#سواليف

شهدت #البورصات_العالمية انهياراً حاداً خلال الأيام الأخيرة، وجاء ذلك نتيجة تضافر عدة عوامل اقتصادية وجيوسياسية أدت إلى تزايد مخاوف المستثمرين وإشعال موجة بيع واسعة في الأسواق.

وفيما يلي أهم الأسباب التي أدت إلى هذا #الانهيار:
تقرير الوظائف الضعيف في أمريكا

أظهر تقرير الوظائف الأخير في الولايات المتحدة ضعفاً غير متوقع، ما أثار مخاوف كبيرة من دخول أكبر اقتصاد بالعالم في مرحلة ركود اقتصادي.

هذا التقرير أضعف ثقة المستثمرين في الاقتصاد الأمريكي وأدى إلى تراجع في الأسواق المالية.
رفع البنك المركزي الياباني لأسعار الفائدة

مقالات ذات صلة تصريح صادر عن مصدر عسكري مسؤول / صورة 2024/08/05

قام البنك المركزي في اليابان برفع أسعار الفائدة بأكثر من المتوقع، حيث زادت بمقدار 25 نقطة أساس. هذه الخطوة فاجأت الأسواق وأدت إلى تدفقات مالية غير متوقعة، ما ساهم في زيادة التقلبات بالأسواق العالمية.
التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط

تصاعدت #التوترات_الجيوسياسية في منطقة #الشرق_الأوسط بين إيران ووكلائها من جهة وإسرائيل من جهة أخرى. هذه التوترات زادت من حالة عدم اليقين في الأسواق العالمية وأثارت مخاوف من تفاقم الصراعات وتأثيرها على الاقتصاد العالمي.

دفعت هذه العوامل مجتمعة بمخاوف المستثمرين إلى مستويات مرتفعة، ما أدى إلى موجة بيع واسعة في الأسواق العالمية تجنباً للمخاطر. في مواجهة هذه الاضطرابات، اندفع #المستثمرون نحو #الذهب باعتباره ملاذاً آمناً، ما أدى إلى ارتفاع أسعاره بشكل ملحوظ.

وفي هذا السياق، دعا الخبراء الاقتصاديون إلى مراقبة التطورات الاقتصادية والجيوسياسية عن كثب، مشيرين إلى أن استقرار الأسواق يعتمد بشكل كبير على كيفية تعامل الحكومات والمؤسسات المالية مع هذه التحديات. كما أوصوا المستثمرين بتوخي الحذر وتنويع محافظهم الاستثمارية لتقليل المخاطر المحتملة.

يوم كارثي على البورصات.. انهيار مدوٍ لأسهم أكبر سوق مال بالعالم.. ماذا حدث؟

هوت الأسهم الأمريكية بشكل مدوٍ اليوم الإثنين في نزف هائل للبورصة الأكبر في العالم من حيث القيمة السوقية وكذلك بورصات أخرى بالعالم، وفق ما ذكرت شبكة إن بي سي الأمريكية.
سبب الانهيار المباشر

انهارت بورصة نيويورك بشكل مباشر وذلك بعد موجة بيع قياسية في السوق الأمريكية والتي لها تأثير عالمي بشكل غير مسبوق منذ سنوات.

مخاوف #الركود

كان الدافع الأكبر وراء الانهيار هو تركز المخاوف مما يدور في الولايات المتحدة من أن تدخل في حالة الركود السلبي.

انهيار البورصات

في هذه السياق، هبط مؤشر نيكاي 225 الياباني بنسبة 12% في أسوأ يوم له منذ انهيار الاثنين الأسود عام 1987.

كما تراجع مؤشر داو جونز الصناعي بمقدار 951 نقطة أو بنسبة 2.4%.

وخسر مؤشر ستاندرد آند بورز 2.7% و نزف مؤشر ناسداك خسائر مالية ب 3.1%.

الأمر بدأ منذ يوم الجمعة

وبحسب محللين، كانت المخاوف من ركود الاقتصاد الأمريكي هي السبب الرئيسي وراء انهيار الأسواق العالمية بعد تقرير الوظائف المخيب للآمال الذي صدر يوم الجمعة الماضي.

كما يشعر المستثمرون بالقلق من تأخر بنك الاحتياطي الفيدرالي في خفض أسعار الفائدة للخروج من حالة التباطؤ الاقتصاد.

ويبقي الفيدرالي الأمريكي أسعار الفائدة عند أعلى مستوياتها في عقدين من الزمان منذ الأسبوع الماضي.

تأثر الأسواق العالمية بشدة

تراجعت عوائد سندات الخزانة الأمريكية بسبب مخاوف من الركود ومع إقبال المستثمرين على السندات بحثا عن ملاذ آمن عالمي.

وسجلت السندات لأجل 10 سنوات اليوم الاثنين عائدا بلغ 3.76% وهو أدنى مستوى لها منذ يونيو 2023.

انخفضت قيمة البيتكوين من حوالي 62 ألف دولار يوم الجمعة إلى حوالي 52 ألف دولار يوم الاثنين.

وانخفض مؤشر ستوكس 600 الأوروبي بنسبة 2.4%.

المخاوف السياسية

ويقول محللون إن المخاوف السياسية تعد كذلك عوامل أثرت وجلبت الانهيار حيث يشعر المستثمرون بقلق بشأن الحرب التي يشنها الاحتلال على غزة والتي فاقمت الأمور والأوضاع في الشرق الأوسط .

هذا علاوة على الحرب في أوكرانيا، فضلا عن المشهد السياسي المتغير بسرعة في الولايات المتحدة والذي شهد صعود المرشحة الديمقراطية المحتملة كامالا هاريس إلى مستوى متعادل تقريبا مع الجمهوري دونالد ترامب في العديد من استطلاعات الرأي.

استمرار القلق في الأسواق

قال محللون إن التقلبات الحالية في الأسواق سوف تستمر خلال الأشهر المقبلة حيث ذكروا أنه نظرًا للنتائج المتراجعة لشركات التكنولوجيا الكبرى الأسبوع الماضي وعدم اليقين بشأن الانتخابات والمخاوف الآن بشأن التوقعات الاقتصادية الأمريكية فنتوقع أن تستمر هذه الدورات العنيفة من الاضطرابات السوقية في أغسطس وأكتوبر”.

العملات والشركات

هوت أسهم العملات المشفرة بشكل حاد، فتراجع البيتكوين بشكل كبير وانخفضت أسهم شركات إنفيديا وسوبر مايكرو كمبيتور بنسبة تزيد عن 6% لكل منهما حيث أثارت مخاوف الركود في الولايات المتحدة موجة بيع في السوق العالمية.

وهوت أسهم أبل بأكثر من 5% في موجة بيع واسعة النطاق في السوق بعد أنباء عن قيام شركة بيركشاير هاثاواي التابعة لوارين بافيت بالتخلي عن نصف حصتها في آبل.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف البورصات العالمية الانهيار التوترات الجيوسياسية الشرق الأوسط المستثمرون الذهب الركود فی الولایات المتحدة الأسواق العالمیة الشرق الأوسط فی الأسواق موجة بیع

إقرأ أيضاً:

عمرو سلامة يكشف أسباب تأخر الجزء الثاني من “ما وراء الطبيعة”

كشف المخرج والمؤلف المصري عمرو سلامة، سبب توقف تنفيذ الجزء الثاني من مسلسل “ما وراء الطبيعة” وعدم خروجه للنور، طوال السنوات الأربع الماضية.

وقال سلامة، في منشور، الأحد، عبر حسابه على موقع “انستغرام”، إن عدم خروج الجزء الثاني من العمل لا يعود إلى إهمال أو عدم اهتمام منه، لافتاً إلى أن الأسباب الرئيسية إدارية وقانونية خارجة عن إرادته.
وتعجب سلامة، قائلاً: “بقالي أربع سنين ماعداش يوم إلا لما أسمع سؤال.. فين ما وراء الطبيعة الجزء الثاني؟”، مُضيفاً: “ما وراء الطبيعة في بالي وفي قلبي.. وطالما بتنفس عايز أكمل المشروع ده.. وهجتهد علشان أطوره أكثر”.

وشدد عمرو سلامة، على اهتمامه بالعمل وحرصه على خروجه للنور.
يُشار إلى أن “ما وراء الطبيعة” مسلسل دراما ورعب مصري خارق للطبيعة من إنتاج سنة 2020، ومن إخراج عمرو سلامة وماجد الأنصاري، ومن تأليف أحمد خالد توفيق، ومن إنتاج محمد حفظي ونتفليكس.

ويُعتبر العمل أول إنتاج مصري لنتفليكس، ومن بطولة أحمد أمين، ورزان جمال، وسماء إبراهيم، وآية سماحة.

مقالات مشابهة

  • إي اف چي هيرميس تلقي الضوء على أبرز الفرص الاستثمارية بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا بمؤتمرها الاستثماري السنوي العاشر في لندن
  • انطلاق فعاليات مؤتمر«إي اف چي هيرميس» الاستثماري السنوي العاشر في لندن
  • لافروف: الشرق الأوسط على شفا حرب إقليمية كبرى!
  • ذوو الاحتياجات الخاصة بالسليمانية: رواتبنا الأقل في الشرق الأوسط
  • موسكو: الشرق الأوسط على موعد مع حرب كبرى.. وتحرك روسي خليجي عاجل
  • عمرو سلامة يكشف أسباب تأخر الجزء الثاني من “ما وراء الطبيعة”
  • «أبو شامة»: الحديث عن الانتخابات الأمريكية يبدأ من غزة.. وتصريحات ترامب كارثية
  • عمرو سلامة يكشف أسباب تأخر الجزء الثاني من "ما وراء الطبيعة"
  • شعبة الدواجن: 3 أسباب وراء تراجع أسعار الفراخ حاليا
  • الرئاسة الفرنسية تبحث مع ألمانيا دعم أوكرانيا وتجنب التصعيد في الشرق الأوسط