نتنياهو يشترط إبعاد "الأسرى الثقيلين".. عراقيل جديدة أمام الصفقة
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
كشفت وسائل إعلام عبرية، أن رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، لا يتوقف عن وضع عراقيل جديدة أمام أي صفقة في قطاع غزة، مشيرة إلى أنه اشترط إبعاد ما وصفهم بـ"الأسرى الثقيلين".
وأوضحت القناة الـ13 العبرية أن نتنياهو أضاف عددا من الشروط إلى الخطوط العريضة لصفقة تبادل الأسرى، مضيفة أن آخر هذه الشروط يتمثل في "إبعاد جميع الأسرى الثقيلين الذين سيتم إطلاق سراحهم من السجون الإسرائيلية إلى الخارج".
وأشارت إلى أنه سيتم إبعاد الأسرى إلى دول مثل تركيا أو قطر، وليس قطاع غزة أو الضفة الغربية، فيما ذكرت مصادر مطلعة على تفاصيل المفاوضات أن "هذا تغيير آخر للخطوط العريضة لورقة الرئيس بايدن".
وتابعت المصادر المطلعة: "أي تغيير في الخطوط العريضة في هذه المرحلة، يضر بفرص التوصل إلى اتفاق"، منوهة إلى أن الأمر يتعلق "بنفي حوالي 150 أسيرا من المتوقع أن يتم إطلاق سراحهم كجزء من الصفقة".
ولفتت إلى أن المحيطين بنتنياهو يقولون إن "هذا ليس انقلابا على الخطوط العريضة لورقة بايدن، وإنما هنا نص يتضمن نفي ما لا يقل عن 50 أسيرا فلسطينيا إلى الخارج".
في غضون ذلك، يقول كبار أعضاء الفريق المفاوض الإسرائيلي، إن "جزءا من الالتزام تجاه أهالي المختطفين هو عدم الكذب عليهم أيضا"، مضيفين أنه "لا يمكن أن يقال لهم إن إسرائيل تفعل كل شيء من أجل التوصل إلى اتفاق بينما الدولة هي التي تمنع ذلك".
على خلفية ذلك، تكشف القناة الإسرائيلية أن الجهاز الأمني يقترب من سلسلة من الاستقالات، حيث يبحث مكتب نتنياهو عن بديل للمسؤول عن ملف المفقودين والأسرى في الجيش نيتسان ألون.
وفي ظل الاغتيالات واستمرار الحرب، غادر وفد إسرائيلي برئاسة رئيس الموساد ديدي برنيع ورئيس الشاباك رونان بار إلى القاهرة لمواصلة المحادثات حول صفقة التبادل ووقف إطلاق النار، وعاد إلى تل أبيب بعد حديث عن خلافات بين الوفد المفاوض ونتنياهو.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: فلسطين اسرائيل غزة حماس الكيان الصهيوني إلى أن
إقرأ أيضاً:
لن يحدث قبل تنصيب ترامب.. مسئول كبير بإسرائيل يبعث رسائل سرية لعائلات الأسرى
ذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، اليوم الأحد، أن مسؤولًا سياسيا كبيرا في حكومة الاحتلال، غير مقرب من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، أرسل رسائل في الأيام الأخيرة إلى عائلات الأسرى الذين لا يتوقع أن تشملهم الجولة الأولى من صفقة الأسرى مع حركة المقاومة حماس.
وقال المسئول في الرسائل إن "الأيام المقبلة حاسمة في تأثيرها على مصير أحبائكم".
ووفقا للرسائل، هناك مؤشرات على وجود صفقة جزئية لن تتضمن أي التزام صريح أو آلية واضحة لكيفية الوصول إلى المراحل التالية من الصفقة وتحرير المزيد من الأسرى.
وتضمنت الرسائل أيضًا توضيحًا بأن الاتفاق ليس قريبًا جدًا ومن المحتمل جدًا ألا يتم التوصل إليه قبل تنصيب الرئيس ترامب.
وبحسب التقرير، فإن الصفقة المطروحة حاليا على الطاولة تتضمن اتفاقا على إطلاق سراح 50 أسير على قيد الحياة، من بينهم نساء (بما في ذلك جنديات)، ورجال فوق سن الخمسين.