أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم أن اغتيال أحد القياديين البارزين في وحدة "الرضوان" التابعة لحزب الله اللبناني سيؤثر بشكل كبير على قدرات الحزب في شن عمليات عسكرية في شمال إسرائيل. وأكد الجيش أن هذه العملية تعتبر ضربة نوعية لقدرات حزب الله العسكرية، خصوصاً في ظل تصاعد التوترات على الحدود الشمالية.

في بيان صادر عن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أشار إلى أن القيادي المستهدف كان له دور محوري في التخطيط والإشراف على عمليات نوعية تستهدف مناطق شمال إسرائيل.

وأضاف البيان أن اغتياله سيحد من قدرة حزب الله على تنفيذ هجمات مماثلة في المستقبل القريب، ويضعف شبكة القيادة والسيطرة داخل الوحدة.


 

كما أضاف المتحدث باسم الجيش أن هذه العملية تأتي في إطار الجهود الإسرائيلية المستمرة لتعطيل الأنشطة العسكرية لحزب الله وإضعاف قدراته الهجومية، مشيرًا إلى أن الجيش الإسرائيلي سيواصل توجيه ضربات دقيقة ضد الأهداف الاستراتيجية للحزب في أي وقت تستدعيه الظروف الأمنية.


 

من جانبه، لم يصدر حزب الله أي تعليق رسمي حتى الآن على إعلان الجيش الإسرائيلي، لكن مصادر مقربة من الحزب أكدت أن القائد الذي تم اغتياله كان له دور بارز في تعزيز قدرات الحزب العسكرية على الحدود مع إسرائيل.


 

وتأتي هذه التطورات في ظل تصاعد التوترات العسكرية بين إسرائيل وحزب الله، حيث شهدت الأسابيع الأخيرة تزايدًا في المناوشات العسكرية على طول الحدود اللبنانية-الإسرائيلية، وسط مخاوف من انزلاق الأوضاع إلى مواجهة واسعة النطاق.

سلاح الجو الاسرائيلى يستهدف قيادياً في وحدة الرضوان التابعة لحزب الله


 

أعلن الجيش الإسرائيلي، صباح اليوم، أن سلاح الجو نفذ عملية استهدفت قيادياً بارزاً في وحدة الرضوان، التابعة لحزب الله اللبناني، وذلك في إطار تصعيد المواجهات على الجبهة الشمالية.


 

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي في بيان رسمي، إن العملية الجوية تمت بدقة عالية، واستهدفت موقعاً حيوياً في جنوب لبنان، حيث تواجد القيادي المستهدف. وأكد البيان أن العملية تأتي ضمن سلسلة من الضربات التي تهدف إلى تقليص قدرة حزب الله على تنفيذ عمليات عسكرية ضد إسرائيل.


 

وأشار المتحدث إلى أن وحدة الرضوان تعتبر واحدة من أهم الوحدات العسكرية لحزب الله، وهي متخصصة في العمليات الخاصة والمهام الهجومية. وأضاف أن استهداف قيادي في هذه الوحدة يشكل ضربة قوية للبنية التنظيمية والقدرات العملياتية للحزب.


 

القسام: استهدفنا 4 دبابات ميركافا وناقلة جند في كمين مركب في تل السلطان غربي رفح


 

أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، عن تنفيذ عملية نوعية استهدفت فيها 4 دبابات ميركافا وناقلة جند تابعة للجيش الإسرائيلي في منطقة تل السلطان غربي رفح.


 

وفي بيان عاجل صدر عن القسام، أكدت الكتائب أنها نصبت كمينًا مركبًا لقوات الاحتلال في المنطقة، مما أدى إلى تدمير الدبابات وناقلة الجند. وأضافت الكتائب أنها رصدت هبوط مروحيات إسرائيلية في الموقع لإجلاء الجنود المصابين والقتلى.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أعلن الجيش الإسرائيلي الرضوان التابعة لحزب الله اللبناني سيؤثر بشكل كبير قدرات الحزب شن عمليات عسكرية شمال إسرائيل الجیش الإسرائیلی وحدة الرضوان لحزب الله حزب الله

إقرأ أيضاً:

الجيش الإسرائيلي يواصل انتهاكاته لاتفاق وقف إطلاق النار في لبنان

واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلى انتهاكاتها لاتفاق وقف إطلاق النار فى جنوب لبنان، حيث أفادت مصادر لبنانية رسمية بأن الطائرات المقاتلة والمسيرة، التابعة لجيش الاحتلال، حلَّقت بكثافة فى أجواء عدد من المناطق الجنوبية، وعلى ارتفاعات منخفضة، ما أثار حالة من الهلع بين السكان.

وأشارت الوكالة الوطنية للإعلام، فى تقرير لها من بيروت، إلى أن طائرات الاحتلال تواصل تحليقها على علو منخفض فى أجواء بلدات «الدوير، وجبشيت، والشرقية، وأنصار، وعبا، وحاروف، وتول، والنميرية، والكفور»، التابعة لمنطقة «النبطية» جنوب البلاد، وذلك بعد أيام من غارة جوية للاحتلال الإسرائيلى منتصف شهر فبراير الجارى، استهدفت سيارة بين منطقتى «عربصاليم» و«جروجوع»، بقضاء النبطية.

وأوضحت «القاهرة الإخبارية» أن مسيّرة إسرائيلية أطلقت صاروخاً موجهاً استهدف سيارة على طريق «جروجوع - اللويزة»، فى إقليم التفاح، عند مفرق «قطر الندى»، ما أسفر عن اندلاع النيران فى السيارة، وسط تقديرات أولية باستشهاد 3 أشخاص على الأقل، وجرح 4 آخرين.

من جانبه، قال الرئيس اللبنانى، جوزيف عون، إن مواجهة التحديات الراهنة بالمنطقة تتطلب موقفاً عربياً موحداً، وأكد لوفد من السفراء العرب فى بيروت أن ما يحصل فى المنطقة لا تقتصر تداعياته على الشعب الفلسطينى فقط، بل تطال الدول العربية كلها، ومن بينها لبنان، كما أعرب عن أمله فى دعم الدول العربية كى يعود لبنان «شرفة العرب»، بحسب ما أوردت وكالة الأنباء اللبنانية «وطنية»، وجدد التأكيد على أن بلاده لن تكون منصة للهجوم على الدول، ولا سيما الدول العربية.

وأعلن الجيش اللبنانى، الثلاثاء الماضى، أن وحداته انتشرت فى 11 بلدة بجنوب البلاد، بعد انسحاب قوات الاحتلال منها، وجاء بيان الجيش اللبنانى بعد ساعات قليلة من انسحاب إسرائيل من عدد من البلدات الحدودية بالقطاع الشرقى فى جنوب لبنان، ودخول الأهالى إلى بلدتهم أمس، بعد انتهاء المهلة المحددة للانسحاب الإسرائيلى من مواقعه فى الجنوب اللبنانى.

وأكد الجيش اللبنانى، فى بيان أوردته وكالة «وطنية»، أن قواته انتشرت بمواقع حدودية جنوب «الليطانى»، بالتنسيق مع اللجنة الخماسية، كما أنه باشر إجراء المسح الهندسى، وفتح الطرق، ومعالجة الذخائر غير المنفجرة، وأضاف أن وحداته تنتشر فى بلدات «العديسة، ومركبا، وحولا، وميس الجبل، وبليدا» فى القطاع الأوسط، كما تنتشر فى «العباسية، والمجيدية، وكفر كلا، ومرجعيون» بالقطاع الشرقى، داعياً اللبنانيين إلى الالتزام بتوجيهات الوحدات العسكرية المنتشرة فى المناطق الجنوبية.

مقالات مشابهة

  • جنين - الجيش الإسرائيلي يواصل عمليته العسكرية
  • عاجل| إذاعة الجيش الإسرائيلي عن الصليب الأحمر: سلمنا جثمانا إلى إسرائيل ولا نستطيع تحديد هويته
  • الخليل - شهيد طفل برصاص الجيش الإسرائيلي
  • الجيش الإسرائيلي: إحدى الجثث التي تسلمتها إسرائيل من حماس ليست للرهينة شيري بيباس
  • تعاون لتعزيز قدرات الاتصالات العسكرية
  • بيان مشترك لحزب الله وحركة امل يؤكد الرفض المطلق لبقاء الاحتلال 
  • الأورومتوسطي: الجيش الإسرائيلي أعدم مسنا فلسطينيا وزوجته في حي الزيتون
  • بالفيديو: الجيش الإسرائيلي يفجر منزلا من 3 طوابق في سلفيت
  • الجيش الإسرائيلي يواصل انتهاكاته لاتفاق وقف إطلاق النار في لبنان
  • جيش الاحتلال يزعم القضاء على ناشط عسكري لحزب الله في عيتا الشعب