الجديد برس:

أدان الأمين العام لمجلس الأمن الروسي، سيرغي شويغو، الإثنين، عملية اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس”، إسماعيل هنية، في طهران، لافتاً إلى أن “مرتكبي هذه الجريمة يسعون لزيادة التوتر في المنطقة”.

وأعرب شويغو، خلال زيارته طهران، عن “استعداد روسيا للتعاون الكامل مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية، ولاسيما في الشؤون الإقليمية”.

بدوره، أكد رئيس هيئة الأركان في إيران، اللواء محمد باقري، الذي استقبل شويغو والوفد المرافق له، أن العلاقات الإيرانية الروسية هي علاقات استراتيجية وعميقة وطويلة الأمد، ولن تتأثر بتغير الحكومات.

وقال باقري إن “أمريكا تعلم جيداً بأن العالم ترك أحادية القطب”، مرحباً بـ”التعاون الثلاثي بين إيران وروسيا والصين”.

وعقد الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن القومي في إيران، علي أكبر أحمديان، اجتماعاً بنظيره الروسي، وتم البحث في القضايا ذات الاهتمام المشترك.

ووصل شويغو إلى طهران، الإثنين، من أجل إجراء محادثات مع كبار المسؤولين الإيرانيين، والقادة العسكريين، ولاسيما رئيس الجمهورية، مسعود بزشكيان.

وتأتي زيارة شويغو – الذي شغل سابقاً منصب وزير الدفاع الروسي – تلبيةً لدعوة الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن القومي في إيران، علي أكبر أحمديان، وفقاً لما ذكرت وكالة “تسنيم” الإيرانية، التي أوضحت أن الزيارة هدفها “تعزيز التواصل، والبحث في القضايا الإقليمية والدولية، والعلاقات الأمنية والسياسية الثنائية”.

وقبل أيام، أدانت روسيا بشدة الهجوم الإسرائيلي الذي أدى إلى استشهاد القائد إسماعيل هنية في طهران، مشددة على أن “الاغتيال السياسي غير مقبول”.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

واشنطن: على إيران إثبات تخليها عن برنامجها النووي

نقلت صحيفة واشنطن بوست الأميركية عن برايان هيوز المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي أن على النظام الإيراني إثبات تخليه عن برنامج للتخصيب النووي والأسلحة الذرية.

وذكر الناطق أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يرى الحل في التعامل مع إيران عسكريا أو إبرام صفقة معها.

ونسبت يومية واشنطن بوست إلى الخارجية الألمانية القول إن الأوروبيين سيواصلون الانخراط مع إيران للتوصل إلى حل دبلوماسي للبرنامج النووي الإيراني.

وقبل أيام، عقد مجلس الأمن الدولي جلسة مغلقة حول البرنامج النووي الإيراني، اتهمت الولايات المتحدة بعدها إيران بانتهاك التزاماتها ودعت المجلس لإدانة هذا السلوك.

وقالت البعثة الأميركية لدى الأمم المتحدة في بيان إن ترامب كان واضحا في أن البرنامج النووي الإيراني يشكل تهديدا للسلم والأمن الدوليين.

وعبرت طهران عن استيائها من اجتماع مجلس الأمن الدولي، واصفة الاجتماع بأنه "سوء استخدام" لصلاحيات المجلس.

تحذيرات

وتؤكد طهران على الدوام أن برنامجها النووي سلمي وأنها لا تسعى لتطوير سلاح ذري.

لكن الوكالة الدولية للطاقة الذرية حذرت من أن إيران تسرّع احتياطاتها من اليورانيوم المخصّب بنسبة 60%، وهي عتبة قريبة من نسبة الـ90% اللازمة لإنتاج سلاح نووي.

إعلان

وتقول دول غربية إنه لا حاجة لمثل هذا المستوى المرتفع من تخصيب اليورانيوم في أي برنامج مدني، وإنه لم يسبق لأي دولة أخرى فعل ذلك دون الرغبة في إنتاج قنابل نووية. وتؤكد إيران أن برنامجها النووي سلمي.

ووقعت إيران اتفاقا مع الولايات المتحدة وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا وألمانيا، وافقت بموجبه على الحد من برنامجها النووي مقابل رفع العقوبات الدولية، لكن ترامب انسحب من الاتفاق عام 2018.

ومنذ عودته إلى البيت الأبيض في يناير/كانون الثاني، أعاد ترامب العمل بسياسة "الضغوط القصوى" التي اعتمدها حيال طهران خلال ولايته الأولى، لكنّه تحدث في الوقت ذاته عن السعي لاتفاق جديد بشأن برنامجها النووي، بدلا من اتفاق 2015 الذي سحب بلاده منه بشكل أحادي في 2018.

مقالات مشابهة

  • وزارة الخارجية الإيرانية: العدوان الأمريكي على اليمن جريمة ومدان تماماً
  • إيران: سنرد على رسالة ترامب بعد "التدقيق الكامل"
  • واشنطن: على إيران إثبات تخليها عن برنامجها النووي
  • ترامب يفاوض إيران عبر الإمارات
  • "جريمة حرب مكتملة الأركان".. "أنصار الله" تتوعد أمريكا ردًا على العدوان
  • وليد جنبلاط في ذكرى اغتيال والده: نحذّر من مخططات تقسيم سوريا
  • أول تعليق من إيران على الهجمات الأمريكية ضد اليمن
  • العالم يحبس أنفاسه.. غياب التوصل لاتفاق جديد قبل 18 أكتوبر يدفع الأزمة النووية الإيرانية إلى سيناريو الحرب الشاملة
  • الأمين العام لمجلس التعاون يرحب بإتمام المفاوضات بين جمهوريتي أذربيجان وأرمينيا
  • الأمين العام لمجلس التعاون يرحب بإتمام المفاوضات بين أذربيجان وأرمينيا