تمديد الطوارئ بولاية غرب كردفان لثلاثة أشهر
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
تمديد حالة الطوارئ في غرب كردفان، جاء بعد ثلاثة أشهر من آخر تمديد في الولاية التي ظلت تعيش حالة طوارئ منذ ما قبل اندلاع الحرب.
الفولة: التغيير
أصدر عصام الدين هرون أحمد محمد والي ولاية غرب كردفان- وسط غربي السودان، قراراً ولائياً حمل الرقم (24) لسنة 2024م، جدّد بموجبه حالة الطوارئ في ولاية غرب كردفان لمدة ثلاثة أشهر.
ووجه القرار الأمانة العامة للحكومة بالولاية وجميع الأجهزة الأمنية والعسكرية ذات الصلة بوضع القرار موضع التنفيذ.
ويجيئ القرار بعد ثلاثة أشهر من آخر تمديد في الولاية التي ظلت تعيش حالة طوارئ منذ ما قبل اندلاع الحرب، حيث أصدر الوالي في 15 ابريل الماضي، قراراً بتمديد فترة إعلان الطوارئ لمدة ثلاثة أشهر.
وصدر القرار وقتها، عملا بأحكام الوثيقة الدستورية 2019م وقانون الطوارئ وحماية السلامة العامة لسنة 1997م، ولائحة الطوارئ وحماية السلامة العامة لسنة 1998م.
وظلت غرب كردفان تعيش تحت مظلة الطوارئ حتى قبل اندلاع حرب 15 ابريل 2023م بين الجيش وقوات الدعم السريع، وذلك بسبب الصدامات القبلية والتفلتات الأمنية، وحالات الاعتداء المتكررة على حقول البترول.
وكانت قوات الدعم السريع سيطرت في أواخر اكتوبر الماضي على حقل بليلة النفطي الذي يبعد نحو 55 كيلومتراً عن مدينة الفولة عاصمة غرب كردفان.
وشهدت غرب كردفان المجاورة لإقليم دارفور، خلال الفترة الماضية، تحركات مكثفة لقوات الدعم السريع للسيطرة على مقرات الجيش، بعد الاستيلاء على مقراته في نيالا- جنوب دارفور وزالنجي وسطها والجنينة في الغرب والضعين شرقاَ، فيما لا يزال الجيش يحتفظ بمقراته في مدينة الفاشر شمال دارفور.
وفي 4 يوليو الماضي، أعلنت قوات الدعم السريع، السيطرة على اللواء 92 التابع للجيش السوداني وكامل منطقة الميرم بولاية غرب كردفان، وذلك بعد يوم واحد من إعلان الجيش تمكنه من صد هجوم نفذته الدعم السريع على منطقة الميرم.
الوسومالجيش الدعم السريع السودان الفولة الميرم الوثيقة الدستورية حالة الطوارئ حقل بليلة النفطي غرب كردفانالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الجيش الدعم السريع السودان الفولة الميرم الوثيقة الدستورية حالة الطوارئ حقل بليلة النفطي غرب كردفان الدعم السریع غرب کردفان ثلاثة أشهر
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تتهم قوات الدعم السريع بمنع المساعدات عن دارفور
الخرطوم - اتهمت الأمم المتحدة الاثنين10فبراير2025، قوات الدعم السريع السودانية بمنع وصول المساعدات إلى منطقة دارفور المهددة بالمجاعة في البلاد التي مزقتها الحرب.
يشهد السودان منذ نيسان/أبريل 2023 حربا مدمرة بين قائد الجيش عبد الفتاح البرهان وحليفه السابق محمد حمدان دقلو قائد قوات الدعم السريع.
وتواصل قوات الدعم السريع حصار مدينة الفاشر منذ أشهر، وهي آخر عاصمة ولاية في إقليم دارفور الشاسع في غرب البلاد ما زالت تحت سيطرة الجيش.
وقالت كليمنتين نكويتا سلامي، المنسقة المقيمة للأمم المتحدة ومنسقة الشؤون الإنسانية في السودان "القيود المستمرة والعقبات البيروقراطية" التي تفرضها وكالة الإغاثة الإنسانية التابعة لقوات الدعم السريع "تمنع المساعدات المنقذة للحياة من الوصول إلى المحتاجين إليها بشدة".
وتابعت "العالم يراقب، ومن غير المقبول أن يعجز المجتمع الإنساني في السودان ... عن تقديم المساعدات الأساسية".
وفي المنطقة المحيطة بالفاشر، تسود المجاعة في ثلاثة مخيمات للنازحين هي زمزم وأبو شوك والسلام. ويتوقع أن تتوسّع رقعة المجاعة لتشمل خمس مناطق أخرى بما فيها المدينة نفسها بحلول أيّار/مايو، بحسب تقييم مدعوم من الأمم المتحدة.
تظهر أرقام التصنيف المرحلي المتكامل أن نحو سبعة ملايين شخص في دارفور يواجهون مستويات حرجة من الجوع.
وحثت الأمم المتحدة الاثنين على تبسيط الإجراءات البيروقراطية ووضع حد للتدخل غير المبرر، "بما في ذلك مطالب الدعم اللوجستي أو التعامل الإلزامي مع البائعين المختارين".
وأدّى النزاع في السودان إلى كارثة إنسانية هائلة مع مقتل عشرات الآلاف ونزوح أكثر من 12 مليون شخص فيما الملايين على حافة المجاعة.
ويعاني نحو 25 مليون شخص من انعدام الأمن الغذائي الشديد في جميع أنحاء السودان، وفقا للأمم المتحدة.
Your browser does not support the video tag.