تمديد حالة الطوارئ في غرب كردفان، جاء بعد ثلاثة أشهر من آخر تمديد في الولاية التي ظلت تعيش حالة طوارئ منذ ما قبل اندلاع الحرب.

الفولة: التغيير

أصدر عصام الدين هرون أحمد محمد والي ولاية غرب كردفان- وسط غربي السودان، قراراً ولائياً حمل الرقم (24) لسنة 2024م، جدّد بموجبه حالة الطوارئ في ولاية غرب كردفان لمدة ثلاثة أشهر.

ووجه القرار الأمانة العامة للحكومة بالولاية وجميع الأجهزة الأمنية والعسكرية ذات الصلة بوضع القرار موضع التنفيذ.

ويجيئ القرار بعد ثلاثة أشهر من آخر تمديد في الولاية التي ظلت تعيش حالة طوارئ منذ ما قبل اندلاع الحرب، حيث أصدر الوالي في 15 ابريل الماضي، قراراً بتمديد فترة إعلان الطوارئ لمدة ثلاثة أشهر.

وصدر القرار وقتها، عملا بأحكام الوثيقة الدستورية 2019م وقانون الطوارئ وحماية السلامة العامة لسنة 1997م، ولائحة الطوارئ وحماية السلامة العامة لسنة 1998م.

وظلت غرب كردفان تعيش تحت مظلة الطوارئ حتى قبل اندلاع حرب 15 ابريل 2023م بين الجيش وقوات الدعم السريع، وذلك بسبب الصدامات القبلية والتفلتات الأمنية، وحالات الاعتداء المتكررة على حقول البترول.

وكانت قوات الدعم السريع سيطرت في أواخر اكتوبر الماضي على حقل بليلة النفطي الذي يبعد نحو 55 كيلومتراً عن مدينة الفولة عاصمة غرب كردفان.

وشهدت غرب كردفان المجاورة لإقليم دارفور، خلال الفترة الماضية، تحركات مكثفة لقوات الدعم السريع للسيطرة على مقرات الجيش، بعد الاستيلاء على مقراته في نيالا- جنوب دارفور وزالنجي وسطها والجنينة في الغرب والضعين شرقاَ، فيما لا يزال الجيش يحتفظ بمقراته في مدينة الفاشر شمال دارفور.

وفي 4 يوليو الماضي، أعلنت قوات الدعم السريع، السيطرة على اللواء 92 التابع للجيش السوداني وكامل منطقة الميرم بولاية غرب كردفان، وذلك بعد يوم واحد من إعلان الجيش تمكنه من صد هجوم نفذته الدعم السريع على منطقة الميرم.

الوسومالجيش الدعم السريع السودان الفولة الميرم الوثيقة الدستورية حالة الطوارئ حقل بليلة النفطي غرب كردفان

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: الجيش الدعم السريع السودان الفولة الميرم الوثيقة الدستورية حالة الطوارئ حقل بليلة النفطي غرب كردفان الدعم السریع غرب کردفان ثلاثة أشهر

إقرأ أيضاً:

تصاعد حدة معارك السودان.. قتلى بهجمات «الدعم السريع» على نهر النيل

قال حاكم ولاية نهر النيل السودانية في بيان “إن 11 شخصاً على الأقل قتلوا في غارة شنتها قوات “الدعم السريع” باستخدام طائرة مسيرة على مخيم للنازحين في الولاية، كما أسفر الهجوم أيضاً عن تعطيل محطة الكهرباء الإقليمية للمرة الرابعة، مما تسبب في انقطاع التيار الكهربائي عن ملايين المواطنين لفترة طويلة”.

وتعد هذه الغارة جزءاً من “سلسلة من الهجمات التي استهدفت محطات توليد الطاقة في المناطق التي يسيطر عليها الجيش في السودان، حيث كانت الضربات السابقة لا تتسبب في سقوط أعداد كبيرة من القتلى، وأشارت مصادر محلية إلى “أن الهجوم، الذي وقع صباح الجمعة، استخدم صواريخ متعددة وأسفر عن اشتعال النيران في بعض الخيام، ما أدى إلى إصابة 23 شخصاً آخرين، بينهم تسعة أطفال”.

وفي شهادات مروعة، قالت مشاعر حميدان، وهي إحدى النازحات، “إنها سمعت انفجاراً ضخماً صباحاً وعثرت على عائلتين محترقتين بالكامل داخل خيامهما أثناء نومهما”. وأضافت بحزن: “غادرنا الخرطوم هرباً من الحرب، لكن الحرب لحقت بنا هنا”.

وتجدر الإشارة إلى أن “المخيم الذي تعرض للهجوم يضم نحو 179 عائلة نازحة من مناطق القتال في العاصمة، وكان يعيش في ظروف صعبة دون تلقي المساعدات الإنسانية الكافية، وقد شوهدت أعمال إزالة للمخيم بعد الحريق، حيث تم نقل السكان إلى مكان غير معلوم”.

يأتي هذا التصعيد في وقت حرج، حيث تتصاعد حدة القتال في إقليم دارفور، حيث تواصل قوات “الدعم السريع” محاولاتها للسيطرة على المناطق التي يسيطر عليها الجيش، مما أدى إلى نزوح مئات الآلاف من المواطنين.

مقالات مشابهة

  • مستشار في الدعم السريع يكشف عن تدمير مسيرات إستراتيجية
  • تصاعد حدة معارك السودان.. قتلى بهجمات «الدعم السريع» على نهر النيل
  • 281 مصابا على الأقل في حادث الانفجار في ميناء الشهيد رجائي في ايران
  • مسيرات لقوات الدعم السريع تستهدف قاعدة وادي سيدنا – فيديو
  • النجدة والمطافئ.. أرقام تهمك فى حالة الطوارئ
  • MEE: الإمارات تستخدم مطارا في بونت لاند لدعم الدعم السريع بالسودان
  • التقى السلطان.. رئيس مجلس السيادة الانتقالي القائد العام للقوات المسلحة يزور منطقة مايرنو بولاية سنار
  • مقتل عشرات المدنيين في مجزرة للدعم السريع بغرب كردفان
  • قرار جديد لـ صنعاء يعطي مهلة ثلاثة أشهر لهذه الفئة واجراءات صارمة ضد المخالفين
  • إبراهيم جابر : ستتوقف الحرب بتوقف إمداد الدعم السريع بالسلاح والمرتزقة