تنديد سياسي وشعبي باستهداف الانتقالي للمتظاهرين في عدن
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
يمانيون -متابعات
استنكرت مكونات سياسية وشخصيات اجتماعية بارزة في المحافظات الجنوبية المحتلّة، اليوم، جرائم القتل وأعمال القمع التي مارسها مرتزِقة الاحتلال الإماراتي ضد المشاركين في التظاهرات الغاضبة التي خرجت بساحة العروض وسط مدينة عدن.
وفي السياق تعهد أبناء المحافظات الجنوبية المحتلّة، الاثنين، بعدم تخليهم عن دماء من سقطوا قتلى وجرحى برصاص ميليشيا الانتقالي أثناء التظاهرة السلمية المطالبة بالكشف عن مصير المختطف المدعو علي عشال الجعدني في مدينة عدن.
وتناقل ناشطون في مواقع التواصل الاجتماعي، الاثنين، صورة لأحد القتلى الذين سقطوا برصاص مرتزِقة الإمارات السبت، المنصرم، ويدعى “محمد دبان الكازمي” كتب عليها “دماؤك لن تذهب هدراً” وسط مطالبات بالكشف عن المتورطين في حادثة إطلاق الرصاص على المتظاهرين.
وأكّـد الناشطون أن الدماء التي سُفكت في ساحة العروض بمنطقة خور مكسر هي بمثابة الشرارة الأولى لانطلاق الانتفاضة الشعبيّة داخل المحافظات الجنوبية المحتلّة ضد تحالف العدوان والاحتلال وميليشيا الانتقالي.
في السياق اعتبر الحراك الثوري، الانتهاكات والاعتداءات المفرطة على المتظاهرين المدنيين بساحة العروض في عدن المحتلّة من قبل ميليشيا الانتقالي، أعمال “إرهاب” وقمع وتعسف.
ووصف الحراك في بيان صادر عنه، إطلاق النار على المتظاهرين؛ ما أَدَّى إلى سقوط قتلى وجرحى، واختطاف العشرات منهم في سجون الانتقالي، محاولات يائسة من مرتزِقة الاحتلال الإماراتي لتشديد قبضتهم على أبناء المحافظات الجنوبية.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: المحافظات الجنوبیة المحتل ة
إقرأ أيضاً:
الإطار يرد على تصريحات غيث التميمي بشأن موافقة القوى الشيعية للذهاب إلى اسرائيل
بغداد اليوم - بغداد
رد القيادي في الإطار التنسيقي، عصام شاكر، اليوم السبت (15 شباط 2025)، على تعليق غيث التميمي بشأن استحصال موافقة القوى الشيعية للذهاب إلى الكيان المحتل.
وقال شاكر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "الإطار التنسيقي قراره ثابت وواضح بأن الكيان المحتل هو عدو للبلاد، وأنه يحتل أرضًا عربية"، مشيرًا إلى أن "هذا الأمر لا تراجع عنه".
وأكد شاكر أن "موقفنا هو موقف وطني نابع من مشروعية القضية الفلسطينية، وبالتالي أي حديث خلاف ذلك هو غير صحيح".
وأشار إلى أن "ما قاله أحد الأشخاص"، في إشارة إلى المدعو غيث التميمي، بشأن استحصال موافقة القوى الشيعية للذهاب إلى الكيان المحتل والحديث معهم، "هراء وأكاذيب ومغالطات لا أحد يصدقها"، لافتا إلى أن "ما يفعله التميمي هو محاولة للفت الأنظار الإعلامية التي اعتاد عليها".
وأوضح أن "مواقف الإطار التنسيقي والقوى الشيعية واضحة وثابتة من خلال البيانات الرسمية وكذلك تصريحات قياداته"، مشيرا إلى "عدم وجود أي خطوط تواصل بين بغداد والكيان المحتل، وكل من يقول خلاف ذلك هو محض افتراء".
وأكد أن "جميع القوى الوطنية في العراق على اختلاف انتماءاتها تدعم القضية الفلسطينية وتدرك المخاطر التي تجري الآن في الشرق الأوسط، ومحاولات واشنطن والدول الأوروبية لطمس معالم هذه القضية"، مضيفا أن "الشعب الفلسطيني قادر على كسر كل القيود والتحديات والأجندات التي تستمر منذ أكثر من 70 عاما".
واختتم شاكر، أن "ما ينشر من قصص كاذبة بين فترة وأخرى يأتي في إطار الحرب الإعلامية التي تستهدف النيل من القيادات والقوى الوطنية، وهذا أمر بات معروفا للرأي العام".