لخريجي الثانوية العامة.. كيف تصبح رائد أعمال في 5 خطوات؟
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
يتيح قطاع ريادة الأعمال الكثير من الفرص المجزية ورسم مستقبل واعد لجيل الشباب، وأصبحت ريادة الأعمال المسار المهني المفضل لفئات واسعة من الشباب، إذ يفضل الخريجون الشباب في مصر تأسيس مشروعات أعمالهم أكثر من أي وقت مضى، ووصل عدد رواد الأعمال على مستوى العالم ما يقرب من 600 مليون، ويعد ذلك مؤشرا جيدا على أن ريادة الأعمال بدأت في التوسع والانتشار بين فئة الشباب على المستويين الوطني والعالمي.
ووفقا لمنصات ومواقع أكاديمية، البداية تكون من تخصص المشروع أو القطاع الذي ترغب في العمل به، ويمكنك تحديد التخصص من خلال تقييم اهتماماتك وخلفيتك الأكاديمية بالإضافة إلى خبراتك لضمان امتلاك الدافع الذي يجعلك دائمًا متحمس للمضي قدما في مجال ريادة الأعمال.
دراسة السوقمن المهم أن تقوم بدراسة السوق لفهم السوق الذي ترغب في الدخول إليها والحصول على المعلومات الملائمة عن شخصية عملاء هذه السوق وصفاتهم واحتياجاتهم وتفضيلاتهم التي ستؤثر على نشاطك التجاري، أيضًا يجب أنت تدرس منافسيك المستقبليين وتعرف على نقاط قوتهم وضعفهم.
تحديد الأفكار التي تمثل حلولا مبتكرةالمشروع الجيد يبدأ بفكرة مبتكرة وقد تكون الفكرة جديدة كليا أو توفر حلاً أفضل من الحلول المتاحة في السوق، ولا يجب أن تكون المنتجات أو الخدمات التي تقدمها مبتكرة فقط بل يجب أيضا أن تحظى باهتمام الشريحة المستهدفة وأن تكون مربحة معا، فيجب أن تمثل هذه الخدمات أو المنتجات حلولاً لمشكلة ما أو تلبي حاجات ومتطلبات السوق حتى يهتم الجمهور المستهدف بالدفع مقابل الحصول عليها.
التواصل مع رواد الأعمال الآخرينالتعرف على رواد الأعمال الآخرين في الفعاليات المتخصصة تكون خطوة مفيدة لاكتساب الكثير من المعرفة والاستماع إلى الآراء والاستشارات العملية التي تساعدك على وضع تصور فعلي لمنتجك أو خدمتك.
الانضمام للبرامج التعليمية والتدريبية لرواد الأعماللكي تكون رائد أعمال ناجحا، من الضروري أن تزود نفسك بالمعرفة والمهارات الملائمة، وذلك من خلال حضور الدورات التعليمية المركزة ذات الصلة بتخصصك.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نتيجة الثانوية العامة 2024 نتيجة الثانوية العامة الثانوية العامة ریادة الأعمال
إقرأ أيضاً:
محافظ أسيوط يتفقد ورش المدرسة الثانوية الميكانيكية لمتابعة التدريب على الأعمال الحرفية
تفقد اللواء دكتور هشام أبو النصر، محافظ أسيوط، ورش مدرسة أسيوط الثانوية الميكانيكية بحي غرب مدينة أسيوط، لمتابعة تدريب الطلاب على الأعمال الحرفية والمهن المختلفة، ومدى استغلال الإمكانات المتاحة من رواكد وأخشاب ومعدات وأجهزة وتحويلها لمنتجات مصنعة للاستفادة منها.
جاء ذلك في إطار جولاته الميدانية المستمرة على القطاعات الخدمية المختلفة، والتي من بينها المدارس والمنشآت التعليمية بالمراكز والأحياء، للتأكد من انتظامها ومتابعة سير الدراسة بها.
رافقه خلال الجولة محمد إبراهيم الدسوقي، وكيل وزارة التربية والتعليم بأسيوط، ومحمد النمر، مدير عام التعليم الفني بمديرية التربية والتعليم بأسيوط، وممدوح جبر، رئيس حي غرب أسيوط، وأحمد حمودة، مدير مدرسة الثانوية الميكانيكية، ورفيق ثروت، مشرف قسم نجارة العمارة بالمدرسة، ومحمد عبد الحميد، رئيس قسم السيارات بالمدرسة، وعدد من المعلمين والموجهين بالتعليم الفني.
تفقد أقسام وورش المدرسةبدأ المحافظ جولته بتفقد أقسام وورش المدرسة، وتابع خلالها التدريب العملي للطلاب بورش النجارة وتشغيل الماكينات وكيفية تصنيعهم لعدد من المنتجات من بينها “غرف النوم والباب والشباك وسلالم و ترابيزات ومقاعد” وغيرها باستخدام الرواكد والأخشاب المستعملة.
كما تفقد قسم السيارات، وشاهد كيفية عمل بعض المعدات وماكينات التصنيع والصيانة.
والتقى المحافظ الطلاب بالمدرسة وحثهم على بذل المزيد من الجهود والاستفادة من الإمكانات المتاحة لديهم لصقل مهاراتهم وتنميتها ليكونوا جاهزين لسوق العمل وتأهيلهم لإنشاء مشروعات صغيرة ومتناهية الصغر، وهو ما يساهم في توفير فرص عمل جديدة ومستقبل أفضل لهم ولمجتمعهم، مطالبا إياهم بالحلم والتفكير والتنفيذ مهما كانت العقبات ليكون الغد أكثر إشراقا لبلادنا الغالية خاصة مع الاهتمام الذي توليه الدولة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي في هذا الشأن.
ولفت إلى توفير الإمكانات التي يحتاجونها، حيث إن المحافظة تولي اهتماماً بالمشاريع الإنتاجية التي تسهم في تعظيم الموارد وتساهم في خلق فرص عمل وتدريب الطلاب، وهو ما ينعكس إيجابياً على تحقيق خطط التنمية المستدامة تنفيذاً لرؤية واستراتيجية مصر 2030.
وشدد على ضرورة تطبيق معايير السلامة والصحة المهنية خلال العمل لحماية العاملين بتلك المجالات من أي أخطار، لا قدر الله.
وأكد محافظ أسيوط تقديمه جميع سبل الدعم الممكنة وتذليل العقبات أمام تنفيذ مبادرات وحملات للاستفادة من الموارد المتاحة لدينا كالرواكد من الحديد والأخشاب غير المستغلة والمهملة بالقطاعات الخدمية المختلفة عن طريق إعادة تصنيعها وتدويرها لاستغلالها الاستغلال الأمثل كعمل برجولات وكراسي ومظلات وأسوار حديدية وصناديق للقمامة ومقاعد مدرسية أو تحويلها إلى غرف نوم أو صالونات وغيرها من المنتجات، على أن يتم تنظيم معرض بالمنتجات التي يتم تصنيعها من الرواكد والتي يتم فرزها وتصنيفها لتسهيل عملية التصنيع.
ووجه بنقل جميع الرواكد والأخشاب الموجودة في القطاعات الحكومية المختلفة إلى مدارس التعليم الفني لتعظيم الاستفادة منها وربط التعليم الفني بسوق العمل والتدريب من أجل التوظيف وخلق جيل من الشباب قادر على العمل في مختلف القطاعات.