هل السعال المزمن مرض وراثي؟.. الطب السويدي يكشف عن مفاجأة
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
أثبتت دراسة سويدية حديثة أن الإصابة بمرض السعال المزمن تعود في الغالب إلى أسباب وراثية، مشيرة إلى أنه يستلزم رغاية طبية شديدة، حيث يؤثر بشكل كبير على جودة الحياة ويؤدي إلى انخفاض القدرة على العمل.
أكل هذا النوع من اللحوم يسبب مرض خطير ليس له علاج (تحذير) أعراض السعال المزمنووفقًا لما ذكره موقع “ميديكال اكسبريس”، يستمر السعال المزمن لمدة ثمانية أسابيع على الأقل أو أكثر، وغالباً ما يكون دون ارتباط بحالات أخرى، كما أنه لا يستجيب للعلاج بشكل فعال.
و يمكن للسعال المزمن أن يؤثر بشكل سلبي على جودة الحياة، مسببا انخفاضاً في القدرة على العمل، ومشاكل في الصوت، وتأثيرات اجتماعية ونفسية.
ورغم انتشاره الواسع، إلا أن المعرفة حول أسبابه وعلاجاته ما زالت محدودة. وفقاً لأوسور إنجي إميلسون، أستاذة أبحاث الرئة والحساسية والنوم في قسم العلوم الطبية بجامعة أوبسالا، فإن هناك فجوة كبيرة في الفهم الطبي لهذه الحالة. ولملء هذه الفجوة، قام الباحثون بإجراء دراستين للتحقيق في كيفية إدارة السعال المزمن في الرعاية الصحية السويدية، وما إذا كانت هذه الحالة قد تكون وراثية.
أظهرت الدراسة الأولى، التي نُشرت في مجلة PLOS ONE، استناداً إلى بيانات من سجل الرعاية الصحية السويدي، أن 1-2% من إجمالي سكان السويد سعوا للحصول على رعاية للسعال المزمن بين عامي 2016 و2018، وغالباً في إطار الرعاية الأولية. ومن بين هؤلاء، كانت الأغلبية تعاني من سعال مزمن. وكان الانتشار أعلى بين النساء في سن 40 إلى 60 عاماً، حيث طلبت حوالي 21 ألف امرأة العلاج من السعال خلال هذه السنوات الثلاث.
أوضحت إميلسون أن "النساء عموماً لديهن منعكس سعال أكثر حساسية قليلاً، وبالتالي فإن عتبة السعال غير الطبيعي أقل لديهن مقارنة بالرجال".
قدمت الدراسة الثانية، التي أجراها نفس الفريق ونُشرت في مجلة ERJ Open Research، دليلاً على أن السعال المزمن قد يكون ظاهرة وراثية. وفي دراسة شملت 7155 من الآباء و8176 من أبنائهم البالغين في شمال أوروبا، وُجد أنه إذا كان أحد الوالدين يعاني من سعال جاف مزمن، فإن ذريتهم يكونون أكثر عرضة للإصابة بالسعال الجاف المزمن بنسبة تزيد عن 50%. وكان هذا الارتباط مستقلاً عن العوامل المربكة، مثل الربو والجنس البيولوجي والتدخين.
يمضي فريق البحث الآن قدماً في دراسات حول المتغيرات الجينية بالتعاون مع شركة deCODE genetics الأيسلندية، التي تحلل الجينوم البشري. الهدف من هذه الدراسات هو تحديد المتغيرات الجينية المرتبطة بالسعال المزمن. وتوضح إميلسون: "قد يوفر هذا فهماً أفضل لحدوث السعال المزمن، مما قد يؤدي في النهاية إلى تطوير علاجات أفضل لهذه الحالة الصعبة العلاج".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السعال السعال المزمن أسباب وراثية دراسة السعال المزمن
إقرأ أيضاً:
أبرزها غياب عبد اللطيف عبد الحميد.. مخرج «سلمى» يكشف عن الصعاب التي واجهها خلال العمل
أهدى مخرج وأبطال فيلم «سلمى»، المشارك في مسابقة آفاق السينما العربية، التي أقيمت على هامش فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي في دورته الـ 45، العمل لروح الفنان عبد اللطيف عبد الحميد.
وأعرب المخرج جود سعيد، خلال كلمته على هامش الندوة التي نظمها المهرجان لصناع وأبطال الفيلم «سلمى»، عن مدى افتقاده للفنان الراحل عبد اللطيف عبد الحميد، قائلًا: إنه في هذه اللحظة يرى أمامه المخرج الراحل الكبير عبد اللطيف عبد الحميد، الذي يهدي لروحه الفيلم.
أما عن الصعاب التي واجهها خلال عمله على فيلم «سلمى»، فأوضح أن وقت المونتاج كان صعب عليه جدا بسبب وجود الراحل بالفيلم وهو غائب، أما الشق الثاني تمثل في الحكاية التي تحكى قصة سلمى «فكان من الصعب جدا أن أخلق إيقاع يعبر عن فرد يحاول أن يدافع عن كرامته في زمن أصبح الحيتان الكبيرة والمستفيدين من الحرب مسيطرين على الأوضاع، فكانت مهمتنا أن نوصل للناس رسالة أنه بدون كرامة لن يقوم مجتمعنا.. فالفيلم يطرح شيء مهم جدًا، وهو أن الهوية السورية يجب أن يعاد بنائها على أسس مختلفة»، وفيما يخص التمثيل، فأكد أن شهادته مجروحة لأنه مغرم بتمثيل سولاف فواخرجي.
ومن جانبها أعربت سولاف فواخرجي، عن سعادتها بالتعاون مع صناع وأبطال فيلم سلمى، فضلا عن تواجدها في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، مشيرة إلى أن سعادتها تكمن في مشاركة صناع الفيلم مشاهدة العمل مع الجمهور المصري، الذى دائما وأبدا على الرأس.
أعربت فواخرجي، عن تمنيها أن يكون الفيلم وصل للجمهور عن طريق الصوت والصورة والموسيقى التصويرية، والمجهود الذي بذله كل صناع الفيلم.
أحداث فيلم «سلمى»وتدور أحداث الفيلم، حول سيدة تدعى «سلمى» حيث تفقد زوجها بعد الزلزال في سوريا، وتنتظر عودته لمدة طويلة جدا، ولا تستطيع العيش بشكل طبيعي أثناء فرتة غيابه، بالرغم من أنها تعتبر من بطلات الزلزال لإنقاذها عدد من الأشخاص والأطفال، بعد وقوع الزلزال ولكنها طوال الفيلم تحاول أن تبحث عن البيت والكرامة والأمن.
اقرأ أيضاًبعد تألقها في التمثيل.. هل تعتزل «سيلينا جوميز» الغناء؟
ياسمين عز: الست الأصيلة لازم تطبل لجوزها.. وتنبهر بكل ما يفعله