«لا علاقة لها بما حدث».. الولايات المتحدة تبرئ روسيا من انقلاب النيجر
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، اليوم، إن موسكو غير متورطة في انقلاب النيجر، مشيرا إلى أن ما حدث ويحدث في النيجر لا علاقة لروسيا أو مجموعة فاجنر به، محذرا في الوقت نفسه من «فاجنر»، بأنها قد تستغل حالة عدم الاستقرار.
جاء ذلك بعد أسبوعين من سيطرة القادة العسكريين على النيجر، وعزل رئيسها محمد بازوم، في الوقت الذي لا تزال الولايات المتحدة تؤمن بإعادة الوضع إلى سابقه.
من جانبه قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية مات ميلر، إن واشنطن تركز على إيجاد حل دبلوماسي، مشيرا إلى أن بلاده على اتصال وثيق مع قيادة المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا.
وكان المجلس العسكري في النيجر، رفض دخول وفد المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا «إكواس»، والأمم المتحدة، والاتحاد الإفريقي، الذي كان من المقرر أن يصل إلى نيامي، اليوم الثلاثاء. جاء ذلك وفق ما نشر في العربية.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الولايات المتحدة روسيا فاجنر انقلاب النيجر
إقرأ أيضاً:
شلقم: الولايات المتحدة قوة عسكرية وصناعية وعلمية غير مسبوقة
قال عبدالرحمن شلقم، وزير الخارجية ومندوب ليبيا الأسبق لدى مجلس الأمن الدولي، إن الولايات المتحدة قوة عسكرية وصناعية وعلمية غير مسبوقة، شكلت التكوين العالمي منذ الحرب العالمية الثانية، منذ الرئيسين فرنكلين روزفلتوهاري ترومان. الاتحاد السوفياتي كان القوة الوحيدة التي شكلت المقارع السياسي والعسكري لأميركا، وبعد انهياره انفردت الولايات المتحدة، بالتحكم في القراراتالدولية الأكثر أهمية.
أضاف في مقال بصحيفة الشرق الأوسط اللندنية، أن “موازين القوة في عالم اليوم، تتحرك ببروز قوى شلقم: الولايات المتحدة قوة عسكرية وصناعية وعلمية غير مسبوقة
كبيرة أخرى، وفي مقدمتها الصين الشعبية التي حققت تقدماً اقتصادياً هائلاً، ولها وجود منافس للولايات المتحدة وأوروبا. التقارب الصيني – الروسي والكوري الشمالي،له فاعليته الكبيرة التي ستسهم في إعادة رسم خريطة القوة العالمية”.
وتابع قائلاً “الرئيس دونالد ترمب سيهزُّ كثيراً من المسلمات السياسية والاقتصادية، التي عاش فيهاالعالم وتعايش معها لسنوات طويلة، دعا إلى ضم كل من كندا وغرينلاند إلى بلاده، وهدد بالهيمنة على قناة بنما، وغيَّر اسم خليج المكسيك إلى خليج أميركا. لا نستبعدأن يكون الرئيس الأميركي الثالث، الذي يضع بصمات جديدة على خريطة العالم، بعد الرئيسين روزفلت وترومان، اللذين رسما خريطة العالم في القرن العشرين، وفرضاالسيطرة الأميركية على اليابان بعد ضربها بالقنبلة الذرية، وعلى كوريا الجنوبية، وأوروبا الغربية، كما فرضت الولايات المتحدة نمطيها السياسي والاقتصادي على هذه الدول”.