الرويشان: قوى الاستكبار فشلت في ثني اليمن عن موقفه المساند للمقاومة في غزة
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
يمانيون../
أوضح نائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع والأمن، الفريق الركن جلال الرويشان، أن “قوى الاستكبار العالمي وفي مقدمتها أمريكا و”إسرائيل” فشلت في ثني اليمن عن موقفه المساند لحركات المقاومة في غزة”.
جاء ذلك خلال مشاركته في تدشين العام التدريبي ١٤٤٦ه وتنفيذ مصفوفة الدورات التدريبية التأسيسية والتخصصية والتنشيطية والعامة لمنتسبي الوزارة، بحضور نائب وزير الداخلية اللواء عبدالمجيد المرتضى.
وأشَارَ الفريق الرويشان، إلى أهميّة التدريب والتأهيل؛ كونه ركيزة أَسَاسية وفاعلة في بناء وتعزيز القدرات الأمنية والدفاعية وإحداث نقلة نوعية في مستوى أداء منتسبي وزارة الداخلية، مشيداً بما حقّقه منتسبو وزارة الداخلية من إنجازات، وما شهدته مختلف وحداتها، وتشكيلاتها من نقلات نوعية، خلال العام التدريبي المنصرم، والتي تجسدت نتائجها العملية في الواقع الميداني، ومن ذلك مكافحة الجرائم والكشف عن الخلايا التجسسية التي كانت تخدم العدوّ.
وأكّـد الرويشان على ثبات الشعب اليمني على موقفه المساند للشعب الفلسطيني، وتفويضه المطلق للسيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي، في كُـلّ ما يتخذه من خيارات ومراحل جهادية، ومباركته لقواته المسلحة والأمن في عمليات الإسناد للشعب الفلسطيني.
وَأَضَـافَ أن “اغتيال قادة المقاومة الشهيد إسماعيل هنية، والشهيد فؤاد شكر، والجرائم التي يرتكبها العدوّ الصهيوني بمشاركة أمريكا والغرب، هي عمليات يائسة وبائسة تحاول كسر صمود المقاومة، ولن توقفها أَو تضعفها”، مندّداً بالصمت العالمي وتخاذل الأنظمة العربية، وجبنها حتى عن إدانة هذه الجرائم التي يرتكبها العدوّ الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني.
إلى ذلك قدّم مدير عام التدريب والتأهيل بوزارة الداخلية اللواء عبدالفتاح المداني، شرحاً موجزاً لمضامين خطة العام التدريبي ١٤٤٦ه بكافة مستوياتها والتي تم إعدادها وفقاً لمتطلبات الواقع الميداني ومقتضيات العمل الأمني.
وأشَارَ إلى اهتمام وزير الداخلية اللواء عبد الكريم أمير الدين الحوثي، وحرصه على استمرار عملية التدريب، لافتاً إلى أنها شكلت نقلة نوعية في أداء منتسبي الوزارة، مبينًا أن ارتفاع وتيرة التدريب والتأهيل يأتي استجابة لتوجيهات السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي، لرفع حالة الجهوزية والاستعداد لمواكبة تطورات معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس، مؤكّـداً أن المرحلة تتطلب الإعداد والجهوزية التامة في مواجهة العدوان الإسرائيلي.
وخلال التدشين قدمت تشكيلات رمزية من وحدات وزارة الداخلية عرضاً عسكريًّا لعدد من الأفراد والآليات، حَيثُ شمل العرض استعراضاً لنماذج من المهارات الأمنية التي عكست المستوى العالي لمنتسبي وزارة الداخلية وأكّـدت مدى جهوزيتهم الكاملة لخوض معركة “الجهاد المقدس والفتح الموعود” لدعم ومساندة المقاومة في غزة، التي تسطر أروع الملاحم البطولية في مواجهة الكيان الصهيوني الغاصب.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: وزارة الداخلیة
إقرأ أيضاً:
تفاصيل مثيرة للكمائن التي نصبتها المقاومة للاحتلال ببيت حانون.. كل الأزقة مفخخة
نقل المراسل العسكري للقناة 13 العبرية، تفاصيل مثيرة، من شهادات لجنود الاحتلال، لحجم الاستعداد الذي قامت به المقاومة، في بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة، لاصطياد الجنود، رغم تسويتها بشكل شبه كامل بالقصف وعمليات النسف.
وقال ألموغ بوكير، إن الجنود أخبروه بأنهم يقاتلون في بيئة مراقبة بالكاميرات من قبل المقاومين، وقاموا بزرع عبوات ناسفة في كل زقاق، ويجري تفعيلها من داخل الأنفاق، وشبكة الأنفاق فعالة تحت الأرض بكامل طاقتها.
وأضاف: "لا نراهم بالعين المجردة، منذ أسبوع ونصف، لا يوجد تحديد مباشر للمقاتلين، زرعوا بيت حانون بالكامل، بكمية هائلة من العبوات الناسفة، ومخلفات قنابل سلاح الجو".
وتابع: "كل زقاق.. كل تقاطع مليء بأحدث الكاميرات، بعضها كاميرات حرارية تغطي مساحة 360 درجة".
وشدد على المقاومين، "يختارون الأهداف بدقة، ويرصدون الحركة عبر الكاميرا، وفي حال تواجدت طائرة مسيرة، لا يتم تفعيل العبوات الناسفة، لكن في حال تواجدت قوات عسكرية، يتم تفعيلها".
ولفت إلى أن المقاومة تقوم بتفجير العبوات الناسفة بالجنود، وفور وصول قوات النجدة، يخرجون لإطلاق النار بشكل مباشر عليها.