يمانيون -متابعات
استنكرت مكونات سياسية وشخصيات اجتماعية بارزة في المحافظات الجنوبية المحتلّة، اليوم، جرائم القتل وأعمال القمع التي مارسها مرتزِقة الاحتلال الإماراتي ضد المشاركين في التظاهرات الغاضبة التي خرجت بساحة العروض وسط مدينة عدن.

وفي السياق تعهد أبناء المحافظات الجنوبية المحتلّة، الاثنين، بعدم تخليهم عن دماء من سقطوا قتلى وجرحى برصاص ميليشيا الانتقالي أثناء التظاهرة السلمية المطالبة بالكشف عن مصير المختطف المدعو علي عشال الجعدني في مدينة عدن.

وتناقل ناشطون في مواقع التواصل الاجتماعي، الاثنين، صورة لأحد القتلى الذين سقطوا برصاص مرتزِقة الإمارات السبت، المنصرم، ويدعى “محمد دبان الكازمي” كتب عليها “دماؤك لن تذهب هدراً” وسط مطالبات بالكشف عن المتورطين في حادثة إطلاق الرصاص على المتظاهرين.

وأكّـد الناشطون أن الدماء التي سُفكت في ساحة العروض بمنطقة خور مكسر هي بمثابة الشرارة الأولى لانطلاق الانتفاضة الشعبيّة داخل المحافظات الجنوبية المحتلّة ضد تحالف العدوان والاحتلال وميليشيا الانتقالي.

في السياق اعتبر الحراك الثوري، الانتهاكات والاعتداءات المفرطة على المتظاهرين المدنيين بساحة العروض في عدن المحتلّة من قبل ميليشيا الانتقالي، أعمال “إرهاب” وقمع وتعسف.

ووصف الحراك في بيان صادر عنه، إطلاق النار على المتظاهرين؛ ما أَدَّى إلى سقوط قتلى وجرحى، واختطاف العشرات منهم في سجون الانتقالي، محاولات يائسة من مرتزِقة الاحتلال الإماراتي لتشديد قبضتهم على أبناء المحافظات الجنوبية.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: المحافظات الجنوبیة المحتل ة

إقرأ أيضاً:

لبنانيون يرابطون وسط الدمار الهائل في الجنوب حتى رحيل المحتل

عند حدود بلداتهم الجنوبية، يواصل عدد من اللبنانيين، الرّباط، وهم رافضين للمغادرة، على الرّغم من منع جيش الاحتلال الإسرائيلي لدخولهم٬ في مشهد يعكس الإصرار على التمسّك بالأرض.

ويُواصل لبنانيون آخرين، كذلك، الرّباط، أمام منازلهم التي دمّرها الاحتلال الإسرائيلي، مصرّين على البقاء لإعادة إعمارها وكذا تأهيل أراضيهم الزراعية.

وفي فجر الأحد الماضي٬ كان من المفترض أن يكمل جيش الاحتلال، انسحابه، من المناطق التي احتلها في الجنوب اللبناني خلال العدوان الأخير، وفق اتفاق وقف إطلاق النار، الذي حدد 60 يوما مهلة لذلك. إلا أن الاحتلال الإسرائيلي امتنع عن تنفيذ الانسحاب، قبل أن يعلن البيت الأبيض، مساء الأحد، عن اتفاق بين الاحتلال ولبنان على تمديد مهلة الانسحاب حتى 18 شباط/ فبراير المقبل.

إلى ذلك، نصب عدد كبير من أهالي بلدة كفركلا في قضاء مرجعيون التابع لمحافظة النبطية بالجنوب خيامهم عند تخوم بلدتهم، وأعلنوا عزمهم البقاء هناك حتى انسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي٬ في ظل مماطلته بالانسحاب.


وفي بلدة الوزاني بقضاء مرجعيون، نصب العديد من الأهالي، أيضا، خيامهم أمام منازلهم المدمرة التي تقع بأطراف البلدة التي تراجع عنها جيش الاحتلال، دون انتظار خروجه الكامل منها. فيما أعرب عدد منهم عن إصرارهم على البقاء لإعادة إعمار منازلهم وتأهيل أراضيهم الزراعية التي تعرضت للتخريب جراء الاحتلال الإسرائيلي.

ومن ضمن هؤلاء محمد، وهو مزارع عمره 50 عاما، الذي كشف عن حجم الخراب الذي حلّ بممتلكاته، قائلا: "الدمار في كل الاتجاهات، فقد جرف جيش الاحتلال الإسرائيلي أرضي المزروعة، واقتلع أشجار الزيتون، وهدم دكاني، وقتل بقرتي".

"من يعوضنا (عن هذه الخسائر)؟ من يعيد بناء منازلنا؟ من يعيد أرضنا الزراعية التي نعيش منها إلى طبيعتها؟" أعلن محمد استنكاره، مشيرا إلى أنه نزح مع أولاده الخمسة إلى بلدة وطى الخيام القريبة، حيث يقيم بمدرسة تؤوي نازحين، لكنه رغم ذلك نصب خيمة مكان منزله المدمر ببلدة الوزاني، في محاولة لإعادة أسرته للعيش معه في البلدة.

تجدر الإشارة إلى أن جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي في البلدات الجنوبية التي احتلها، تعمّد تشويه جدران المنازل بكتابات عبرية وتخريبها بشكل ممنهج، في مشهد يعكس حجم الدمار الذي لحق بالبلدات الجنوبية.

ومنذ فجر الأحد الماضي، بدأ المواطنون اللبنانيون التوافد إلى بلداتهم التي هُجّروا منها بسبب الاحتلال الإسرائيلي، بالتزامن مع انتهاء مهلة الستين يوما التي كان على الاحتلال أن ينسحب بحلولها من جنوب لبنان. لكن تمسك الاحتلال بعدم إتمام الانسحاب بحسب الاتفاق وإطلاق جيشها النار على العائدين، أسفر عن عشرات الشهداء والجرحى.


وبدأ في 27 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، وقف لإطلاق النار أنهى قصفا متبادلا بين جيش الاحتلال الإسرائيلي و"حزب الله" كان قد بدأ في 8 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وتحول إلى حرب واسعة في 23 أيلول/ سبتمبر الماضي.

ويذكر أن خروقات الاحتلال للاتفاق خلفت 64 شهيدا و251 جريحا، وفق بيانات رسمية لبنانية. بينما أسفر عدوان الاحتلال الإسرائيلي على لبنان عن 4 آلاف و95 شهيد و16 ألفا و876 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص، وتم تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد تصعيد العدوان في 23 أيلول/سبتمبر الماضي.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تعترف باستهداف فلسطينيين في غزة رغم اتفاق وقف إطلاق النار
  • 1385جريمة وانتهاك للاحتلال بالمحافظات الجنوبية خلال ٢٠٢٤م
  • لبنانيون يرابطون وسط الدمار الهائل في الجنوب حتى رحيل المحتل
  • ١٣٨٥ جريمة وانتهاكا للاحتلال بالمحافظات الجنوبية خلال ٢٠٢٤
  • ١٣٨٥ جريمة وانتهاكا ارتكبها المحتل بالمحافظات الجنوبية في ٢٠٢٤
  • الجيش الإسرائيلي يقر باستهداف فلسطينيين عائدين لشمال غزة
  • تنديد أممي باستخدام «القوة المميتة» ضد العائدين بجنوب لبنان
  • عضو بـ«النواب»: رفض رسمي وحزبي وشعبي لتهجير الفلسطينيين خارج أراضيهم
  • «التنسيقية» تدعو لإطلاق أكثر من وفد سياسي وشعبي لمنع تهجير الفلسطينيين
  • غزة خط أحمر.. رفض رسمي وشعبي لتصريحات ترامب عن تهجير الفلسطينيين من أرضهم