يمانيون/
أكد نائب وزير الخارجية في حكومة تصريف الاعمال حسين العزي على ضرورة استعادة الأموال اليمنية المنهوبة في الخارج .

وقال العزي في تدوينه على منصة “إكس” : سنعمل جاهدين على استعادة الأموال المنهوبة هذه مسألة حتمية وحق من حقوق البلاد وهو ما كنا قد توافقنا عليه في مؤتمر الحوار.

وأضاف العزي ” مواصلة الاستحواذ على اموالنا العامة وتكويشها في البنوك الأجنبية فساد مقزز وأنانية مفرطة وهذا أمر لا يرضاه الله ولا يرضاه أي إنسان بين جنبيه ضمير بالمطلق”.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

النزاهة: نجاحات في استرداد الأموال والفاسدين أم تصريحات فقط؟

سبتمبر 8, 2024آخر تحديث: سبتمبر 8, 2024

المستقلة/- في ظل استمرار التحديات في محاربة الفساد واسترداد الأموال العامة، تُصرح هيئة النزاهة العراقية بشكل دوري عن تقدمها في ملف استرداد الأموال والفاسدين الهاربين إلى خارج البلاد. ومع ذلك، تثير تصريحات رئيس الهيئة حيدر حنون العديد من التساؤلات حول فعالية هذه الجهود وواقع تنفيذها.

الاسترداد: نجاحات أم مجرد أماني؟ أكّد حيدر حنون في تصريحاته الأخيرة لـ”الصباح” تابعته المستقلة، أنَّ هيئة النزاهة تواصل جهودها لاسترداد الأموال والفاسدين الهاربين، مشيرًا إلى أن هذه المهمة تتطلب تعاونًا دوليًا وعلاقات متينة مع الدول الأخرى. ومع ذلك، يبدو أن هذا التعاون لا يترجم إلى نتائج ملموسة بشكل كافٍ. بينما تُعلن الهيئة عن بعض النجاحات، يبقى السؤال: هل هذه النجاحات كافية للتصدي لمشكلة الفساد المتفشية أم أنها مجرد محاولات إعلامية لتهدئة الرأي العام؟

علاقات دولية ومصالح مشتركة: هل هي كافية؟ رغم تأكيد حنون على أهمية بناء علاقات دولية متينة، فإن الحديث عن استرداد الأموال والفاسدين يثير تساؤلات حول مدى جدية هذه العلاقات. فالتعاون الدولي غالبًا ما يكون معقدًا ويتطلب وقتًا طويلًا، بينما يظل الفساد جزءًا متجذرًا في المؤسسات المحلية. هل يمكن أن تعتمد هيئة النزاهة فقط على هذه العلاقات الدولية، أم أن هناك حاجة لإصلاحات داخلية أقوى؟

دعوة لعدم دفع الرشى: توجيه إيجابي أم محاولة لتحويل الانتباه؟ حذر حنون من دفع الرشى واعتبرها تشجيعًا على انتشار الفساد، داعيًا الشباب إلى تجنبها. بينما يُعتبر هذا التوجيه خطوة إيجابية، فإن التساؤل هنا هو: هل هذا كافٍ لتغيير واقع الفساد في الدوائر الحكومية؟ إذا كان هناك تقصير في ضبط الفاسدين، فكيف يمكن للمواطنين أن يثقوا في أن جهود الهيئة فعالة؟

الهيئة والعمل مع الوزارات: هل هناك شفافيه كافية؟ أشار حنون إلى أن الهيئة تعمل مع جميع الوزارات وضبطت حالات عديدة، ولكن التساؤلات تظل قائمة حول مدى شفافية هذه العملية. هل يتم الإعلان عن جميع الحالات التي يتم ضبطها أم أن هناك قضايا لم تُكشف بعد؟ الشفافية في التعامل مع هذه القضايا قد تكون مفتاحًا لزيادة الثقة في قدرة الهيئة على محاربة الفساد بفعالية.

مقالات مشابهة

  • الصين تنجح في تحقيق مصالحة بين النيجر وبنين بعد قطيعة طويلة
  • ننشر رابط التوقيع على وثيقة استعادة تمثال نفرتيتي ومفاجأة في عدد التوقيعات- 20 صورة
  • محاكمة سلامة.. تعيد أموال المودعين؟
  • مصرف ليبيا المركزي: “عبدالغفار” ناقش استعادة قيمة الدينار الليبي
  • باحثون يكتشفون طريقة لعلاج تليف الكبد
  • النزاهة: مستمرون في ملفِّ استرداد الأموال والفاسدين من الخارج
  • النزاهة: نجاحات في استرداد الأموال والفاسدين أم تصريحات فقط؟
  • القاضي حنون: مستمرون في ملفِّ استرداد الأموال والفاسدين من الخارج
  • طريقة دخول نظام نور برقم الهوية ورمز التحقق 1446 وطريقة استعادة كلمة المرور لنظام نور
  • دعوة عاجلة لاستعادة الآثار السودانية المنهوبة