مصادر لرويترز: إصابة جنود أميركيين في هجوم على قاعدة بالعراق
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
قال ثلاثة مسؤولين أميركيين لرويترز إن عدة جنود أميركيين أصيبوا في هجوم على قاعدة عسكرية في العراق الاثنين.
وأضاف المسؤولون، الذين تحدثوا شريطة عدم الكشف عن هوياتهم، أن ما يشتبه بأنه هجوم صاروخي استهدف قاعدة عين الأسد الجوية في العراق. وذكروا أن مصدرهم معلومات أولية يمكن أن تتغير.
وفي وقت سابق الاثنين، أبلغ مصدر أمني في قضاء حديثة، غربي محافظة الأنبار العراقية، مراسل "الحرة" بتعرض قاعدة عين الأسد الجوية، التي تستضيف قوات أميركية، لهجوم صاروخي، مساء الاثنين.
وقال المصدر، الذي فضل عدم الكشف عن اسمه، إن الهجوم نفذ بصاروخين أطلقا من منصة كانت مركونة في الحي الصناعي غربي قضاء حديثة.
وأضاف أن القوات الأمنية أطلقت على إثر الهجوم حملة تفتيش، أسفرت عن العثور عن منصة الإطلاق التي كانت تحملها سيارة من نوع "كيا".
وقريبا من المكان ذاته، تمكنت القوات الأمنية من الاستيلاء على منصة أخرى تحمل صاروخين كانا معدين للإطلاق.
والبحث جاء عن الأشخاص المتورطين بالهجوم، وفق مراسل "الحرة".
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
إذا كانت الدولة تريد قطع الشريان المغذي للميليشيا فلتحرك المزيد من القوات وتضع يدها على مناجم الذهب
متحرك الصحراء الذي جهزه خليفة حفتر، وظهر فيه عبد الرحيم دقلو مؤخراً، وكذلك المسيّرات الاستراتيجية التي تقوم باستهداف المدن ومنشآت الكهرباء والمياه لم تكن بالمجان، وإنما حصلت عليها ميليشيا الجنجويد مقابل أطنان من الذهب المهرب إلى الإمارات، وهو أحد أسباب استمرار المليشيا في القتال ومدها بالمرتزقة، فالأنشطة الاقتصادية لآل دقلو انحصرت مؤخرًا في هذا المعدن السيادي، خصوصًا في جنوب دارفور، ولديها شراكات وعقود آجلة الدفع، كما أن الطائرات التي تفرغ حمولتها من الأسلحة في مطار نيالا، بصورة مستمرة، تقلع كذلك محملة بالذهب، فالإمارات ليست جمعية خيرية لتمول هذه الحرب دون مقابل، ومن المؤكد أن حصار الفاشر الهدف منه حبس قوات الجيش والمشتركة في منطقة محدودة وشغلها بمعركة دفاعية حتى يسهل لهم نهب تلك الثروات وإرسالها للكفيل، وبالتالي إذا كانت الدولة تريد قطع هذا الشريان المغذي للميليشيا فلتحرك المزيد من القوات وتضع يدها على مناجم الذهب، فهى بالضرورة أهم سلاسل الإمداد، وأحد دوافع هذا القتال، وسر التقاطعات الدولية في إقليم درافور.
عزمي عبد الرازق