يمن مونيتور/ صنعاء/ ترجمة خاصة:

قال مركز دراسات أمريكي، يوم الاثنين، إن الاتفاق الذي توصلت إليه الأمم المتحدة لرفع القيود الاقتصادية عن البنك المركزي اليمني قد يشجع الحوثيين بشكل غير مقصود ويعزز قدرتهم على إظهار القوة العسكرية.

جاء ذلك في تحليل نشرته الباحثة المتخصصة في اليمن فاطمة أبو الأسرار في معهد الخليج العربي في واشنطن.

وفي الثاني والعشرين من يوليو/تموز، سهّلت الأمم المتحدة التوصل إلى اتفاق بين الحكومة اليمنية المعترف بها من قِبَل الأمم المتحدة والحوثيين بشأن سلسلة من التدابير الاقتصادية التي يشرف عليها البنك المركزي اليمني.

وقد أشعل هذا الاتفاق جدلاً كبيراً داخل اليمن. ففي السابق، فرض البنك المركزي اليمني قيوداً على المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين. وقد حظيت هذه الإجراءات، التي عارضها الحوثيون بشدة، بتأييد واسع النطاق من قِبَل العديد من اليمنيين الذين اعتبروها ضرورية للتخفيف من حدة عدم الاستقرار الاقتصادي الذي أثاره الحوثيون.

(ذا اتلانتك).. خارطة الطريق تكافئ الحوثيين الرئيس اليمني: خارطة الطريق من ثلاثة مراحل المخاطرة بتشجيع الحوثيين.. لماذا ضغطت السعودية لإلغاء قرارات البنك المركزي اليمني؟! المعبقي لا يتحمل اللوم

وقال المعهد الأمريكي: ومع ذلك، فإن الاتفاق الجديد للأمم المتحدة، الذي يرفع هذه القيود، ولّد شعوراً بالخيانة بين هؤلاء المؤيدين، الذين ينظرون إلى الاتفاق على أنه تنازل للحوثيين. وفي صراع عسكري طويل ودموي استخدم فيه كل جانب كل نفوذ اقتصادي يمكنه حشده لتعزيز الضغط العسكري على الجانب الآخر، يبدو من الواضح في هذه التطورات الأخيرة أن القوة العسكرية الشاملة للحوثيين ونفوذهم الإقليمي مكّنا الجماعة عملياً من تقويض هذا التطبيق للضغط الاقتصادي من قِبَل منافسيها الذين يسيطرون على البنك المركزي اليمني.

وتابع: وبعد يوم واحد فقط من الإعلان عن الاتفاق الذي ترعاه الأمم المتحدة، قدم أحمد غالب المبقي، محافظ البنك المركزي اليمني، استقالته إلى مجلس القيادة الرئاسي احتجاجاً على الاتفاق. لكن مجلس القيادة الرئاسي رفض استقالته على الفور، وهو ما يشير ربما إلى أن اللوم لا يقع على البنك المركزي في حملة الضغط الفاشلة وأن القيادة الفعالة للبنك ستظل ضرورية.

حصري- مصادر: الحوثيون يخططون لاستهداف منشآت الطاقة الإسرائيلية الحوثيون و”الحشد الشعبي” العراقي يعلنان تنسيق الهجمات.. هل تطوق إيران منطقة الخليج؟! وول ستريت جورنال: الضربة الإسرائيلية في اليمن تكشف فشل سياسة بايدن الضربة الإسرائيلية تعزز موقف الحوثيين على طاولة محور إيران شرعية للحوثيين

وبحسب الأمم المتحدة، يهدف الاتفاق إلى استقرار اقتصاد اليمن، وضمان دفع رواتب القطاع العام، وتسهيل المساعدات الإنسانية. ومع ذلك، ونظراً للتهديد المستمر الذي يشكله الحوثيون، هناك مخاوف واسعة النطاق من أن الحوثيين تلاعبوا بهذه القضايا للهروب من الضغوط الاقتصادية التي كانوا يتعرضون لها، وقد يعرضون دفع الرواتب وتسليم المساعدات للخطر مرة أخرى عندما يختارون ذلك.

وقال معهد الدراسات الأمريكي: في الوقت نفسه، يضفي الاتفاق الشرعية على الحوثيين عن غير قصد، ويبرز ضمناً هيمنتهم في الشمال ونفوذهم الإقليمي، ويكافئ سيطرتهم على الأراضي الشمالية وربما يعزز سلطتهم.

وقال معهد الخليج العربي في واشنطن إن البنك المركزي اليمني في عدن سعى إلى استعادة السيطرة على النظام المالي في اليمن، مستغلاً العقوبات الدولية والوصول إلى شبكة سويفت المصرفية للضغط على الحوثيين لتقديم تنازلات، وخاصة بهدف استئناف صادرات النفط والغاز، التي كانت ذات يوم شريان الحياة للاقتصاد اليمني.

يعود هذا الصراع من أجل السيطرة الاقتصادية إلى وقت مبكر من الحرب. ففي سبتمبر/أيلول 2016، وسط تصاعد التوترات، نقل الرئيس عبد ربه منصور هادي البنك المركزي اليمني من صنعاء إلى عدن. أدت هذه الخطوة المثيرة للجدل إلى إنشاء سلطتين متنافستين للبنك المركزي – واحدة معترف بها من قبل الأمم المتحدة في عدن وأخرى يسيطر عليها الحوثيون في صنعاء – مما أدى إلى اضطرابات اقتصادية، مع قيام كل جانب بتنفيذ سياسات مالية وإصدار عملات.

وفي تصعيد حديث لهذه التوترات الطويلة الأمد، في 7 يوليو/تموز، ألغى البنك المركزي اليمني تراخيص ستة بنوك رئيسية تطالب بنقلها من صنعاء إلى العاصمة المؤقتة عدن.

صدام الروايات والدبلوماسية المكوكية.. “محور المقاومة” يستعد للرد على “خطأ إسرائيل الكبير” تقييم الأثر الاستراتيجي للهجوم الإسرائيلي على الحديدة لماذا الحوثيون سعداء للغاية بالهجمات الإسرائيلية؟! خبراء.. الضربة الإسرائيلية تزيد بؤس اليمنيين وتأثير صفري على الحوثيين حصري- أبو علي الحاكم.. ذراع “استراتيجي” لأشد عمليات الحوثيين سرية! فشل حملة البنك المركزي للضغط على الحوثيين

كانت محاولة البنك المركزي اليمني لإجبار البنوك المتمركزة في صنعاء على الانتقال إلى أماكن أخرى بمثابة مناورة محسوبة لتقييد قدرة الحوثيين على الوصول إلى النظام المصرفي؛ وفي نهاية المطاف، فشلت الجهود الرامية إلى تجنيد مثل هذا النشاط المصرفي في حملة الضغط الأوسع ضد الحوثيين. وقبل وقت طويل من أمر البنك المركزي الصادر في السابع من يوليو/تموز، كان الحوثيون يتفوقون فعليًا على هذه الجهود المالية لممارسة الضغط؛ فقد احتفظت الجماعة بسيطرة كبيرة على العمليات المالية في أراضيها وطرحت فئة 100 ريال يمني الجديدة في أبريل/نيسان. كما واصلوا اتخاذ خطوات لمحاولة تقويض تأثير العقوبات وخفض قيمة العملة اليمنية.

وقال معهد الدراسات الأمريكي: ومن خلال فرض سيطرتهم على العملة وتفاقم الأزمة الاقتصادية في البلاد، يهدف الحوثيون إلى إجبار الحكومة وحلفائها على التفاوض على شروط اعتبرت غير معقولة في السابق. ويتمثل أحد العناصر الرئيسية لهذه الاستراتيجية في رفضهم دفع رواتب موظفي الخدمة المدنية منذ عام 2014، وممارسة الضغط بدلاً من ذلك على الحكومة والمملكة العربية السعودية لتغطية هذه التكاليف، والتي تشمل رواتب المقاتلين والمسؤولين الحوثيين.

وأضاف إلى أن الاتفاق الذي يسرته الأمم المتحدة والذي تضمن إلغاء العقوبات المالية التي فرضها البنك المركزي اليمني والالتزام بتجنب اتخاذ إجراءات مماثلة في المستقبل، إلى تخفيف الضغوط الاقتصادية على الحوثيين.

وتابع: ويسمح هذا التخفيف من الضغوط الاقتصادية لهم بإعادة تخصيص الموارد التي كان من الممكن استخدامها للتنقل عبر العزلة المالية نحو عملياتهم العسكرية ودعم جيشهم الكبير، الذي تضخم بمجندين جدد منذ بدء حرب غزة . وقد مكنهم هذا من استخراج المزيد من الموارد من خلال الضرائب ورسوم التحويلات المالية لإطعام وتسليح قواتهم. وفي هذا السياق، عزز اتفاق الأمم المتحدة قدرتهم على إظهار القوة العسكرية، سواء على المستوى المحلي أو الإقليمي.

 

الاستراتيجية الاقتصادية الحوثية والضغط الجيوسياسي

وتذهب الباحثة المتخصصة في اليمن في تحليلها إلى دراسة استراتيجية الحوثيين المعتمدة على الاقتصاد.

وقالت فاطمة أبو الأسرار:  ركز الحوثيون استراتيجيًا على تعزيز قوتهم الاقتصادية، وفرضوا تعريفات مزدوجة (تعريفات بالإضافة إلى تلك التي تفرضها – وتسيطر عليها – الحكومة اليمنية المعترف بها من قبل الأمم المتحدة) ورسوم جمركية زائدة عن الحاجة على نحو مماثل يسيطرون على عائداتها، في حين يوجهون الأموال والموارد إلى صناعتهم العسكرية. وقد أدى هذا إلى ترك المجتمعات الخاضعة لسيطرتهم تعتمد على الدعم الخارجي. وقد أدى عجز الحوثيين عن دفع رواتب الموظفين المدنيين، إلى جانب الجهود المبذولة لتحويل هذا العبء المالي إلى الحكومة اليمنية المعترف بها من قبل الأمم المتحدة والمملكة العربية السعودية، إلى تفاقم الاضطرابات الاقتصادية في البلاد.

كما أدى حظر تصدير النفط الذي فرضه الحوثيون من خلال الهجمات على الموانئ الجنوبية إلى زيادة الضغط على اقتصاد اليمن، مما أثر على المجتمعات في كل من الشمال والجنوب. ومع هذه الأعمال المتمثلة في حصار صادرات الهيدروكربون والاستيلاء على عائدات الجمارك بعد تخفيف القيود المفروضة على ميناء الحديدة، دفع الحوثيون الحكومة اليمنية إلى حافة الإفلاس. وتواجه الحكومة، التي أصبحت تعتمد كليا على المنح السعودية، صعوبة في مواجهة هذه التكتيكات.

 

الحسابات الاستراتيجية للمملكة العربية السعودية

وبعد أن شعرت المملكة العربية السعودية بتجاهل حليفتها السابقة الولايات المتحدة، وفي مواجهة الرياح المتقلبة للسياسة العالمية، وجدت نفسها معزولة ومضطرة إلى التصرف وفقًا لمصالحها الخاصة. وفي مواجهة التهديد الوشيك المتمثل في الأعمال العسكرية الحوثية والافتقار إلى الدعم الدولي القوي والفوري، اتخذت الرياض إجراءات حاسمة للتخفيف من المخاطر وتعزيز الاستقرار. وتشير التسريبات من مصادر مجهولة إلى أن السعوديين مارسوا ضغوطًا دبلوماسية وفرضوا نفوذًا اقتصاديًا على المجلس القيادي الرئاسي في اليمن للامتثال لاتفاق الأمم المتحدة وعكس إجراءات البنك المركزي اليمني.

وفي هذا السياق، يمكن فهم القرار السعودي بممارسة مثل هذه الضغوط باعتباره خطوة مدروسة للحفاظ على الاستقرار الإقليمي وحماية مصالحها. وتؤكد هذه المناورة على التوازن المعقد للقوة والنفوذ في المنطقة، وتسلط الضوء على التحديات التي تواجهها السعودية في التعامل مع مشهد جيوسياسي مضطرب دون حلفاء أو ضمانات بالدعم الخارجي.

التداعيات على الاستقرار الإقليمي

في حين أن الضغوط السعودية على الحكومة اليمنية المعترف بها من قبل الأمم المتحدة توضح الحقائق وراء اتفاق البنك المركزي الذي توسطت فيه الأمم المتحدة، إلا أن هناك آثارًا أوسع نطاقًا للاتفاق. من خلال الفشل في الحفاظ على الضغوط القائمة أو فرض شروط جديدة صارمة بما فيه الكفاية لمعالجة الاعتداءات العسكرية للحوثيين ودورهم التخريبي في المنطقة، فإن اتفاق الأمم المتحدة يخاطر بتقويض السلام والأمن على المدى الطويل.

وفي الوقت نفسه، هناك تكهنات مستمرة بأن المجتمع الدولي يسارع إلى دفع اليمن نحو تسوية سياسية لإنهاء الصراع، وهو أمر إشكالي للغاية بالنظر إلى القدرة العسكرية للحوثيين ونفوذهم الإقليمي الذي يمكن أن يشوه مثل هذه المفاوضات لصالحهم. من الناحية المثالية، يجب أن تجبر أي مفاوضات الحوثيين على كبح أنشطتهم المسلحة والالتزام بتدابير بناء السلام الحقيقية والقابلة للتحقق. بدون مثل هذه الأحكام، قد يتبين أن أي اتفاق انتصار باهظ الثمن، مما يوفر هدوءًا قصير الأجل مقيدًا باحتمالات عدم الاستقرار على المدى الأطول.

إن الرد السعودي المحسوب والمثير للمشاكل يسلط الضوء على كفاحها لضمان الأمن القومي في بيئة إقليمية أوسع حيث تتفكك التحالفات التقليدية، مع صعود قوة ونفوذ الحوثيين الموحَدين إلى حد كبير والمدعومين من إيران. فيما حلفاء الرياض ممزقون بالانقسامات إلى حد كبير منذ فترة طويلة. ولم تكن التدابير القسرية التي اتخذتها الرياض تجاه الحكومة اليمنية تهدف إلى عكس السياسات المالية فحسب، بل كانت تهدف أيضًا إلى مواجهة تهديد وجودي أكثر عمقًا: تحذيرات الحوثيين المشؤومة من أنهم سيستهدفون السعودية إذا لم يتم تخفيف هذا الضغط الاقتصادي.

وقال معهد الدراسات الأمريكي: إنه يتعين على المجتمع الدولي أن يفكر في استراتيجية أكثر قوة وتنسيقا لحماية الشعب اليمني من السياسات التي قد تضر به في الأمد البعيد. ومن المرجح أن يبرر فرض عقوبات أكثر صرامة على الحوثيين، وضمان الامتثال لاتفاقيات السلام، وتقديم الدعم الثابت للحكومة اليمنية المعترف بها من قِبَل الأمم المتحدة، مراعاة احتياجات الشعب اليمني ورفاهته.

وتابعت: ولكن من المؤسف أن اهتمام المجتمع الدولي لم يعد يركز بشكل وثيق على اليمن، وأصبحت حسابات السياسة الواقعية تشكل عملية صنع القرار لدى الجهات الفاعلة الإقليمية والدولية، وهي حسابات تستند إلى الحقائق العسكرية والسياسية التي أصبحت واضحة الآن على الأرض – وبين الأطراف المتحاربة – في اليمن.

واختمت بالقول: ومن المرجح أن يؤدي فشل المجتمع الدولي في مضاعفة الجهود لمعاقبة الحوثيين ودعم الحكومة اليمنية المعترف بها من قِبَل الأمم المتحدة – وهو الفشل الذي يبدو أكثر قابلية للتنبؤ به مع مرور كل أسبوع – إلى استمرار الحوثيين في توسيع نفوذهم وسيطرتهم. ويشير هذا الواقع إلى المزيد من زعزعة الاستقرار في اليمن والمنطقة.

ومن خلال جهود متضافرة من جانب المجتمع الدولي فقط يمكن كسر دائرة الصراع وتحقيق السلام المستدام. ورغم الضرورة الملحة، فإن احتمالات نجاح مثل هذا الجهد لا تبدو واعدة.

 

يمن مونيتور6 أغسطس، 2024 شاركها فيسبوك تويتر واتساب تيلقرام شويغو يصل إلى طهران على وقع ترقب الرد الإيراني مقالات ذات صلة شويغو يصل إلى طهران على وقع ترقب الرد الإيراني 5 أغسطس، 2024 نتنياهو: سنضرب في اليمن 5 أغسطس، 2024 تضرر 28 ألف شخص جراء السيول في اليمن 5 أغسطس، 2024 الحكومة اليمنية تعتزم إعداد رؤية وطنية لمواجهة الآثار المدمرة للتغيرات المناخية 5 أغسطس، 2024 اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

التعليق *

الاسم *

البريد الإلكتروني *

الموقع الإلكتروني

احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.

Δ

شاهد أيضاً إغلاق أخبار محلية الحكومة اليمنية تعتزم إعداد رؤية وطنية لمواجهة الآثار المدمرة للتغيرات المناخية 5 أغسطس، 2024 الأخبار الرئيسية مركز دراسات أمريكي: اتفاق الأمم المتحدة يمنح الحوثيين “الشرعية” 6 أغسطس، 2024 شويغو يصل إلى طهران على وقع ترقب الرد الإيراني 5 أغسطس، 2024 نتنياهو: سنضرب في اليمن 5 أغسطس، 2024 تضرر 28 ألف شخص جراء السيول في اليمن 5 أغسطس، 2024 الحكومة اليمنية تعتزم إعداد رؤية وطنية لمواجهة الآثار المدمرة للتغيرات المناخية 5 أغسطس، 2024 الأكثر مشاهدة واللاتي تخافون نشوزهن 14 مارس، 2018 التحالف يقول إن نهاية الحوثيين في اليمن باتت وشيكة 26 يوليو، 2019 الحكومة اليمنية تبدي استعدادها بتوفير المشتقات النفطية لمناطق سيطرة الحوثيين وبأسعار أقل 12 أكتوبر، 2019 (تحقيق حصري) كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ 29 أغسطس، 2021 مجموعة العشرين تتعهّد توفير “الغذاء الكافي” في مواجهة كورونا 22 أبريل، 2020 اخترنا لك نتنياهو: سنضرب في اليمن 5 أغسطس، 2024 تضرر 28 ألف شخص جراء السيول في اليمن 5 أغسطس، 2024 الحكومة اليمنية تعتزم إعداد رؤية وطنية لمواجهة الآثار المدمرة للتغيرات المناخية 5 أغسطس، 2024 السفير الأمريكي يلتقي “أحمد علي صالح” نجل الرئيس اليمني الأسبق 5 أغسطس، 2024 الأرصاد اليمني يتوقع هطول أمطار غزيرة ويحذر من الصواعق الرعدية 5 أغسطس، 2024 الطقس صنعاء أمطار خفيفة 19 ℃ 23º - 19º 63% 1.75 كيلومتر/ساعة 23℃ الثلاثاء 25℃ الأربعاء 24℃ الخميس 25℃ الجمعة 26℃ السبت تصفح إيضاً مركز دراسات أمريكي: اتفاق الأمم المتحدة يمنح الحوثيين “الشرعية” 6 أغسطس، 2024 شويغو يصل إلى طهران على وقع ترقب الرد الإيراني 5 أغسطس، 2024 الأقسام أخبار محلية 27٬377 غير مصنف 24٬171 الأخبار الرئيسية 14٬123 اخترنا لكم 6٬877 عربي ودولي 6٬691 غزة 1 رياضة 2٬263 كأس العالم 2022 72 اقتصاد 2٬201 كتابات خاصة 2٬046 منوعات 1٬957 مجتمع 1٬812 تراجم وتحليلات 1٬695 ترجمة خاصة 2 تحليل 1 تقارير 1٬569 آراء ومواقف 1٬478 صحافة 1٬471 ميديا 1٬362 حقوق وحريات 1٬286 فكر وثقافة 873 تفاعل 800 فنون 470 الأرصاد 271 بورتريه 63 كاريكاتير 32 صورة وخبر 29 حصري 19 الرئيسية أخبار تقارير تراجم وتحليلات حقوق وحريات آراء ومواقف مجتمع صحافة كتابات خاصة وسائط من نحن تواصل معنا فن منوعات تفاعل English © حقوق النشر 2024، جميع الحقوق محفوظة   |   يمن مونيتورفيسبوكتويترملخص الموقع RSS فيسبوك تويتر واتساب تيلقرام زر الذهاب إلى الأعلى إغلاق فيسبوكتويترملخص الموقع RSS البحث عن: أكثر المقالات مشاهدة واللاتي تخافون نشوزهن 14 مارس، 2018 التحالف يقول إن نهاية الحوثيين في اليمن باتت وشيكة 26 يوليو، 2019 الحكومة اليمنية تبدي استعدادها بتوفير المشتقات النفطية لمناطق سيطرة الحوثيين وبأسعار أقل 12 أكتوبر، 2019 (تحقيق حصري) كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ 29 أغسطس، 2021 مجموعة العشرين تتعهّد توفير “الغذاء الكافي” في مواجهة كورونا 22 أبريل، 2020 أكثر المقالات تعليقاً 30 ديسمبر، 2023 انفراد- مدمرة صواريخ هندية تظهر قبالة مناطق الحوثيين 21 فبراير، 2024 صور الأقمار الصناعية تكشف بقعة كبيرة من الزيت من سفينة استهدفها الحوثيون 4 سبتمبر، 2022 مؤسسة قطرية تطلق مشروعاً في اليمن لدعم أكثر من 41 ألف شاب وفتاه اقتصاديا 4 يوليو، 2024 دراسة حديثة تحلل خمس وثائق أصدرها الحوثيون تعيد إحياء الإمامة وتغيّر الهوية اليمنية 26 فبراير، 2024 معهد أمريكي يقدم “حلا مناسباً” لإنهاء هجمات البحر الأحمر مع فشل الولايات المتحدة في وقف الحوثيين 11 يونيو، 2024 اعترافات واتهامات شبكة التجسس الأمريكية التي أعلنها الحوثيون.. ما لم يتمكن المتهمون من قوله؟ أخر التعليقات صالح البيضاني

سلام الله على حكم الامام رحم الله الامام يحيى ابن حميد الدين...

صالح البيضاني

سلام الله على حكم الامامه سلام الله على الامام يا حميد الدين...

SG

المذكورون تم اعتقالهم قبل أكثر من عامين دون أن يتم معرفة أسب...

سامي علي

ليست هجمات الحوثي وانماالشعب اليمني والقوات المسلحة الوطنية...

سامي علي

الشعب اليمني يعي ويدرك تماماانكم في صف العدوان ورهنتم انفسكم...

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: البنک المرکزی الیمنی اتفاق الأمم المتحدة مرکز دراسات أمریکی العربیة السعودیة فی الیمن 5 أغسطس ل الأمم المتحدة المجتمع الدولی على الحوثیین صنعاء إلى وقال معهد فی مواجهة من ق ب ل من خلال

إقرأ أيضاً:

“المنفي” يبحث مع “ديكارلو” تطورات الأوضاع السياسية والاقتصادية في ليبيا

الوطن| متابعات

استقبل رئيس المجلس الرئاسي، محمد المنفي، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية، روز ماري ديكارلو، بحضور نائبة الممثل الخاص للأمين العام في ليبيا، ستيفاني خوري، في مقر المجلس بالعاصمة طرابلس.

تركز اللقاء على مناقشة آخر التطورات السياسية، الاقتصادية، والعسكرية في ليبيا، وجهود المجلس الرئاسي في دفع العملية السياسية إلى الأمام.

أكدت ديكارلو على أهمية التعاون المشترك بين الأطراف الليبية ودعم جهود المجلس الرئاسي للوصول إلى حلول توافقية تسهم في تحقيق الاستقرار.

كما شددت على دعم الأمم المتحدة لرئيس المجلس في مساعيه لتحقيق السلام الشامل في البلاد.

من جانبه، أكد الرئيس المنفي استمراره في دعم جهود بعثة الأمم المتحدة في ليبيا وتعزيز الشراكة معها، عبر توحيد المؤسسات الوطنية وفق الاتفاق السياسي وخارطة الطريق، بما يسهم في تعزيز الاستقرار وإجراء الانتخابات المقبلة.

الوسوم#المنفي الأمم المتّحدة المجلس الرئاسي ستيفاني خوري ليبيا

مقالات مشابهة

  • مركز الملك سلمان للإغاثة ينتزع 766 لغمًا عبر مشروع “مسام” في اليمن خلال أسبوع
  • “ديكارلو” تبحث مع المجلس الرئاسي إنهاء أزمة المركزي
  • “المنفي” يبحث مع “ديكارلو” تطورات الأوضاع السياسية والاقتصادية في ليبيا
  • “الصندوق العقاري” مكّن 813 ألف مستفيد من تملك السكن حتى أغسطس 2024
  • بعد عام ونصف على الحرب.. “حاجة طارئة لحماية المدنيين” في السودان
  • “أونروا”: 200 مدرسة في قطاع غزة تم إغلاقها منذ أكتوبر الماضي
  • “ذا إنترسبت”: الحوثيون يمارسون نفوذاً عالمياً متزايداً رغم التدخل الأمريكي المستمر في اليمن
  • “أمانة الباحة” تطرح 34 فرصة استثمارية بمحافظة الحجرة
  • 767 مليون دولار.. صادرات تركيا للإمارات “الأعلى زيادة” في أغسطس
  • “رويترز”: اتفاق أميركي عراقي لانسحاب قوات التحالف