تراجعت الأسهم الأوروبية أمس إلى أدنى مستوياتها في نحو ستة أشهر، في ظل عمليات بيع واسعة النطاق مدفوعة بمخاوف من تباطؤ النمو الاقتصادي في الولايات المتحدة.

وانخفض مؤشر ستوكس 600 الأوروبي بنسبة 3.1 بالمئة ليصل إلى 482.42 نقطة، مسجلاً أدنى مستوى له منذ 13 فبراير. ومن المتوقع أن يسجل المؤشر أسوأ أداء يومي منذ عامين ونصف العام.


كما شهد المؤشر أسوأ أداء أسبوعي له منذ ما يقرب من 10 أشهر يوم الجمعة، وهبط إلى ما دون 500 نقطة للمرة الأولى منذ 15 أبريل.

وكانت قد افتتحت جميع البورصات الأوروبية الرئيسة على انخفاض اليوم، مع تأثر القطاعات المالية بشكل كبير، حيث خسر المؤشر الفرعي لأسهم البنوك 4.2 بالمئة، وتراجع المؤشر الفرعي لأسهم شركات الخدمات المالية بنسبة 3.6 بالمئة، وهبط المؤشر الفرعي لقطاع التكنولوجيا بنسبة 5 بالمئة.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: الأسهم الأوروبية

إقرأ أيضاً:

الأسواق الأوروبية تتجه لتحقيق مكاسب أسبوعية بفضل التكنولوجيا

قادت أسهم التكنولوجيا المكاسب في أوروبا، الجمعة، إذ سجل المؤشر القياسي أعلى مستوى في أسبوع ويتجه لتحقيق أول مكسب أسبوعي له في خمسة أسابيع مع توقف ضغط البيع الناجم عن التوترات الجيوسياسية في الآونة الأخيرة.

وارتفع المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.6 بالمئة بحلول الساعة 0815 بتوقيت غرينتش، متجها لتسجيل مكاسب لليوم الثاني بعد سلسلة خسائر استمرت أربعة أيام مع زيادة الغموض بشأن الصراع بين أوكرانيا وروسيا مما عزز الطلب على أصول الملاذ الآمن.

كما أثرت التداعيات الاقتصادية المحتملة للرسوم الجمركية التي اقترحها الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب على معنويات السوق الأوروبية.

ومع ذلك، يتجه المؤشر ستوكس 600 إلى تحقيق مكاسب أسبوعية بعد خسارته أكثر من أربعة بالمئة في الأسابيع الأربعة الماضية.

وسجل مؤشر شركات التكنولوجيا أعلى مستوى له في أسبوع مرتفعا واحدا بالمئة بقيادة أسهم شركات تصنيع الرقائق. وأنهى القطاع تعاملات أمس الخميس مرتفعا بعدما عوض خسائر تكبدها في وقت مبكر من الجلسة عقب توقعات للإيرادات من شركة إنفيديا ومقرها الولايات المتحدة.

وقفز سهم جيمز وورك شوب غروب المصنعة لمجسمات ألعاب الحرب الصغيرة 12 بالمئة بعد إعلان أرباح الشركة خلال ساعات التداول. وصعد سهم برينتاج 3.3 بالمئة بعد أن رفع بنك بيرينبيرج الألماني تصنيف سهم شركة توزيع المواد الكيميائية إلى "شراء" من "انتظار".

وهوى سهم تاليس أربعة بالمئة بعد تحقيق مكتب مكافحة جرائم الاحتيال الخطيرة في بريطانيا في تهم بالفساد والرشاوى في الشركة بالاشتراك مع السلطات الفرنسية.

وسيقدم مؤشر مديري المشتريات الأولي لمنطقة اليورو لشهر نوفمبر، والذي من المقرر أن يصدر في وقت لاحق من اليوم، المزيد من الوضوح بشأن حالة الاقتصاد الأوروبي الذي يعاني بالفعل من تحديات ومن المرجح أن يواجه المزيد من التعثر في ظل إدارة جديدة لدونالد ترامب.

مقالات مشابهة

  • أسهم التكنولوجيا تقود الأسهم الأوروبية للارتفاع
  • الأسواق الأوروبية تتجه لتحقيق مكاسب أسبوعية بفضل التكنولوجيا
  • أسهم أوروبا ترتفع لتنهي أطول سلسلة خسائر في أكثر من شهرين
  • رغم نتائج "إنفيديا" القوية.. مؤشرات "وول ستريت" تتباين
  • رغم نتائج "إنفيديا" القوية.. مؤشرات "وول ستريت" تتباين
  • أسهم شركات التكنولوجيا تهبط بمؤشر "نيكي" الياباني
  • الأسهم الأوروبية تستقر بعد تعاملات متقلبة
  • بورصات الخليج تهبط.. وسوق دبي المالي عند أعلى مستوى في عقد
  • أسهم البنوك وشركات التشييد تدفع الأسهم الأوروبية للصعود
  • الأسهم الأوروبية ترتفع بدفعة من أسهم البنوك وشركات التشييد