اللواء “أبو زريبة” يناقش أوضاع الجالية السورية في البلاد
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
الوطن| متابعات
اجتمع وزير الداخلية، اللواء “عصام أبوزريبة”، برئيس جهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية، اللواء “نوري الساعدي”، و رئيس الجالية السورية في ليبيا، الدكتور “فائز حسين”، ومدير العلاقات العامة للجالية، “محمد علي حيلاني”، بديوان الوزارة.
تركز الاجتماع على تنظيم أوضاع الجالية السورية في ليبيا، وضرورة الإلتزام بالقانون وعدم مخالفة اللوائح المنظمة للوافدين، إضافة إلى مناقشة المشكلات والصعوبات التي تواجههم أثناء تحركاتهم في المدن والمناطق.
كما تمت مناقشة سبل تسهيل وضعهم القانوني في مدينة بنغازي، بداية من عمل التحاليل الخاصة بهم واستخراج بطاقات الحصر، بالتنسيق بين الجهات الأمنية المُختصة ومسؤولي الجالية، بهدف تعديل وتنظيم أوضاعهم وضمان عدم التعرض لهم.
من جانبهم، أشاد مسؤولي الجالية بتجاوب وزير الداخلية واهتمامه بحل جميع المشكلات التي تواجههم في ليبيا.
وأكد الوزير على ضرورة تعديل أوضاع الجاليات العربية والأجنبية المقيمين في ليبيا، بداية من إجراء التحاليل اللازمة واستخراج بطاقات الحصر، بهدف تحديد الأعداد الفعلية للجاليات المتواجدة في البلاد وضمان عدم تعرضهم لأي مشاكل، وأوضح أن هذه الخطوات تأتي ضمن خطة وزارة الداخلية الهادفة إلى تحديد وضبط الهجرة غير الشرعية، والحفاظ على استقرار البلاد وأمن المواطنين.
المصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: فی لیبیا
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: غارات الاحتلال على تدمر هي “على الأرجح” الأسوأ في سوريا
اعتبرت مسؤولة بالأمم المتحدة الخميس أن غارات الاحتلال التي أودت الأربعاء بالعشرات في مدينة تدمر هي “على الأرجح الأكثر فتكا” في سوريا حتى الآن، معربة عن قلقها البالغ من تصاعد العنف في البلاد.
وقالت نجاة رشدي، نائبة المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا، أمام مجلس الأمن الدولي “مرة أخرى، ازدادت الغارات الإسرائيلية في سوريا بشكل كبير، سواء من حيث الوتيرة أو النطاق”.
وأضافت “أمس (الأربعاء)، قُتل عشرات الأشخاص في غارة قرب تدمر، هذه الضربة هي على الأرجح الأكثر فتكا حتى الآن”.
واستهدفت غارات الاحتلال الأربعاء، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان، ثلاثة مواقع في مدينة تدمر في ريف حمص الشرقي ضمّ أحدها اجتماعا “لمجموعات سورية موالية لطهران مع قياديين من حركة النجباء العراقية وحزب الله اللبناني”.
وقتل في الغارات 79 مقاتلا موالين لإيران، وفق أحدث حصيلة اوردها المرصد، بينما أحصت وزارة الدفاع السورية مقتل 36 شخصا وإصابة أكثر من خمسين جراء هذه الغارات على المدينة الواقعة في البادية السورية.
وأضافت رشدي “تقول “إسرائيل” إن ضرباتها تستهدف مواقع مرتبطة بإيران أو حزب الله أو الجهاد الإسلامي الفلسطيني. لكننا مرة أخرى نشهد سقوط ضحايا من المدنيين، من ضمنهم جراء غارات ضخمة على مناطق سكنية في وسط دمشق”.
كما اعربت عن قلقها حيال “الوضع المتفجر” في الجولان المحتل، وأعمال العنف الأخرى “في العديد من مواقع العمليات الأخرى”، خصوصا في شمال غرب البلاد.
وحذرت من أن “هذا العام يتجه ليكون الأكثر عنفا منذ 2020، وأن خطر حدوث دمار أكبر يلوح في الأفق”.
واندلع النزاع في سوريا في العام 2011 إثر احتجاجات بدأت سلمية قبل أن يقوم النظام بقمعها.
وأدى النزاع إلى مقتل أكثر من نصف مليون شخص وتشريد الملايين وتدمير اقتصاد البلاد والبنية التحتية.
وتابعت رشدي “من الواضح أن الأولوية الملحة بالنسبة لسوريا هي وقف التصعيد. فالبلاد تشهد عواصف متواصلة ناتجة من نزاع إقليمي وموجات متزايدة للنزاع على أراضيها”.
واشارت إلى أنه “مع تضاؤل المساعدات الإنسانية وتكثيف الخطابات والأعمال العدائية، يضطر السوريون إلى العيش في ظروف صعبة وغير محتملة على نحو متزايد”.
المصدر أ ف ب الوسومالأمم المتحدة الاحتلال الإسرائيلي سوريا