العاشرة مكرر على الثانوية العامة أدبي: استقبلت الخبر وأنا في المصيف وافتكرته مقلب
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
قالت الطالبة رغدة سمير، الحاصلة على المركز العاشر مكرر على الثانوية العامة أدبي، إنها علمت بنتيجة الثانوية العامة أثناء تواجدها في المصيف، «أصدقائي تحدثوا معي، ظننت أنهم أعدوا لي مقلبا، ولكن وجدت أمي تطلق الزغاريد».
وأضافت «سمير»، خلال مداخلة على قناة «إكسترا نيوز»، «فترة الامتحانات حاولت تقليل التوتر رغم الضغط الكبير، وحاولت أفعل ما أستطيع فعله دون أن اضغط على نفسي، والفضل بعد الله سبحانه وتعالى لأهلي لأنهم لم يضغطوا علي، ولم يضعوا توقعات مرتفعة، وكل ما طلبوه مني أن أفعل ما أقدر عليه».
وتابعت: «أكثر المواد التي كنت خائفة منها قبل الامتحانات مادة التاريخ، لكن الامتحان جاء بشكل جيد، وبعد الامتحانات كنت خائفة من امتحان الجغرافيا والفلسفة، وأحب اللغة العربية وسألتحق بكلية دار علوم».
وعن قدوتها، قالت: «قدوتي النبي صلى الله عليه وسلم، وأساتذتي الذين علموني، وأتمنى أن أكون مثل الأدباء الكبار».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الثانوية أوائل الثانوية
إقرأ أيضاً:
غالبني الوجع وأنا أتلقى نبأ استشهاد صديقي الدكتور عمر محمد علي
غالبني الوجع وأنا أتلقى نبأ استشهاد صديقي الدكتور عمر محمد علي في أبشع ما يتخيله العقل.. لواحد من أنبل الرجال الذين عرفتهم ..
منزله مجاور لمستشفى شرق النيل .. و مع ضراوة الأوضاع منذ اليوم الأول لكنه رفض مغادرته.. بعد أن أمن أسرته بعيدا في مكان آمن ..
ظل دكتور عمر وحيدا ليس في البيت بل الحي بأكمله.. آخر مرة تحدثت معه هاتفيا طويلا حكى لي تفاصيل أوضاعه.. والله وأنا أسمعه و بيننا آلاف الكيلومترات كنت ارتجف مما يقوله.. بينما يضحك هو ملء فمه ساخرا من كل شيء حوله.. فيلم رعب حقيقي..
لا طعام و لا ماء ولا تسكت البنادق وأصوات الرصاص ليل نهار ..
دخلوا بيته عدة مرات ولم يجدوا ما يسرقونه.. ففكروا ( لماذا لا نسرقه هو شخصيا ونطالب أسرته بفدية؟).
اختطفوه و اخفوه.. و مارسوا عليه تعذيبا شديدا و أطلقوا الرصاص على قدمه ونزف دما كثيرا.. و يأتي الفرج من الله..
الجيش يباغت الخاطفين في مخبأهم.. و ينقذ د عمر.. ويستشهد في العملية النقيب قائد قوة الجيش .
بعد رحلة عذاب شاقة وصل د عمر لمستشفى النو.. و لكن بعد أن نزف ما تبقى من دمه..
أكرمه الله أن اسرته وكثيرا من أحبابه كانوا حوله في اللحظات الأخيرة ورغم ما به من اصابات (رايش) تعرض له خلال عملية انقاذه و جسده الذي غادر قبل روحه.. كان يتحدث مع الجميع و كأنه هو الذي يخفف عنهم ..
آخر ما تركه د عمر.. ابتسامة ساخرة وكأنه يردد مع الفيتوري..
صدقني يا ياقوت العرش
أن الموتى ليسوا هم
هاتيك الموتى
والراحة ليست
هاتيك الراحة
عثمان ميرغني
إنضم لقناة النيلين على واتساب