دبي: «الخليج»

تحتضن الدورة السادسة والعشرون من معرض تكنولوجيا المياه والطاقة والبيئة (ويتيكس)، منطقة مخصصة لأحدث تقنيات وممارسات الصحة والسلامة، لرفع مستوى وعي المؤسسات والأفراد من كافة الأعمار حول أبرز المعايير العالمية الخاصة بالصحة والسلامة في المنزل وبيئة العمل.

وتنظم هيئة كهرباء ومياه دبي «ديوا» المعرض، بتوجيهات كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، في الفترة من 1 إلى 3 أكتوبر 2024 في مركز دبي التجاري العالمي.

وتشتمل المنطقة على أربعة أركان: ركن ورش العمل التفاعلية، ركن الجلسات النقاشية، ركن سلامة الأطفال، وركن المنافسات والألغاز والألعاب والسحوبات لاختبار المعارف والخبرات ذات الصلة وتحفيز الابتكار في سبل تطبيق إجراءات السلامة.

وقال سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي للهيئة ومؤسس ورئيس معرض تكنولوجيا المياه والطاقة والبيئة (ويتيكس): «بوصفه المعرض الأكبر من نوعه في المنطقة وأبرز المعارض العالمية المتخصصة في مجالات المياه، والطاقة، والاستدامة، والتقنيات الخضراء، والطاقة المتجددة والنظيفة، والمباني الخضراء، والمركبات الكهربائية، والشبكة الذكية وغيرها من القطاعات الحيوية، يلتزم «ويتيكس» بتوسيع مجالاته وتغطية كافة القطاعات الأساسية التي تسهم في ضمان مستقبل أكثر صحة وإشراقاً للجميع».

وينسجم تركيزنا هذا العام على الصحة والسلامة مع جهودنا لجعل دولة الإمارات العربية المتحدة رائدة عالمياً في مجال جودة الحياة، والارتقاء بالرفاه والصحة وجودة الحياة، وتحقيق أجندة دبي الاجتماعية 33، والاستراتيجية الوطنية لجودة الحياة 2031، وأهداف التنمية المستدامة التي اعتمدتها الأمم المتحدة لعام 2030 ومنها الهدف 3 «الصحة الجيدة والرفاه».

ويستعرض مجموعة من الخبراء المحليين والعالميين في منطقة الصحة والسلامة، الإرشادات والإجراءات الخاصة بالسلامة المهنية والصحة البدنية والنفسية، وأحدث التوجهات والتقنيات في هذا المجال.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الصحة والسلامة

إقرأ أيضاً:

الأمم المُتحدة غاضبة من التجاوزات الإسرائيلية بحق سوريا

أصدرت منظمة الأمم المُتحدة بياناً، اليوم الجمعة، طالبت فيه بخفض التصعيد في المنطقة العازلة بسوريا حتى تستطيع قواتنا القيام بدورها.

اقرأ أيضاً: صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة

وذكر البيان الأممي أن إسرائيل أكدت أن انتشار قواتها في المنطقة العازلة بسوريا مؤقت لكن المنظمة ترى أن ذلك يعد انتهاكا للقرارات الأممية.

واستغلت إسرائيل الفراغ الذي أحدثه سقوط نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد، وقامت باختراق نقاط فصل القوات فيما بعد حرب 1973. 

واستولت إسرائيل على نقاط في العمق السوري، وهو الأمر الذي أغضب السوريين خاصةً أنه يُعد انتهاكاً صريحاً للقرارات الأممية.

بعد حرب أكتوبر 1973، لعبت الأمم المتحدة دورًا أساسيًا في تثبيت وقف إطلاق النار بين إسرائيل وسوريا، وذلك من خلال تأسيس "قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك" (UNDOF) عام 1974. جاء ذلك بناءً على اتفاق فك الارتباط بين الطرفين، الذي تم بوساطة أمريكية وبرعاية الأمم المتحدة، حيث نص الاتفاق على إنشاء منطقة عازلة في مرتفعات الجولان، تراقبها قوات حفظ السلام الدولية. تم نشر قوات الـ UNDOF على طول خط الفصل لمنع أي انتهاكات، وضمان عدم عودة الأعمال العسكرية، ما ساهم في استقرار المنطقة نسبيًا منذ ذلك الحين.

بالإضافة إلى ذلك، تقوم الأمم المتحدة بمراقبة التزام الجانبين بشروط الاتفاق، مثل منع تواجد القوات العسكرية الثقيلة في المناطق المحظورة، والإبلاغ عن أي انتهاكات محتملة. كما تلعب دور الوسيط في حال حدوث أي تصعيد بين الطرفين، مما يساعد في منع اندلاع مواجهة جديدة. ورغم التوترات الإقليمية المستمرة، لا تزال قوة UNDOF تعمل حتى اليوم للحفاظ على وقف إطلاق النار، رغم التحديات الأمنية التي زادت مع الحرب الأهلية السورية وتصاعد النفوذ العسكري في المنطقة. تستمر الأمم المتحدة في محاولاتها لتعزيز السلام على الرغم من تعقيد الأوضاع العسكرية والسياسية في الجولان.

الوصول إلى سلام دائم بين إسرائيل وسوريا يتطلب حل مجموعة من القضايا المعقدة التي تشمل الأمن، الحدود، والمصالحة السياسية. أولاً، يجب أن يكون هناك التزام من كلا الطرفين بالجلوس إلى طاولة الحوار واستئناف مفاوضات جادة بناءً على أساس المبادئ الدولية والقرارات الأممية. أحد العوامل الرئيسية في الوصول إلى سلام دائم هو إعادة ترسيم الحدود بشكل عادل، خاصة فيما يتعلق بمنطقة الجولان التي تسيطر عليها إسرائيل منذ عام 1967، حيث يطالب السوريون بعودة أراضيهم.

ثانيًا، يتطلب السلام تعاونًا في مجال الأمن، بما في ذلك ضمانات بعدم استئناف الأعمال العدائية، وتشكيل آليات رقابة دولية لمراقبة تنفيذ الاتفاقات. يمكن تحقيق ذلك من خلال تعزيز دور الأمم المتحدة في مراقبة وقف إطلاق النار، وضمان احترام الاتفاقات بين الطرفين.

أيضًا، يجب معالجة القضايا الإنسانية المرتبطة بالنزاع، مثل عودة اللاجئين والمفقودين، ومساعدة المتضررين من الحرب. علاوة على ذلك، يتطلب السلام تغييرات في البيئة السياسية، سواء في الداخل السوري أو الإسرائيلي، من خلال تعزيز الحوار الشعبي والتفاهم المتبادل بين الشعبين.

في النهاية، يتطلب السلام الدائم إرادة سياسية من الطرفين، فضلاً عن دعم المجتمع الدولي لتوفير الضمانات اللازمة، والتأكد من تطبيق الاتفاقات بشكل فعّال ومنصف.

مقالات مشابهة

  • مجمع الملك فهد يستعرض أحدث إصدارات وتقنيات طباعة المصحف الشريف بمعرض الكتاب
  • جروس يركز على خط الوسط في الزمالك.. تعليمات فنية وبدنية قوية
  • هاتف Galaxy S25 .. مواصفات رائدة وتقنيات متطورة
  • الأمم المُتحدة غاضبة من التجاوزات الإسرائيلية بحق سوريا
  • القرقاوي: "الإمارات تبتكر" يجسد توجهات القيادة بجعل الإنسان محوراً لكل جهد تطويري
  • نيكاراغوا تمنح الرئيس وزوجته سلطات مطلقة وحكما مدى الحياة
  • مصلحة الدفاع المدني تختتم الدورة التدريبية السادسة في مجال الأمن والسلامة في أمانة العاصمة
  • تيك توك تكشف توجهات التسويق الرقمي في 2025
  • وزير الكهرباء والمياه والطاقة ونائبه يطلعان على عدد من المشاريع في حيدان بصعدة
  • صحة غزة تنشر أحدث إحصائية لأعداد شهداء العدوان