ضياء رشوان: الأهم من جلسات الحوار الوطني هو وجود حالة الحوار نفسها
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
قال ضياء رشوان المنسق العام للحوار الوطني، إن الأهم من جلسات الحوار الوطني هو حالة الحوار الوطني نفسها، وهي حالة دائمة بوجود اللجان أو بدون اللجان، وهذا ما طالب به الرئيس عبد الفتاح السيسي، وجود حالة تواصل لترتيب أولويات العمل الوطني، يجب أن نسمع بعضنا.
وأضاف خلال لقائه في برنامج "حديث الأخبار" مع الإعلامية ندى رضا على شاشة "إكسترا نيوز"، أن المشاركين في الحوار الوطني ابتعدوا كثيرا عن الحالة السيئة التي كانت عليها علاقة الأطراف ببعض، والجميع جلس مع بعضهم، ولم يعلن أحد أنه لن يشارك، ماعدا حزب صغير من أحزاب الحركة المدنية أعلن تجميد مشاركته، لكن بقية الحركة بالكامل والشخصيات العامة في الحركة، جميعهم مشاركين.
ولفت إلى أن لجان الحوار انعقدت في جلسات علنية تذاع مباشرة، 52 جلسة اقل جلسة كانت 4 ساعات، شاهدها كل المصريين والعالم، ولم يحذف حرف من أي جلسة، وكل الحاضرين بكل توجهاتهم قالوا آراءهم بكل صراحة، بالتالي حين نقول إن هناك تنوع في الحوار الوطني فهذه هي الحقيقة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ضياء رشوان الحوار الوطني مجلس امناء الحوار الوطني الحوار الوطنی
إقرأ أيضاً:
اللجنة التحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني تعقد جلسة حوارية مع أبناء محافظة القنيطرة
القنيطرة- سانا
عقدت اللجنة التحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني السوري اليوم جلسة حوارية ضمن مسار الحوار الوطني مع أبناء محافظة القنيطرة، في المركز الثقافي بمدينة السلام.
وركز المشاركون في الحوار على وحدة الأراضي السورية، والتصدي للتوغل الإسرائيلي في عدد من قرى المحافظة بالمنطقة العازلة، وتحرير كامل الجولان السوري المحتل، وإلغاء قرار ضمه إلى الكيان الصهيوني، وتعيين محافظ لتسيير أمور المواطنين والمديريات الخدمية وتقديم الخدمات.
وأكدوا ضرورة العمل على تحقيق العدالة الانتقالية، والعفو والتسامح، وإنشاء لجنة تهتم بشؤون أبناء القنيطرة والجولان، وإقامة جيش وطني، وإعادة النظر بالمناهج التعليمية وتحقيق العدالة والشفافية الاقتصادية، وضمان الحريات الشخصية، وأن يكون القضاء مستقلاً، وإنشاء منصة للتواصل بين السوريين واستطلاع آرائهم وأفكارهم حول بناء سوريا الجديدة، والإسراع بإعادة المهجرين إلى منازلهم.
وطالب المشاركون باستقدام استثمارات إلى أرض المحافظة، وإعادة إعمار وبناء القرى المحررة، وإنشاء مدينة سكنية لأبناء القنيطرة والجولان المقيمين في تجمعات دمشق وريفها ودرعا على أرض المحافظة، واستكمال عمليات البحث عن المعتقلين والمفقودين ومعرفة مصيرهم، وفصل السلطات التشريعية والتنفيذية والقضائية.