حزب الغد: التحالف الوطني شريك رئيسي في تحقيق حياة كريمة للمصريين
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
أكد موسى مصطفى موسى، رئيس حزب الغد، الدور البارز الذي يلعبه التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، في تعزيز جهود الدولة لتحقيق التنمية المجتمعية، وتوسيع مظلة الحماية الاجتماعية، مشيرا إلى أن التحالف يُعتبر ركيزة أساسية في دعم الدولة، للوصول إلى الأسر والفئات الأكثر احتياجا، وتقديم الخدمات المجتمعية لهم في مختلف المحافظات.
وأوضح «موسى»، في تصريحات لـ«الوطن»، أن التحالف الوطني يهدف إلى مساندة الحكومة في تخفيف الأعباء عن المواطنين، وتلبية احتياجاتهم الأساسية، من خلال الدور الحيوي الذي يؤديه في تقديم الدعم العيني والمساعدات الاجتماعية للأيتام والأرامل والمقبلات على الزواج، بالإضافة إلى مشروعات التمكين الاقتصادي والمشروعات الأخرى، التي تساعد هذه الفئات على تحسين ظروفهم المعيشية.
توزيع الدعم على المستحقينوأشار رئيس حزب الغد، إلى أن رؤية التحالف ترتكز على ثلاثة محاور رئيسية، هي: أهداف التنمية المستدامة التي تلتزم بها مصر، واستراتيجية مصر 2030، والمبادرة الرئاسية «حياة كريمة»، مضيفًا أن التحالف يمتلك قاعدة بيانات موحدة تشمل جميع المستهدفين، ما يسهل عملية توزيع الدعم بكفاءة، إضافة إلى شبكة واسعة من المتطوعين المنتشرين في جميع أنحاء الجمهورية.
وأكد موسى مصطفى موسى، أهمية دور المجتمع المدني في العملية التنموية، مشيرا إلى قدرة التحالف على الوصول إلى المستحقين، وتقديم الدعم اللازم لهم، ما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة وتحسين مستوى المعيشة للمواطنين في مصر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التحالف الوطني حياة كريمة التنمية المستدامة رؤية مصر 2030
إقرأ أيضاً:
خالد بن محمد بن زايد: أصحاب الهمم شريك أساسي في مسيرة التنمية الوطنية
ترأس سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، الاجتماع الأول للمجلس التنفيذي خلال العام الجاري.
واستعرض المجلس عدداً من الخطط والمشاريع الحكومية والمبادرات الخدمية المقدَّمة من خلال “استراتيجية أبوظبي لتجربة المتعاملين” التي اعتمدها المجلس.
وتهدف “استراتيجية أبوظبي لتجربة المتعاملين”، التي تتولى دائرة التمكين الحكومي تنفيذها بالتعاون مع أكثر من 65 جهة حكومية وشبه حكومية في إمارة أبوظبي، إلى التركيز على المتعاملين وتوفير حلول استباقية للأفراد والشركات في إمارة أبوظبي، وتعزيز كفاءة موظفي الصف الأمامي.
كما ترتكز الاستراتيجية على توفير حلول إبداعية للمتعاملين في المجالات والقطاعات ذات الأولوية، بما ينسجم مع احتياجاتهم وتوقعاتهم، والحلول المدعومة بالذكاء الاصطناعي.
كما استعرض الاجتماع مخرجات استراتيجية أبوظبي لأصحاب الهمم ونتائجها في تحسين الخدمات المقدَّمة لهم، وتعزيز جودة حياتهم ضمن عدد من المحاور الرئيسية كمحور المُمكنات، والتوظيف، والتعليم، والصحة والتأهيل، والرعاية الاجتماعية، والوصول الشامل، بالتعاون مع شركاء القطاعين العام والخاص ومؤسسات القطاع التطوعي (القطاع الثالث).
وتهدف الاستراتيجية التي تم تنفيذها من قِبل دائرة تنمية المجتمع – أبوظبي، بالتنسيق مع الجهات المعنية، إلى تمكين أصحاب الهمم من تحقيق طموحاتهم، بما يعكس قيم تلاحم وتماسك المجتمع الذي تتساوى جميع فئاته في الاهتمام والدعم.
وقد حقَّقت الاستراتيجية، منذ إطلاقها عام 2020، نتائج مهمة في شتى المجالات المرتبطة بتسهيل دمج أصحاب الهمم في المجتمع من خلال تطوير خدمات الرعاية الاجتماعية، وتسهيل الوصول إلى المرافق ووسائل النقل، إضافة إلى تنفيذ مشاريع مسرّعة لتعزيز المرافق والخدمات، لتكون أبوظبي مدينة صديقة لأصحاب الهمم، والتي تتضمَّن إنشاء 226 حديقة، وساحات عامة دامجة في الإمارة، وتسهيل الوصول إلى الفنادق والمعالم السياحية وخدمات الترفيه، إضافة إلى إطلاق سياسة الدمج في المدارس وزيادة أعداد الطلاب من أصحاب الهمم المدمجين في المدارس الخاصة ومدارس الشراكات إلى 13 ألف طالب.
وقال سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان إن القيادة الرشيدة تولي تمكين أصحاب الهمم ودمجهم في المجتمع أهمية كبيرة باعتبارهم شريكاً أساسياً في مسيرة التنمية الوطنية، ووجَّه سموّه بإطلاق “جائزة أبوظبي للتميز في دمج أصحاب الهمم”، تقديراً لجهود مؤسسات القطاعين العام والخاص والقطاع الثالث في مجال تمكين أصحاب الهمم من خلال تقديم خدمات دامجة في مجالات الصحة، والتعليم، والتنقل، والسياحة والثقافة، وتوفير البيئة الفيزيائية والرقمية المؤهلة لتمكينهم من الوصول الشامل إلى مختلف مجالات الحياة، وتوظيف أصحاب الهمم عبر إتاحة بيئة عمل مهيئة للاندماج في سوق العمل ضمن مختلف القطاعات الحيوية، بما يسهم في تعزيز دورهم في مسيرة التنمية الاقتصادية الوطنية.
وأكَّد سموّه أهمية مواصلة العمل لبناء مجتمع يحتضن الجميع، ويتيح لأصحاب الهمم الإسهام الفاعل في بناء مستقبل أكثر ازدهاراً واستدامة.
كما اعتمد سموّه، خلال الاجتماع، “استراتيجية حكومة أبوظبي الرقمية 2025-2027” تعزيزاً لمسيرة التحول الرقمي نحو حكومة رائدة عالمياً في الاعتماد على تقنيات الذكاء الاصطناعي.
وتتضمَّن “استراتيجية حكومة أبوظبي الرقمية 2025-2027” استثمار 13 مليار درهم في البنى التحتية الرقمية، لتصبح بذلك حكومة أبوظبي الأولى عالمياً باعتماد الذكاء الاصطناعي في كامل خدماتها الرقمية بحلول 2027، من خلال الوصول إلى تبنّي الحوسبة السحابية السيادية بنسبة 100% في مختلف العمليات الحكومية، وأتمتتها ورقمنتها بنسبة 100% من أجل تبسيط الإجراءات ورفع مستوى الإنتاجية والكفاءة التشغيلية.
ومن المتوقَّع أن تعمل الاستراتيجية على زيادة نسبة مساهمة الحوكمة الرقمية بمبلغ 24 مليار درهم من إجمالي الناتج المحلي لإمارة أبوظبي بحلول العام 2027، ما يسهم أيضاً في توفير أكثر من 5000 فرصة عمل لدعم جهود التوطين.
وتهدف “استراتيجية حكومة أبوظبي الرقمية” إلى إحداث تحوُّل في منظومة تجربة المتعاملين وتقديم الخدمات الحكومية، بما يسهم في الارتقاء بحياة أفراد المجتمع وتحسين جودة حياة المواطنين والمقيمين، والإسهام في دفع عجلة مسيرة التنمية الاقتصادية من خلال خلق بيئة متكاملة لتشجيع الاستثمار واستقطاب الشركات الرائدة عالمياً في مختلف المجالات الحيوية، وإتاحة فرص وظيفية جديدة ودعم جهود تعزيز كفاءة العمليات الحكومية والإنتاجية وتقليص التكاليف التشغيلية بالاعتماد على تقنيات الذكاء الاصطناعي.
وأكَّد سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان أن اعتماد الذكاء الاصطناعي في منظومة الخدمات الحكومية يشكِّل محوراً أساسياً لتحقيق رؤية حكومة المستقبل، والانتقال بها إلى مرحلة الريادة الإقليمية والدولية في تبنّي منظومة الابتكار التكنولوجي، مشيراً سموّه إلى أهمية استخدام أحدث التقنيات المبتكرة للارتقاء بالخدمات الحكومية، بما يلبّي تطلعات التحول الرقمي ويساهم في تعزيز تنافسية أبوظبي عالمياً.وام