باقري كني من مكتب حماس في طهران: إيران لن تدخر جهداً لدعم الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
الجديد برس:
أكد القائم بأعمال الخارجية الإيرانية، علي باقري كني، الإثنين، أن “صمود الشعب الفلسطيني أثار غضب الكيان الإسرائيلي”.
وأشار باقري كني خلال زيارته مكتب حركة “حماس” في العاصمة الإيرانية طهران لتقديم واجب العزاء باستشهاد رئيس المكتب السياسي للحركة، إسماعيل هنية، إلى فشل الكيان الإسرائيلي في قطاع غزة، مشدداً على أن إيران “لن تدخر جهداً لدعم الشعب الفلسطيني”.
وأعرب باقري كني عن أمله في أن “يؤدي انتشار الصحوة الإسلامية إلى زوال الكيان الإسرائيلي في المستقبل القريب”.
من جانبه، قال ممثل حركة حماس في طهران، خالد القدومي إن “الكيان الإسرائيلي تجاوز كل الخطوط الحمر الدولية، ويجب القيام بردٍ حازم على هذا الكيان حتى لا يجرؤ على ارتكاب الجرائم مرةً أخرى”.
وأضاف القدومي أن “دم الشهيد هنية سيعزز مقاومة المؤمنين، وسيكون بداية زوال الكيان الإسرائيلي”.
رسالة إلى السفراء والبعثات الدبلوماسية
واستدعت وزارة الخارجية الإيرانية السفراء ورؤساء البعثات الدبلوماسية المقيمين في طهران إلى اجتماع مع القائم بأعمال الخارجية الإيرانية لتأكيد “عزم إيران الرد على إسرائيل”.
وقال باقري كني إن “مشروع الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين يتم تنفيذه حالياً على مختلف المستويات”.
ورأى باقري كني أن “الجرائم التي تُرتكب بحق الفلسطينين منذ 10 أشهر ليست نتيجة غطرسة الكيان الصهيوني فحسب، بل هي نتيجة انعدام محاسبة المجرمين ودعم الولايات المتحدة والغرب لهم”، منتقداً “عدم اتخاذ المنظمات الدولية أي إجراء لردع جرائم الكيان الصهيوني وإبادته الجماعية للفلسطينيين”.
وشدد باقري كني على أن جريمة اغتيال الشهيد هنية، هي جزء من استهداف الشعب الفلسطيني والمجارز المرتكبة بحقه، مؤكداً أنه يجب النظر إليها ضمن هذا الإطار.
بدوره، أشار المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني إلى أن منظمة التعاون الإسلامي ستعقد اجتماعاً طارئاً يوم الأربعاء بناء على طلب طهران لمناقشة اغتيال هنية والرد الإيراني.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: الخارجیة الإیرانیة الکیان الإسرائیلی الشعب الفلسطینی باقری کنی
إقرأ أيضاً:
طهران: المحادثات النووية الإيرانية الأمريكية المقبلة ستعقد في عمان
يمن مونيتور/قسم الأخبار
بدا أن المحادثات بين إيران والولايات المتحدة بشأن برنامج طهران النووي المتسارع كانت في طريقها، يوم الإثنين، لمغادرة منطقة الشرق الأوسط، إذ قال مصدر إيطالي وآخرون إن الجولة المقبلة من المفاوضات ستعقد في روما. ومع ذلك، أكدت إيران في وقت مبكر من صباح الثلاثاء أن المحادثات ستعقد مجددا في سلطنة عمان.
ولم يتضح على الفور مكان انعقاد المفاوضات بعد إعلان طهران. ولم يصرح المسؤولون الأمريكيون بمكان انعقاد المحادثات. من جانبه، أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن استيائه يوم الإثنين من وتيرة المحادثات النووية بين الولايات المتحدة وإيران، بالتزامن مع انطلاق جولة جديدة من المفاوضات المحورية بين البلدين.
وقال ترامب خلال لقاء في المكتب البيضاوي مع رئيس السلفادور: “أعتقد أنهم يماطلوننا”.
وكان من المتوقع أن تعقد الجولة القادمة يوم السبت المقبل في روما، وفقا لمصدر في الحكومة الإيطالية تحدث لوكالة أسوشيتد برس بشرط عدم الكشف عن هويته لأنه غير مخول بالتحدث علنا. كما أشار وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلى أن المحادثات ستعقد هناك.
وقال تاجاني للصحافيين خلال زيارة إلى أوساكا، اليابان: “تلقينا طلبا من الأطراف المعنية، من عمان، التي تلعب دور الوسيط، وقد أعطينا ردا إيجابيا. نحن مستعدون لاستضافة، كما هو الحال دائما، الاجتماعات التي يمكن أن تؤدي إلى نتائج إيجابية، في هذه الحالة بشأن المسألة النووية”.
من جانبه، قال وزير الخارجية الهولندي كاسبر فيلدكامب، خلال اجتماع في لوكسمبورغ، إن المحادثات القادمة ستكون في روما. ولم تؤكد الولايات المتحدة ولا إيران رسميا تغيير مكان انعقاد المحادثات. وذكرت وكالة الأنباء العراقية الرسمية أن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أشار خلال حديثه مع نظيره العراقي يوم الإثنين إلى أن المحادثات ستعقد في روما.
لكن في وقت مبكر من صباح الثلاثاء، نقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا) عن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، قوله إن المحادثات ستعود إلى سلطنة عمان، دون أن يوضح السبب. ويصادف الأحد المقبل عيد الفصح، وهو عطلة رئيسية في روما التي تحيط بالفاتيكان، مقر الكنيسة الكاثوليكية الرومانية.
وكانت الجولة الأولى من المحادثات بشأن البرنامج النووي المتسارع لطهران قد عقدت نهاية الأسبوع الماضي في سلطنة عمان.
(أ ب)