وقفات في ذمار نصرة لغزة وتضامناً مع الأسرى الفلسطينيين
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
يمانيون../
أقيمت بمدينة ذمار ومديرية جبل الشرق اليوم، وقفات نصرة للشعب الفلسطيني، وتضامناً مع الأسرى في سجون العدو الصهيوني.
حيث نظمت وقفات، في القطاع الغربي، ومربع الشهيد القائد، والشهيد زيد مصلح في القطاع الشمالي، والمدرسة العلمية بالمدينة، وفي مدينة الشرق بمديرية جبل الشرق.
وندد المشاركون في الوقفات، بجرائم وانتهاكات العدو الصهيوني بحق أبناء الشعب الفلسطيني والأسرى، واغتيالات قادة المقاومة الفلسطينية واللبنانية.
وجددوا التأكيد على موقف الشعب اليمني الثابت مع الشعب الفلسطيني حتى تحرير أرضه وإقامة دولته وعاصمتها القدس، معبرين عن تضامنهم مع الأسرى الفلسطينيين، الذين يتعرضون لأقسى معاناة في سجون العدو.
وأدانت بيانات الوقفات، استمرار مجازر الإبادة الجماعية في غزة بدعم امريكي بريطاني، مؤكدة على التضامن الكامل مع الشعب الفلسطيني والأسرى، والاستمرار في نصرتهم، حتى إسقاط هذا الكيان المجرم.
وباركت، عمليات القوات المسلحة ضد العدو الصهيوني، داعية للمزيد في مرحلة التصعيد الخامسة.
وحيَّت البيانات، صمود الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.. مطالبة محور المقاومة بالرد الرادع على جرائم وانتهاكات العدو الصهيوني المتغطرس.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی العدو الصهیونی
إقرأ أيضاً:
مؤسسات الأسرى: 16400 حالة اعتقال في الضفة مند بدء حرب الإبادة
أوضحت مؤسسة الأسرى الفلسطينية، أن عدد حالات الاعتقال التي تنفذها سلطات العدو الاسرائيلي في الضفة منذ بدء حرب الإبادة والتهجير في السابع أكتوبر 2023، بلغت نحو 16400 حالة اعتقال، بينها (510) امرأة، و (1300) طفل، وهذا لا يشمل حالات الاعتقال في غزة التي تقدر بالآلاف.
وذكرت ، في تقريرها الشهري عن حالات الاعتقال في شهر مارس، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، إن سلطات العدو الإسرائيلي واصلت حملات الاعتقال الممنهجة في الضفة خلال مارس 2025، إذ بلغت 800 حالة، بينها (84) طفلًا، و(18) امرأة.
وأكدت، أن مستوى عمليات الاعتقال الإداري مستمر في التصاعد، إذ يواصل الاحتلال احتجاز (3498) معتقلاً إداريًا، من بينهم أكثر من 100 طفل، “وهذه النسبة في أعداد المعتقلين الإداريين لم تشاهد على مدار عقود طويلة، حتى في أوج الانتفاضات الشعبية”.
وخلال شهر مارس، أُعلن عن ثلاثة شهداء من الأسرى والمعتقلين، وشكلت قضية الشهيد الطفل وليد أحمد القضية الأبرز، جراء حجم الجريمة المركبة التي تعرض لها في سجن (مجدو)، على مراحل بدءً من اعتقاله واحتجازه في ظروف صعبة ومأساوية، ولاحقًا إصابته بمرض الجرب، وتعرضه لجريمة التجويع التي شكلت السبب المركزي في استشهاده.
و بشأن قضية معتقلي غزة، لم يختلف حجم ووتيرة الجرائم الممنهجة وظروف الاعتقال القاسية والمرعبة التي تهدف من خلالها إدارة سجون الاحتلال إلى قتل المزيد من المعتقلين.
وأكدت أن عامل الزمن يشكل اليوم الأساس الذي يمس مصير الآلاف من الأسرى في سجون الاحتلال، في حال إذا استمر مستوى الجرائم بالنهج نفسه.
وكان إجمالي عدد الأسرى في سجون الاحتلال قبل حرب الإبادة، أكثر من (5250)، وعدد الأسيرات (40)، فيما بلغ عدد الأطفال في السجون (170)، وعدد الإداريين نحو (1320).
مؤسسات الأسرى: 16400 حالة اعتقال في الضفة مند بدء حرب الإبادة