انقلاب النيجر.. بلينكن يوجه هذه التهمة لفاغنر
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
حذّر وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، الثلاثاء، من أن مجموعة “فاغنر” الروسية تعمل على “استغلال” الانقلاب العسكري في النيجر، مستبعدا في الوقت عينه وقوفها أو روسيا خلف الانقلاب.
ولقي انقلاب 26 يوليو الذي أطاح الرئيس محمد بازوم، إدانة دول غربية عدة أبرزها فرنسا.
في المقابل، أيدته دول مجاورة الانقلابيين، منها مالي التي تستضيف عناصر من “فاغنر” على أراضيها.
وقال بلينكن في حديث لهيئة الاذاعة البريطانية “بي بي سي”، الثلاثاء: “أعتقد أن ما حصل ويستمر في الحصول في النيجر، لم تحرّض عليه روسيا أو فاغنر، لكنّهم يحاولون استغلال الأمر، ونحن نرى مشهدا مكررا لما حصل في بلدان أخرى حيث لم يجلبوا سوى الأمور السيئة”.
وأضاف: “في كل مكان ذهبت إليه فاغنر، حلّ الموت والدمار والاستغلال”.
وشهدت علاقات مالي مع روسيا تقاربا منذ بدء حرب أوكرانيا التي شاركت فيها “فاغنر” بشكل مكثّف قبل التمرد المسلح على القيادة العسكرية الروسية أواخر يونيو.
وحذّرت مسؤولة أميركية الإثنين قادة الانقلاب في النيجر من الاقتداء بدول الجوار في التعاون مع فاغنر.
وقالت مساعدة وزير الخارجية الأميركي فيكتوريا نولاند في تصريح للصحفيين من نيامي إن الانقلابيين “يدركون جيدا جدا المخاطر التي تتهدد سيادتهم عندما تدعى فاغنر إلى البلاد”.
سكاي نيوز
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
بلينكن يبحث مع نظيره الإسرائيلي مساعدات غزة والحل في لبنان
بحث وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، الجمعة، مع نظيره الإسرائيلي، جدعون ساعر، في اتصال هاتفي المساعدات الإنسانية إلى غزة والحل الدبلوماسي في لبنان.
وأجرى بلينكن اتصالاً هاتفياً، الجمعة، بساعر وهنأه على تعيينه. وأكد الوزير بلينكن التزام الولايات المتحدة الراسخ بأمن إسرائيل.
وناقش بلينكن مع نظيره الإسرائيلي الإجراءات الأخيرة التي اتخذتها إسرائيل لزيادة تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة بما في ذلك الغذاء والدواء وغيرها من الإمدادات الأساسية.
وحث إسرائيل على اتخاذ خطوات إضافية لتسريع واستدامة تسليم المساعدات المنقذة للحياة. وأكد بلينكن على أهمية إنهاء الحرب في غزة وإعادة جميع الرهائن إلى ديارهم وإرساء السلام والأمن الدائمين للإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء.
كما ناقش الجانبان الحاجة إلى حل دبلوماسي في لبنان يسمح للمدنيين الإسرائيليين واللبنانيين بالعودة إلى ديارهم.
والثلاثاء، أعلن الجيش الإسرائيلي فتح معبر جديد لدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، قبل نهاية مهلة حددتها الإدارة الاميركية للدولة العبرية لزيادة المساعدات للفلسطينيين، والتي لا تزال منظمات غير حكومية تعتبرها غير كافية.
في الأثناء، اعتبرت الولايات المتحدة، الثلاثاء، أن إسرائيل لم تنتهك القانون الأميركي في ما يتعلق بدخول المساعدات الانسانية الى غزة، لكنها دعت الدولة العبرية إلى بذل مزيد من الجهد على هذا الصعيد.
وأدت الحرب بين إسرائيل و حماس التي اندلعت في السابع من أكتوبر 2023 عقب هجوم غير مسبوق للحركة على جنوب إسرائيل، إلى دمار واسع في القطاع الفلسطيني المحاصر، وأزمة انسانية كارثية تطال الغالبية العظمى من سكانه البالغ عددهم 2,4 مليون نسمة.