6 أغسطس، 2024

بغداد/المسلة: يقول محللون إن حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) ستبحث عند اختيار الرئيس المقبل لمكتبها السياسي عن مرشح قادر على حماية علاقاتها القوية مع طهران في وقت سيكون فيه الدعم الإيراني أكثر أهمية من أي وقت مضى لمساعدة الحركة الفلسطينية على التعافي بعد حرب غزة.

ولدى الحركة عدة بدائل محتملة لإسماعيل هنية الذي اغتيل في طهران الأسبوع الماضي.

ومن بين هؤلاء رئيس مكتبها السياسي السابق خالد مشعل الذي قاد الحركة لمدة 13 عاما من خارج الأراضي الفلسطينية حتى سلم الراية إلى هنية في عام 2017.

لكن خبراء يعتقدون أن فرص مشعل قد تتأثر بخلافاته السابقة مع إيران وحلفائها في المنطقة، ولا سيما الرئيس السوري بشار الأسد. وكان مشعل زعيما لحماس عندما انقلبت الحركة على دمشق خلال احتجاجات الربيع العربي وأعلنت تعاطفها مع الانتفاضة التي اندلعت ضده.

وسيكون للدعم الإيراني أهمية كبيرة لحماس في إطار سعيها لإعادة بناء صفوفها بعد توقف القتال في غزة، التي دمرها القصف الإسرائيلي منذ أن أشعلت الحركة فتيل الحرب بعد هجومها على إسرائيل في السابع من أكتوبر تشرين الأول.

ورغم أن حماس لا تزال تواصل القتال في غزة، فإن الضربات الإسرائيلية المستمرة منذ عشرة أشهر لها آثار قاسية.

ومن المرجح أن يكون للمرشحين المقربين إلى طهران فرص أكبر للفوز بالمنصب، ومنهم خليل الحية نائب رئيس حركة حماس في قطاع غزة على الرغم من أنه غادر القطاع قبل بضع سنوات.

وقال أشرف أبو الهول، المتخصص في الشأن الفلسطيني ورئيس تحرير صحيفة الأهرام المصرية المملوكة للدولة ” قد يكون حصل تراجع في فرص تولي مشعل لمنصب هنية وذلك كونه لا يتمتع بدعم كبير من ايران حيث أنه كان الشخص الذي انقلب ضد النظام السوري وأنهى وجود حماس في دمشق”

وأضاف “أيضا الجناح العسكري، المرتبط بفكرة إعادة البناء بعد أن تنتهي الحرب، سيفكر في مرشح تكون علاقاته مع إيران قوية كفاية حتى تحقق إعادة البناء هذا”.

وقال مسؤول في حماس لرويترز إن الحركة لم تستقر بعد على خليفة هنية وإن المداولات لا تزال جارية.

 

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

المصدر: المسلة

إقرأ أيضاً:

نتانياهو يعين رسمياً رئيس الشاباك الجديد.. من هو؟

كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الإثنين، أن رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو قرر تعيين قائد البحرية الأسبق اللواء متقاعد إيلي شارفيت رئيساً جديداً لجهاز الأمن العام "الشاباك".

وجاء في بيان مكتب نتانياهو، الذي نقلته صحيفة "يديعوت أحرنوت": "بعد إجراء مقابلات معمقة مع 7 مرشحين جديرين قرر رئيس الوزراء، تعيين قائد البحرية الأسبق، اللواء متقاعد إيلي شارفيت، رئيساً جديداً لجهاز الأمن العام (الشاباك)".

وأضاف البيان أن "جهاز الشاباك مؤسسة ذات تاريخ حافل وقد مر بصدمة كبيرة في 7 أكتوبر".

وأشار   البيان إلى أن "نتانياهو مقتنع بأن اللواء شارفيت، هو الشخص المناسب لقيادة جهاز الشاباك ليواصل تقاليده العريقة".

Prime Minister Benjamin Netanyahu has appointed Major-General Eli Sharvit as the new head of the Shin Bet.https://t.co/x1tP9FLMlW

— The Jerusalem Post (@Jerusalem_Post) March 31, 2025  إيلي شارفيت

وبحسب موقع "واينت"، خدم اللواء متقاعد إيلي شارفيت في الجيش الإسرائيلي لمدة 36 عاماً، بما في ذلك 5 سنوات قائداً للبحرية.

كما قاد بناء قوة الدفاع البحري في المياه الاقتصادية وأدار أنظمة تشغيلية معقدة ضد حماس وحزب الله وإيران.

وأعلن نتانياهو في وقت سابق بأنه فقد ثقته في رونين بار، الذي قاد الشاباك منذ عام 2021، وأنه ينوي إقالته اعتبارا من 10 أبريل (نيسان)، مما أدى إلى اندلاع احتجاجات استمرت 3 أيام.

ورفض نتانياهو الاتهامات بأن القرار له دوافع سياسية، لكن منتقديه اتهموه بتقويض المؤسسات التي تدعم الديمقراطية الإسرائيلية بالسعي لإقالة بار.

وكانت العلاقة بين نتانياهو وبار متوترة حتى قبل هجوم 7 أكتوبر، خاصة بسبب الإصلاحات القضائية المقترحة.

المعارضة الإسرائيلية تطالب بإضراب عام بعد أزمة نتانياهو ورئيس الشاباك - موقع 24دعا زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، السبت، إلى إضراب عام، إذا رفض رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو الاستجابة لقرار المحكمة العليا بتجميد قرار الحكومة إقالة رئيس جهاز الأمن الداخلي (الشاباك).

وساءت العلاقة بشكل حاد بعدما نشر الشاباك في 4 مارس (آذار)، خلاصة تحقيق داخلي أجراه بشأن عملية حماس في 7 أكتوبر.

وأقر التقرير بفشل الجهاز في منع الهجوم، لكنه أضاف أن "سياسة الهدوء قد مكنت حماس من مراكمة قوتها العسكرية على نحو هائل".

مقالات مشابهة

  • عاجل| الجزيرة تحصل على نسخة مقترح الوسطاء المقدم في 27 مارس الذي وافقت عليه حماس ونسخة الرد الاسرائيلي عليه
  • الوزير الاسرائيلي اليميني بن غفير يدخل بطريقة استفزازية المسجد الأقصى
  • خبير إسرائيلي يزعم تمركز حماس في سوريا وسط ضعف سيطرة النظام الجديد
  • قريباً.. وارسو تُصبح صاحبة أكبر جيش في أوروبا
  • إيران: لن نسعى للبحث أو إنتاج أو امتلاك السلاح النووي تحت أي ظرف
  • انتقد حماس بمظاهرة.. تفاصيل مروعة عن مصير شاب في غزة شارك بمظاهرات ضد الحركة تكشفها عائلته
  • روسيا تحذر من كارثة بعد تهديدات ترامب بقصف إيران
  • عودة الإسم القديم الجديد فی خطاب العيد !!
  • إيران تحتج على تهديدات ترامب وتستدعي سفير سويسرا لديها
  • نتانياهو يعين رسمياً رئيس الشاباك الجديد.. من هو؟