهدئة التوترات الأوسع نطاقًا في الشرق الأوسط، مؤكدًا أن إدارة الرئيس بايدن ملتزمة ببذل كل الجهود الممكنة لتحقيق ذلك. وقال بلينكن: "علينا أن نعمل معًا لضمان مستقبل أكثر استقرارًا وأمانًا للمنطقة".
مسؤول أمريكي : مدمرتان أمريكيتان تحركتا مؤخراً من خليج عمان إلى البحر الأحمر لتكونا أقرب لإسرائيل
صرح مسؤول أمريكي لشبكة CNN أن مدمرتين أمريكيتين تحركتا مؤخراً من موقعهما في خليج عمان إلى البحر الأحمر، وذلك في خطوة تهدف إلى تقريب القوات الأمريكية من إسرائيل، على خلفية التوترات المتزايدة في المنطقة.
وأوضح المسؤول أن هذا التحرك يأتي في إطار الاستعدادات العسكرية الأمريكية للتعامل مع أي تطورات مفاجئة في الشرق الأوسط، خاصة في ظل التهديدات المتزايدة برد إيراني محتمل بعد اغتيال إسماعيل هنية.
وأشار المسؤول إلى أن الولايات المتحدة تواصل تعزيز وجودها العسكري في المنطقة كجزء من استراتيجيتها للدفاع عن مصالحها وحلفائها، بما في ذلك إسرائيل. كما أكد أن هذا التحرك لا يعني بالضرورة أن هناك هجوماً وشيكاً، لكنه إجراء احترازي لتمكين القوات الأمريكية من الاستجابة بسرعة لأي تهديدات.
وأضاف أن الوضع لا يزال غير مستقر وأن الإدارة الأمريكية تبذل جهوداً مكثفة بالتعاون مع حلفائها الدوليين والإقليميين لخفض التصعيد ومنع تحول التوترات الحالية إلى نزاع عسكري أوسع.
مسؤولون أمريكيون مدى مشاركة الولايات المتحدة في الحرب يعتمد بشكل كبير على كيفية رد إيران
أفادت شبكة CNN نقلاً عن مسؤولين أمريكيين أن مدى مشاركة الولايات المتحدة في الصراع الجاري في الشرق الأوسط يعتمد بشكل كبير على كيفية رد إيران على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، في طهران.
وأضاف المسؤولون أن واشنطن تراقب عن كثب تحركات إيران وحلفائها في المنطقة، مثل حزب الله، وأن الرد الإيراني قد يحدد نطاق المشاركة الأمريكية في التصعيد العسكري.
وأشاروا إلى أن الإدارة الأمريكية قد تعزز من تواجدها العسكري في المنطقة إذا قررت إيران الرد بشكل واسع، مما قد يجر الولايات المتحدة إلى مواجهة مباشرة. وأكدوا أن كافة الخيارات مفتوحة، بما في ذلك التدخل العسكري المباشر، إذا ما تعرضت مصالح واشنطن أو حلفاؤها لتهديد مباشر.
وفي ظل هذه التطورات، تواصل الإدارة الأمريكية مشاوراتها مع حلفائها الإقليميين والدوليين، مع التركيز على منع التصعيد وتحقيق الاستقرار، وسط مخاوف من أن الرد الإيراني قد يؤدي إلى تصعيد واسع النطاق في المنطقة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أكد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن التصعيد المستمر الشرق الأوسط يخدم مصلحة أي طرف الولایات المتحدة فی الشرق الأوسط فی المنطقة
إقرأ أيضاً:
ترامب يخول القادة العسكريين في الشرق الأوسط بتوجيه الضربات بلا إذن منه
بغداد اليوم - متابعة
أفادت وسائل إعلام، اليوم الأحد (16 آذار 2025)، أن الرئيس الامريكي دونالد ترامب فوض القادة العسكريين الأمريكيين في الشرق الأوسط بتوجيه ضربات عسكرية بلا إذن من البيت الأبيض.
وقالت صحيفة "بوليتيكو" الأمريكية بأن ترامب أعلن يوم أمس السبت أن الطائرات الحربية الأمريكية شنت جولة جديدة من الضربات الجوية ضد أهداف متعددة في اليمن التي تسيطر عليها "جماعة الحوثيين"، مضيفة أنه "سمح لقادته بتنفيذ الضربات "بلا رادع"، ودون الرجوع للبيت الأبيض".
وكتب ترامب على موقعه الاجتماعي "Truth Social" أن الضربات تهدف إلى تدمير ما سماه "قواعد متطرفين" وقادتهم ودفاعاتهم الصاروخية"، كما تهدف إلى "حماية السفن والطائرات والأصول البحرية الأمريكية، واستعادة حرية الملاحة".
ووفقا للصحيفة، تأتي هذه الضربات بعد أن قام البيت الأبيض بتخفيف القيود التي كانت مفروضة في عهد الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن على القادة العسكريين فيما يتعلق بتنفيذ الضربات الجوية على أهداف المتشددين.
ونقلت عن مسؤول أمريكي طلب عدم الكشف عن هويته، أن الزيادة في الضربات التي شهدتها الصومال في الأسابيع الأخيرة والتي استهدفت مقاتلي حركة "الشباب"، بالإضافة إلى الضربات في سوريا ضد قادة تنظيم "داعش"، هي نتيجة لهذه السياسة الجديدة.
وأضاف المسؤول أنه "ستكون هناك المزيد من الضربات في المنطقة مع ظهور فرص جديدة للجيش لاستهداف قادة المتشددين".