قال ضياء رشوان المنسق العام للحوار الوطني، أن اختيار مقررين اللجان والمقررين المساعدين في الحوار الوطني، ينتمون لمختلف التيارات، وراعينا ذلك في الاختيار، أن يكون المقرر من اتجاه غير المقرر المساعد.

وأضاف خلال لقائه في برنامج "حديث الأخبار" مع الإعلامية ندى رضا على شاشة "إكسترا نيوز"، أن بعد الجلسات العامة، توجد جلسات خاصة بها نحو 20 شخصا من مقررين اللجان والمساعدين والمتخصصين، لبلورة المناقشات وصياغة التوصيات التي سترفع لرئيس الجمهورية.

وذكر أن المجالس المحلية تم حلها من 2011 بحكم قضائي، ومن يومها لا توجد مجالس محلية في مصر، وهي مهمة لأنها تراقب عمل المحافظ ومجلس المدينة والأحياء، ولها الحق في مساءلتهم، وهي تراعي مصالح الناس من المرافق وحتى عمود النور، وتسبب غيابها في عدم وصول مشكلات الناس إلى القيادة التنفيذية.

وأوضح أن المحليات هي مدرسة الكوادر السياسية العملية، وكان يعمل بها نحو 65 ألف شخص، هذه الكوادر غابت من الدولة لم تعد موجودة، لذلك دار النقاش في الحوار الوطني على كيفية إعادة انتخاب هذه المجالس، والكوتات الموجودة بها للمرأة والشباب والفئات والفلاحين.

وأكد رشوان أن جميع القوى توافقت على أن تكون انتخابات المجالس المحلية 75% منها للقوائم المغلقة المطلقة، و25% للقائمة النسبية، وأعلن الجميع موافقتهم،والسبب في تقسيم النسب هو إيجاد مكان للفئات التي نص الدستور على ضرورة وجودها، وهي المرة الأولى التي يحدث فيها توافق على نظام انتخابي، وهو بادرة سعيدة لفكرة وجود توافق أصلا.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ضياء رشوان الحوار الوطني مجلس امناء الحوار الوطني المجالس المحلية

إقرأ أيضاً:

«تنافسية الكوادر الإماراتية» يطلق الدفعة الثانية لـ «قيادات نافس»

أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة القرقاوي: النجاح الكبير لقمة المليار متابع محفز لنمو أعمالها قاعدة فاندنبرغ الجوية نقطة انطلاق القمر «MBZ-Sat»

أطلق مجلس تنافسية الكوادر الإماراتية، بالشراكة مع برنامج قيادات حكومة الإمارات في مكتب رئاسة مجلس الوزراء بوزارة شؤون مجلس الوزراء، الدفعة الثانية لبرنامج «قيادات نافس»، وذلك في إطار جهوده المستمرة لتمكين القيادات الإماراتية، وتعزيز دورها في القطاع الخاص والمصرفي.
وأكد معالي عمر سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد، مدير عام مكتب رئاسة مجلس الوزراء، أن الاستثمار في الإنسان الإماراتي يمثل المحور الأهم لتوجهات القيادة الرشيدة، التي تؤمن بأن بناء الإنسان أساس بناء الأوطان، مشيراً إلى أن الكوادر الوطنية المؤهلة الممكّنة في مختلف المجالات، تشكل المحرك والقوة الدافعة لاستدامة الازدهار والتطور وتعزيز الريادة العالمية لدولة الإمارات.
وقال معالي عمر سلطان العلماء: «إن برنامج قيادات نافس يؤدي دوراً أساسياً في دعم جهود الارتقاء بتنافسية الكوادر الوطنية، وتأهليها لقيادة المرحلة المقبلة في قطاع المال والأعمال، ما يعزز توجهات الحكومة لتحفيز المواهب الإماراتية على العمل في القطاع الخاص، وخوض تجارب ريادة الأعمال، والمشاركة في تطوير القطاع المالي والمصرفي»، مشيداً بالنتائج الإيجابية التي حققها البرنامج في دفعته الأولى.
من جهته، أكد غنام بطي المزروعي، الأمين العام لمجلس تنافسية الكوادر الإماراتية، أهمية برنامج «قيادات نافس» في بناء جيل جديد من القيادات الوطنية. وقال: «البرنامج يُترجم توجيهات القيادة الرشيدة الهادفة إلى تعزيز مشاركة الكفاءات الإماراتية في القطاعات الحيوية، وتزويدها بالمهارات المستقبلية التي تمكنها من قيادة التنمية الاقتصادية، وصقل موهبتها لقيادة وتنمية القطاع الخاص بكفاءة عالية، بهدف تعزيز تنافسيتها وترسيخ مكانتها على الساحة العالمية».
وأضاف أن تجربة الدفعة الأولى من برنامج قيادات «نافس» كانت استثنائية وناجحة بكل المقاييس، حيث تمكن المشاركون من خوض تجارب عملية ثرية مع الخبراء، كما شمل البرنامج زيارات ميدانية محلية ودولية. وتم العمل على تطوير المهارات القيادية للمشاركين من خلال مجموعة من الورش التفاعلية والزيارات الميدانية، مضيفاً أن الدفعة الثانية ستواصل البناء على هذا النجاح عبر تقديم محتوى تدريبي أكثر تطوراً، يواكب رؤية «نحن الإمارات 2031».
تطوير المهارات القيادية الحديثة
يضم برنامج قيادات «نافس» في دفعته الثانية 26 منتسباً، ويستمر لمدة ستة أشهر يستكمل فيها المشاركون أكثر من 160 ساعة تدريبية، تشمل مهارات الاتصال المتقدمة والتعامل مع وسائل الإعلام، والتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، كما تضم رحلة دراسية دولية والالتقاء بقيادات وطنية خلالها وتعلم فنون قيادة التغيير المؤسسي، والتفاوض والتأثير، إلى جانب مشروع التخرج البحثي. ويركز البرنامج على تطوير المهارات القيادية الحديثة لدى الشباب العاملين في القطاع الخاص، وتشجيع ثقافة التفكير الابتكاري لديهم، وذلك بغرض تمكينهم من إدارة الفرق بشكل فعال، وتعزيز قدراتهم على اتخاذ القرارات الاستراتيجية والتعامل مع التحديات بكفاءة وفعالية. ويعمل البرنامج على تعزيز تبادل المعرفة والتجارب الناجحة في مختلف القطاعات والمستويات من خلال المحتوى التدريبي وورش العمل التفاعلية، إلى جانب الزيارات الميدانية لأفضل المؤسسات داخل الدولة وخارجها، وتطبيق أحدث التقنيات والأساليب في إدارة الأعمال من خلال المناقشات والتدريبات والاطلاع على أفضل الممارسات ومشاريع التخرج البحثية المبتكرة.

مقالات مشابهة

  • المحكمة العليا في بنغلاديش تبرئ رئيسة الوزراء السابقة خالدة ضياء
  • هاشم: عدم المشاركة في الاستشارات لا يعني مقاطعة الحكومة
  • بسبب نقص الكوادر.. مجلس البصرة يحيل مستشفى حكومي لشركة إيطالية لإدارته
  • بنك مصر يوقع بروتوكول تعاون مع معهد تكنولوجيا المعلومات لإعداد الكوادر وتأهيلها للعمل
  • مناقشة تطوير الإدارة المحلية وتمكين البلديات من أداء دورها التنموي بفعالية
  • نائب رئيس الوزراء : التوافق الوطني على البكالوريا المصرية مهم جدا
  • المشهداني:لاتوجد قوانين خلافية ستمر جميعها بعد ” التوافق السياسي”
  • «تنافسية الكوادر الإماراتية» يطلق الدفعة الثانية لـ «قيادات نافس»
  • إسرائيل توافق على وقف إطلاق النار في غزة لمدة 3 شهور
  • صحة الدقهلية: 4 ورش عمل لتأهيل الكوادر الطبية والإدارية