قيس سعيد يقدم ملف ترشحه لانتخابات الرئاسة
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
قدّم الرئيس التونسي قيس سعيّد ملف ترشحه للانتخابات الرئاسية المقررة في السادس من أكتوبر (تشرين الأول).
وقال سعيّد (66 عاماً) من أمام مقر الهيئة العليا المستقلة للانتخابات حيث قدم ملفه إنها "حرب تحرير وتقرير مصير وثورة حتى النصر في إطار المشروعية الشعبية وسننتصر من أجل تأسيس جمهورية جديدة".
وأضاف "لن نقبل بأن تدخل أي جهة أجنبية في اختيارات شعبنا".
جمع سعيّد أكثر من 242 ألف توقيع تزكية لملفه.
ويرى خبراء أن الطريق إلى الانتخابات الرئاسية مليء بالعقبات أمام المنافسين المحتملين للرئيس المنتخب ديمقراطياً في عام 2019.
ويشيرون إلى أن معايير قبول الترشحات صارمة، مع اشتراط تأمين تزكيات من 10 برلمانيين، أو 40 مسؤولاً محلياً منتخباً، أو 10 آلاف ناخب مع ضرورة تأمين 500 تزكية على الأقل في كل دائرة انتخابية، وهو أمر يصعب تحقيقه، وفق الخبراء.
وفي ردّه على الانتقادات بالتضييق على المترشحين وعدم تمكنهم من جمع تواقيع التزكيات، قال رئيس تونس، "لم أضيِّق على أحد ويطبق القانون على الجميع على قدم المساواة وأنا هنا مواطن لأقدم الترشح".
وتابع "من يتحدث عن التضييقات فهو واهم".
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
الرئاسة الروسية: الدول الغربية تثير المواجهة الحالية
أكد المتحدث باسم الرئاسة الروسية "الكرملين" دميتري بيسكوف، اليوم الأحد، أن المواجهة الحالية يتم استفزازها من قبل الدول الغربية، مشيرا إلى أن المرسوم الخاص بتحديث العقيدة النووية لروسيا يمكن اعتبارها إشارة للغرب.
وقال بيسكوف، في مقابلة مع الصحفي بافيل زاروبين تعليقا حول العقيدة النووية الروسية المحدثة التي وافق عليها الرئيس الروسي: "الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أصدر تعليماته بإعداد تغييرات من أجل تكييف عقيدتنا مع ظروف المواجهة الحالية التي تثيرها الدول الغربية".
وتابع: "يتعين على بوتين الرد على هذا التصعيد غير المسبوق، الذي أثارته الإدارة المنتهية ولايتها في واشنطن في المقام الأول"، بحسب ما نقل موقع سبوتنيك الإخباري الروسي.
وأضاف: "في كل مرة يتخذون المزيد والمزيد من الخطوات المتهورة ويتقدمون إلى الأمام، مما يثير التوتر حول الصراع الأوكراني".
وفي وقت سابق، وافق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، على مرسوم أسس العقيدة النووية المحدثة للبلاد.
وقالت الوثيقة: "من أجل تحسين سياسة الدولة الروسية في مجال الردع النووي، أصدر مرسومًا للموافقة على الأسس المرفقة لسياسة الدولة الروسية في مجال الردع النووي".