قالت الطالبة رغدة سمير، الحاصلة على المركز العاشر مكرر على الثانوية العامة أدبي، إنها علمت بنتيجة الثانوية العامة أثناء تواجدها في المصيف، «أصدقائي تحدثوا معي، ظننت أنهم أعدوا لي مقلبا، ولكن وجدت أمي تطلق الزغاريد».  

وأضافت «سمير»، خلال مداخلة على قناة «إكسترا نيوز»، «فترة الامتحانات حاولت تقليل التوتر رغم الضغط الكبير، وحاولت أفعل ما أستطيع فعله دون أن اضغط على نفسي، والفضل بعد الله سبحانه وتعالى لأهلي لأنهم لم يضغطوا علي، ولم يضعوا توقعات مرتفعة، وكل ما طلبوه مني أن أفعل ما أقدر عليه».

وتابعت: «أكثر المواد التي كنت خائفة منها قبل الامتحانات مادة التاريخ، لكن الامتحان جاء بشكل جيد، وبعد الامتحانات كنت خائفة من امتحان الجغرافيا والفلسفة، وأحب اللغة العربية وسألتحق بكلية دار علوم».

وعن قدوتها، قالت: «قدوتي النبي صلى الله عليه وسلم، وأساتذتي الذين علموني، وأتمنى أن أكون مثل الأدباء الكبار».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الثانوية أوائل الثانوية

إقرأ أيضاً:

شهيد القران رضوان الله عليه

في ظلال الكلمات التي تفيض بالتضرع والتقديس، نجد أن المعاني تتشابك لتحتشد حول إرادة الله، الواحد الأحد، الخالق العظيم. في قلب هذا الكون الواسع، كل ذرة تسبح بحمده، وكل كائن ينعكس فيه معنى وجوده.

الحسين، ابن البدر، قد جسد قيم النبوة والكرامة، فكان رمزاً للحب والشجاعة، يكافح من أجل دينه وأمته. وقف في وجه الظلم، متحدياً الجيوش، متمسكاً برؤية القرآن، الذي كان حلمه ورسالته. في كلماته كانت البوصلة، وفي أفعاله كانت الحكمة.

شجاعته تعكس عظمة جده، النبي، مما أضفى على شخصيته نوراً، وهدى يشع في الماضي والحاضر. كان يدرك أن معركته ليست مجرد صراع عسكري، بل هي معركة وجودية تحتم على الإنسانية أن تعي قيمها الحقّة.

لما سمع ما قيل عن الدول والأنظمة أنها غاضبة ، أجاب بكل صبر وثقة: “فلتغضب الدنيا ويرضى الله” قيل له أيضاً عن الجيوش المحيطة به وببلاده أجاب ﴿والله من ورائهم محيط ﴾ كان إيمانه راسخاً بأن النصر سيكون لمن يضع ثقته في الله، وأن الطريق إلى المجد لا يخلو من العقبات.

رحيل الشهيد القائد لم يكن نهاية، بل كان انطلاقة لرسالة تتردد أصداؤها في كل زمان ومكان. بقيت صورته حية في قلوب محبيه، تتعالى أصواتهم في النضال ضد الظلم، مُلهمين بالثبات الذي مثلّه.

والآن، بعد أعوام من ذهابه، لا يزال صدى صرخته يتردد في أرجاء الأرض. كيف يمكن للمرء أن يغفو في هدوء وقد عُلم بأن الحق لا يموت؟ إن معركته لا تزال مستمرة، والحق الذي رفعه سيكون دوماً في قلب الثورة.

إخلاصه وحنانه، شجاعته وثباته، تملأ الأرواح بالإلهام. إنه دعوة لكل إنسان ليتذكر أن لا حَيَّ لا قَيُّومَ إلا الله، وأننا جميعاً جنود في معركة الحق.

مقالات مشابهة

  • صندوق الوطن يطلق نسخة من «مسارات» لأبناء الإمارات من خريجي الثانوية العامة
  • التعليم تحدد موعد بدء المدارس في استلام استمارة الثانوية العامة 2025
  • «صندوق الوطن» يطلق دورة من «مسارات» لخريجي الثانوية العامة
  • رسوم استمارة امتحانات الثانوية العامة 2025
  • شهيد القران رضوان الله عليه
  • فجعت في زوجتي.. ولن أتحمل ما قد يصيب إبنتي
  • رابط تسجيل استمارة الثانوية العامة 2025
  • بعد طلب القبض عليه بالانتربول.. النيابة في السودان توضح مصير عبد الله حمدوك
  • البكالوريا.. و"هموم" الثانوية
  • استمارة الثانوية العامة 2025 .. تنبيهات عاجلة بشأنها الآن