خبير عسكري عن ادعاءات إسرائيل بشأن وجود أنفاق عاملة بين مصر وغزة: أهداف سياسية
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
قال اللواء أركان حرب محمد عبد المنعم، مدير مركز الدراسات الاستراتيجية السابق ورئيس جهاز الاستطلاع المصري السابق، إن دولة اعتاد أن يعلق أخطاءه على الآخرين، مفندا ادعاءاته باكتشاف نفق ضخم بين مصر وغزة.
شاهد مباراة منتخب مصر وفرنسا بث مباشر مجانا (0-0).. مباراة منتخب مصر ???????? و???????? فرنسا | نصف نهائي أولمبياد باريس 2024 رئيس الهيئة للتصنيع يكشف حقيقة البدء في تصنيع المدرعة "الصخرة"
وأضاف "عبد المنعم" خلال مداخلة مع الإعلامية رغدة منير، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن أن هذا الإدعاء كاذب، شارحا، أن كلمة نفق تعني وجود فتحتي دخول وخروج، وهو ما لم يجده الجانب الإسرائيلي.
وتابع، أن إدعاءات دولة الاحتلال الإسرائيلي مغلوطة بهدف تحقيق أهداف سياسية، وإيجاد مبررات لاستمرار العمليات العسكرية في قطاع غزة واستمرار بنيامين نتنياهو على موقفه فيما يخص محور فيلادلفيا بخصوص وجود قوات إسرائيلية هناك، لذلك يزعم العثور على نفق ضخم بالقرب منه، حتى يتمكن من عدم الانسحاب منه والتحايل على وعوده التي قطعها على نفسه أمام الرئيس الأمريكي جو بايدن بالتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسرائيل مصر وغزة
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: عملية الشجاعية تكشف تفوق المقاومة في الاشتباكات المباشرة
تعكس العملية التي نفذتها المقاومة ضد قوات الاحتلال في حي الشجاعية شمال قطاع غزة فشلا استخباريا وعملياتيا، وتؤكد عدم قدرة الجيش الإسرائيلي على القتال من مسافات قريبة كما يقول الخبير العسكري اللواء محمد الصمادي.
ووفقا لوسائل إعلام إسرائيلية، فقد تحركت قوة من الفرقة 16 لتنفيذ عملية على بعد 1500 متر من السياج الحدودي، لكنها تعرضت لهجوم أدى إلى مقتل ضابط وجندي وإصابة 3 آخرين.
وتعتبر العملية -وفق ما قاله الصمادي في تحليل للمشهد العسكري- معقدة، لأنها استمرت ساعتين وقعت خلالهما 5 اشتباكات بصواريخ مضادة للدروع والدبابات، مما يؤكد فشل القوات الإسرائيلية في القتال من مسافات قريبة.
هزيمة وفشل استخباري
وبرأي الصمادي، فإن العملية تؤكد معاناة الجيش الإسرائيلي من الهزيمة النفسية وإرهاق الحرب، لأنه يمتلك أكثر الأدوات العسكرية تطورا، ومع ذلك لم يتمكن من التصدي لخلية صغيرة من المقاومين.
كما أن هذه العمليات تتطلب تقدير موقف استخباري وعملياتي وقوة للهجوم وأخرى للإسناد، ومع ذلك فقد فشلت القوات الإسرائيلية في شن الهجوم وتحولت إلى موقف الدفاع، لكنها فشلت فيه أيضا رغم امتلاكها المدفعية والمسيّرات وطائرات الأباتشي القريبة جدا من موقع الاشتباك.
إعلانويرى الصمادي أن تبرير جيش الاحتلال للعملية يعكس للداخل الإسرائيلي والعالم أنه جيش مهزوم ومصاب بإرهاق الحرب، متوقعا أن تُحدث "زلزالا داخليا".
وعزا الخبير العسكري هذا التفوق للقوة الصغيرة من المقاومة إلى أنها تخوض المعارك وهي مستعدة لملاقاة حتفها، في حين جيش الاحتلال يتحرك خائفا ويخشى الوقوع في الكمائن أو عمليات القنص.
وختم بالقول إن الاشتباك في المناطق المهدمة ومن مسافات قريبة على النحو الذي جرى في عملية الشجاعية يقلص الفارق في موازين القوى ويمنح المقاومة مساحة أكبر للمواجهة.