المشهد اليمني:
2025-02-03@08:58:13 GMT

صحفي إسرائيلي يثير غضب اليمنيين ..ماذا حدث ؟

تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT

صحفي إسرائيلي يثير غضب اليمنيين ..ماذا حدث ؟

صحفي إسرائيلي يثير غضب اليمنيين ..ماذا حدث ؟.

المصدر: المشهد اليمني

إقرأ أيضاً:

ولد هشومة: من بائع الألبان إلى “صحفي” يبتز المسؤولين

 

في أحد أحياء المدينة الشعبية، حيث كان الأطفال يلهون في الأزقة الضيقة، بدأ “ولد هشومة” حياته المهنية كبائع ألبان متجول. كان يحمل صينية مليئة بالأكواب، ينادي بأعلى صوته، ويتجول بين الأزقة والشوارع بحثًا عن الزبائن. لم يكن يملك شهادة علمية ولا خبرة في أي مجال، لكنه كان طموحًا ويسعى إلى تحسين وضعه بأي طريقة ممكنة.

مع مرور الوقت، بدأ ولد هشومة يبحث عن فرصة جديدة تدر عليه دخلًا أكبر، فوجد ضالته في عالم الصحافة الإلكترونية، الذي أصبح مفتوحًا أمام كل من يحمل هاتفًا ذكياً وحسابًا على مواقع التواصل الاجتماعي. بدأ بإنشاء صفحة على الفيسبوك، وأخذ ينقل أخبار الحي بأسلوبه البسيط والعفوي، حتى أصبح معروفًا بين السكان المحليين.

لكن طموح ولد هشومة لم يتوقف عند هذا الحد، فسرعان ما بدأ في التوسع، حيث أدرك أن العمل الصحفي ليس مجرد نقل أخبار، بل فرصة للنفوذ وتحقيق المكاسب الشخصية. بدأ بالتقرب من المسؤولين المحليين، وعرض عليهم خدماته الإعلامية مقابل “إكراميات”، وأصبح يُسوّق لنفسه كصحفي يملك قدرة على التأثير في الرأي العام.

ومع مرور الوقت، تحول ولد هشومة إلى شخص لا يمكن الاستهانة به، فأصبح يهدد المسؤولين بنشر فضائحهم إن لم يستجيبوا لمطالبه، ويدعو لحضور ندوات ومؤتمرات فقط من أجل الحصول على وجبات فاخرة و”تعويضات” مغرية. أصبح وجوده في أي فعالية عبئًا على المنظمين، فهو لا يأتي لمتابعة الحدث بقدر ما يسعى إلى الظفر بجزء من الكعكة.

ورغم افتقاده لأي مؤهلات حقيقية في مجال الصحافة، إلا أن أسلوبه الهجومي، ولغته الشعبوية، وطرق ابتزازه غير المباشرة جعلت منه مصدر إزعاج حقيقي، سواء للمسؤولين أو للمؤسسات التي تتعرض لحملاته المستمرة.

يقول أحد زملائه السابقين: “لم يكن ولد هشومة يعرف الفرق بين التقرير والخبر، لكنه عرف جيدًا كيف يستغل الناس والأحداث لصالحه.”

تجربة ولد هشومة تعكس جانبًا مظلمًا من واقع الإعلام في بعض الأوساط، حيث تُستغل المنصات الإعلامية لتحقيق مكاسب شخصية على حساب أخلاقيات المهنة. وبينما يبقى الصحفي الحقيقي منشغلاً بالبحث عن الحقيقة ونقل الوقائع بمهنية، هناك من يحول الإعلام إلى تجارة مربحة ووسيلة للابتزاز.

يبقى السؤال المطروح: إلى متى سيظل أمثال ولد هشومة يستغلون ضعف الرقابة وغياب القوانين الرادعة لتحقيق مصالحهم الشخصية؟ ومتى ستتم محاسبة من يستخدمون الإعلام كوسيلة للضغط والابتزاز بدلًا من أداة لنقل الحقيقة وخدمة المجتمع؟

مقالات مشابهة

  • آخرهم مدحت العدل.. فيديو تقديم بن شرقي يثير غضب مشاهير الزملكاوية| ماذا قالوا؟
  • ولد هشومة: من بائع الألبان إلى “صحفي” يبتز المسؤولين
  • صنعاء: أي إجراءات أميركية تمسّ معيشة اليمنيين سنواجهها كإعلان حرب
  • إعلام إسرائيلي : تعيين ديرمر يثير تساؤلات عن مستقبل المفاوضات مع حماس
  • نقابة المعلمين اليمنيين في تعز إلى مسيرة حاشدة غدٍ الأحد
  • المغرب ترفع عدد المنح الدراسية للطلبة اليمنيين
  • اتحاد المحامين العرب يرفض استحداث الحوثيين كياناً موازياً لنقابة المحامين اليمنيين
  • اختراق خطير تكشفه "واتساب": برنامج قرصنة إسرائيلي استهدف هواتف نحو 100 صحفي وناشط
  • سيناتور أمريكي: يجب إغلاق مكتب الحوثيين بمسقط.. وإيران سوف تهزم على يد اليمنيين
  • بالفيديو .. صحفي إسرائيلي يتباهى باقتحام جنود منزلاً فلسطينياً لمتابعة برنامجه