بالرغم من خيبة أمل بعض المشجعين المغاربة من خروج منتخب بلادهم من بطولة كأس العالم للسيدات، إلا أن الكثيرين يرون في مشاركة المغرب إنجازا مهما يجب الافتخار به.

بعد خروج منتخب المغرب من بطولة كأس العالم لكرة القدم للسيدات على يد المنتخب الفرنسي، تباينت ردود أفعال المشجعين الذين تابعوا المباراة.

اعلان

في العاصمة الفرنسية باريس قالت سيمون ماريسال، وهي سيدة فرنسية شجعت منتخب بلادها، إنها "راضية جدا.

كانت مباراة جيدة جدا". 

وتابعت "نحن فخورون بالفتيات الفرنسيات."

أما جعفر لحلو، وهو شاب شجع منتخب المغرب، تابع المباراة من باريس أيضا، فقد بدا حزينا، وقال: "نشعر بخيبة أمل بعض الشيء، لم نستحق ذلك. ما الذي صنع الفارق؟ أعتقد أن الخبرة كانت لها اليد العليا. أعتقد أننا كنا عاطفيين بعض الشيء، لكننا لا نأسف لذلك. أعتقد أننا قدمنا بطولة جيدة حقًا".

مونديال السيدات: كولومبيا تواصل مغامرتها وتتأهل إلى ربع النهائي

وأضاف لحلو إنه يجب تذكّر أن أهم شيء هو أن دور المرأة يتصاعد وأن كرة القدم النسائية تتطور. وتابع: "يجب أن نشجع هؤلاء اللاعبات ونتمنى لهن كل التوفيق. وأعتقد أنه في غضون سنوات قليلة، سنسمع عنهن. مبروك لفرنسا. لقد كانت مباراة رائعة ".

بالرغْم من خروجهن من ثمن نهائي مونديال السيدات بعد هزيمة قاسية أمام فرنسا 0-4 الثلاثاء في أديليد بأستراليا، خلقت سيدات المنتخب المغربي شعورًا "بالفخر" و"الاحترام"، خلال تلك المغامرة الأولى من نوعها عربيًا.

مونديال السيدات: فرنسا تنهي مغامرة المغرب وتبلغ ربع النهائي

ففي الدار البيضاء، تقول ريم بن لغماري "إنه فخر لنا أن نصل إلى هذا المستوى من المنافسة، مسارهن إنجاز في حد ذاته". وأضافت الطالبة (24 عامًا): "إنها رياضة يسيطر عليها الرجال تقليديًا، لكنهن أثبتن أن للنساء أيضا مكانتهن فيها".

تكسير الأفكار النمطية

وبمعزل عن إحباط الإقصاء، يقول المشجع يونس واشمي (37 عامًا) "أشعر بكثير من الاحترام إزاء ما استطعن إنجازه.. لا يزال أمامهن الكثير من العمل هذا مؤكد، لكنها أول مشاركة لهن في المونديال". أما الطالبة الشابة غيثة بدير (23 عاماً) فقالت: "لقد نجحن في تكسير الأفكار المسبقة حول كرة القدم النسائية"، معربة عن "تأثرها" بالنموذج الذي تمثله بالنسبة إليها لاعبات المنتخب.

واعتبر تأهل سيدات المغرب لثمن النهائي نجاحًا فعليًا في طريقه بالمسابقة، فهي أول نهائيات كأس عالم للسيدات يخضنها في تاريخهن.

المصادر الإضافية • SNTV

المصدر: euronews

كلمات دلالية: تصفيات كأس العالم فرنسا هزيمة خسارة نساء كأس العالم لكرة القدم المغرب روسيا فرنسا البيئة فلاديمير بوتين النيجر أوكرانيا إسرائيل سوريا انتخابات روسيا فرنسا البيئة فلاديمير بوتين

إقرأ أيضاً:

أحمر الناشئين يخسر تجربتي فيتنام قبل الدخول في معترك آسيا

خسر منتخبنا الوطني للناشئين من مواليد 2008 مواجهته الثانية على التوالي أمام ضيفه منتخب فيتنام في إطار تحضيرات الجانبين لنهائيات أمم آسيا دون 17 عامًا، التي تستضيفها المملكة العربية السعودية خلال الفترة من 3 إلى 20 أبريل المقبل في مدينتي الطائف وجدة، حيث يلعب المنتخب في المجموعة الرابعة بجانب إيران وكوريا الشمالية وطاجيكستان.

وأقيمت المباراة الأولى بين المنتخبين في ملعب شؤون البلاط السلطاني وانتهت بفوز المنتخب الضيف بهدف بوي دوي دانج في الدقيقة 82، بينما احتضن مجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر المواجهة الثانية التي انتهت بالنتيجة ذاتها، وهذه المرة سجله تان دونج عند الدقيقة 69 مستغلًا كرة ثابتة، ولم يفلح منتخبنا الوطني في التسجيل طوال 20 دقيقة بعد ذلك بالرغم من الفرص التي أتيحت له.

وبهذا يُنهي منتخبنا معسكره التحضيري الذي أقيم خلال الفترة من 16 إلى 19 مارس الجاري، وتخلل هذا المعسكر 4 مباريات ودية حيث خسر من روسيا 1-4 و1-5 على التوالي قبل أن يخوض مواجهتين أمام فيتنام، التي تُسجل مشاركتها التاسعة في النهائيات على أمل التأهل للربع النهائي للمرة الثالثة في تاريخها.

وضمنت قائمة المنتخب في هذا المعسكر الحسن بن علي القاسمي وفهد بن جميع المشايخي (مسقط)، وعبدالله بن يعقوب الوهيبي والأيهم بن ماجد المخيني (قريات)، وعبدالعزيز بن محمد البلوشي وعيسى بن حسن الحوسني (الخابورة)، وأسامة بن عبدالخالق المعمري (الوحدة الإماراتي)، وأحمد بن سالم العمراني (العين الإماراتي)، ومبارك بن يوسف العامري (السيب)، والوليد بن خالد آل عبدالسلام وعلي بن إبراهيم العويني (صحم)، وفراس بن بدر السعدي وعبدالله بن خليفة السعدي ويزن بن محمد الخالدي والوليد بن خالد البريدعي واليزن بن منصور البلوشي (السويق)، ومحمد بن نجم الدين بيت سليم (النصر)، والوليد بن طلال الراشدي (البشائر)، وسليمان بن داوود الخروصي وزياد بن خلفان الفراجي وإبراهيم بن سالم التميمي (بوشر)، ومحمد بن عيد الدوحاني ورياض بن محمد الطارشي (المصنعة)، وإبراهيم بن بدر الشامسي (فنجاء)، وأحمد بن عبدالله الرواحي ومحمد بن يعقوب المشايخي (العامرات).

ويأمل المنتخب في هذه البطولة في تجاوز دور المجموعات في مشاركته الـ11 في النهائيات، لأن ذلك يعني تأهله بشكل مباشر لنهائيات كأس العالم التي ستقام في قطر شهر نوفمبر المقبل بمشاركة 48 منتخبًا، وسجل منتخب الناشئين من قبل حضوره في كأس العالم 3 مرات في الإكوادور 1995، ومصر 1997، وترينيداد وتوباجو 2001، ويأمل في العودة للمونديال بعد غياب 23 عامًا، وشارك منتخبنا من قبل 10 مرات في نهائيات كأس أمم آسيا دون 17 عامًا، أولها عام 1994 في قطر، واحتل المركز الثالث بعد فوزه على البحرين بثلاثة أهداف لهدفين في مباراة تحديد المركز الثالث ليتأهل حينها لأول مرة لنهائيات كأس العالم في الإكوادور بقيادة المدرب الإنجليزي جورج سميث، بينما آخر تأهل كان عام 2018 في ماليزيا وخرج من الدور ربع النهائي أمام اليابان بهدفين لهدف وقاده يومها المدرب الوطني يعقوب الصباحي، وفي مجمل المشاركات العشر السابقة، لعب منتخب الناشئين في النهائيات الآسيوية 43 مباراة فاز في 19 وخسر 18 وتعادل في 6 مواجهات وسجل هجومه 73 هدفًا واهتزت شباكه 62 مرة.

مقالات مشابهة

  • وزير الرياضة يشيد بإنجاز منتخب السلاح بعد تتويجه بذهبية كأس العالم بالمجر
  • منتخبنا الوطني أبرز المستفيدين في آسيا قبل تصنيف أبريل
  • أحمر الناشئين يخسر تجربتي فيتنام قبل الدخول في معترك آسيا
  • "أسود الأطلس" في سباق فريد مع بطل العالم 
  • رسميًا.. إقالة «دوريفال» من تدريب منتخب البرازيل
  • إسبانيا تدرس ملفا مشتركا لاستضافة مونديال السيدات 2035 بمعية المغرب والبرتغال
  • إسبانيا تعلن تقديم ملف مشترك مع المغرب والبرتغال لاستضافة مونديال السيدات 2035
  • انطلاق بطولة كأس العالم لسلاح السيف للسيدات باستاد القاهرة
  • انطلاق اليوم الأول من بطولة كأس العالم لسلاح السيف للسيدات باستاد القاهرة
  • انطلاق كأس العالم لسلاح السيف للسيدات باستاد القاهرة