«ويتيكس» يركز على أحدث توجهات وتقنيات الصحة والسلامة
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
دبي: «الخليج»
تحتضن الدورة السادسة والعشرون من معرض تكنولوجيا المياه والطاقة والبيئة (ويتيكس)، منطقة مخصصة لأحدث تقنيات وممارسات الصحة والسلامة، لرفع مستوى وعي المؤسسات والأفراد من كافة الأعمار حول أبرز المعايير العالمية الخاصة بالصحة والسلامة في المنزل وبيئة العمل.
وتنظم هيئة كهرباء ومياه دبي «ديوا» المعرض، بتوجيهات كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، في الفترة من 1 إلى 3 أكتوبر 2024 في مركز دبي التجاري العالمي.
وتشتمل المنطقة على أربعة أركان: ركن ورش العمل التفاعلية، ركن الجلسات النقاشية، ركن سلامة الأطفال، وركن المنافسات والألغاز والألعاب والسحوبات لاختبار المعارف والخبرات ذات الصلة وتحفيز الابتكار في سبل تطبيق إجراءات السلامة.
وقال سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي للهيئة ومؤسس ورئيس معرض تكنولوجيا المياه والطاقة والبيئة (ويتيكس): «بوصفه المعرض الأكبر من نوعه في المنطقة وأبرز المعارض العالمية المتخصصة في مجالات المياه، والطاقة، والاستدامة، والتقنيات الخضراء، والطاقة المتجددة والنظيفة، والمباني الخضراء، والمركبات الكهربائية، والشبكة الذكية وغيرها من القطاعات الحيوية، يلتزم «ويتيكس» بتوسيع مجالاته وتغطية كافة القطاعات الأساسية التي تسهم في ضمان مستقبل أكثر صحة وإشراقاً للجميع».
وينسجم تركيزنا هذا العام على الصحة والسلامة مع جهودنا لجعل دولة الإمارات العربية المتحدة رائدة عالمياً في مجال جودة الحياة، والارتقاء بالرفاه والصحة وجودة الحياة، وتحقيق أجندة دبي الاجتماعية 33، والاستراتيجية الوطنية لجودة الحياة 2031، وأهداف التنمية المستدامة التي اعتمدتها الأمم المتحدة لعام 2030 ومنها الهدف 3 «الصحة الجيدة والرفاه».
ويستعرض مجموعة من الخبراء المحليين والعالميين في منطقة الصحة والسلامة، الإرشادات والإجراءات الخاصة بالسلامة المهنية والصحة البدنية والنفسية، وأحدث التوجهات والتقنيات في هذا المجال.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الصحة والسلامة
إقرأ أيضاً:
تداعيات خطة ترامب لتحويل غزة إلى ريفييرا الشرق الأوسط على العراق
آخر تحديث: 16 فبراير 2025 - 2:01 مبقلم :د. مصطفى الصبيحي في ظل التطورات الأخيرة في الشرق الأوسط، برزت خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإعادة تطوير قطاع غزة وتحويله إلى “ريفييرا الشرق الأوسط”، جنبًا إلى جنب مع تصريحاته السابقة حول رغبة الولايات المتحدة في السيطرة على نفط العراق، حيث أعلن ترامب عن خطط تهدف إلى إعادة تطوير غزة، بما يشمل نقل 2.2 مليون فلسطيني من القطاع إلى مصر والأردن، مع ضمان عدم حق العودة لهم بعد إعادة إعمار المنطقة، وقد لاقت هذه المبادرة رفضًا واسعًا من قبل الدول العربية، بما في ذلك مصر والأردن، حيث اعتبرتها انتهاكًا لحقوق الفلسطينيين وتهديدًا لاستقرار المنطقة.
وتثير هذه الخطة قلقًا في العراق، خاصةً في ظل التصريحات السابقة للرئيس الأمريكي حول رغبة الولايات المتحدة في السيطرة على نفط العراق، ما يعزز المخاوف من تدخلات أمريكية محتملة في الشؤون النفطية العراقية، حيث جاءت تصريحات ترامب بشأن نفط العراق صادمة للكثيرين، وتشير هذه التصريحات إلى نية أمريكا في التدخل بشكل أكبر في القطاع النفطي العراقي، وهذا التصريح لا يعني فقط تهديدًا للسيادة الوطنية العراقية، بل يعكس أيضًا التوجهات الاقتصادية الأمريكية في المنطقة، خاصة وان العراق يعتمد بشكل كبير على إيرادات النفط، وأي تدخل أمريكي في هذا المجال يمكن أن يضعف من قدرة العراق على إدارة موارده بشكل مستقل، وبالتالي يفاقم الأوضاع الاقتصادية في البلد.
وفي هذا السياق، ألغت الولايات المتحدة مؤخرًا الإعفاء الممنوح للعراق لاستيراد الكهرباء والغاز من إيران في إطار سياسة الضغط القصوى على طهران، ما يضع العراق أمام تحديات كبيرة في تأمين احتياجاته من الطاقة، مما قد يؤدي إلى أزمة كهرباء وتفاقم الأوضاع الاقتصادية.
مشروع “ريفييرا الشرق الأوسط”، قد يؤدي إلى سلسلة من التداعيات على العراق، خاصة فيما يتعلق بالسيادة الوطنية والاقتصاد. أي تدخل أمريكي في الشؤون الفلسطينية قد يعزز من الهيمنة الأمريكية على المنطقة، وهذا يهدد استقرار العراق ويضعه في موقف صعب، وهناك مخاوف من أن هذا قد يفتح الباب لتدخلات أمريكية جديدة في العراق تحت مظلة تحقيق الاستقرار في المنطقة.
ومن وجهة نظري فإن أي تحرك أمريكي لخفض أسعار النفط سيكون له تداعيات سلبية على الاقتصاد العراقي الذي يعتمد بشكل كبير على إيرادات النفط، لذا فإن انخفاض الأسعار قد يؤدي إلى نقص في التمويلات الشهرية والسنوية، مما يهدد استقرار الاقتصاد الوطني. وهذه التطورات في غزة تتداخل مع مصالح الولايات المتحدة في العراق، مما يثير قلقًا متزايدًا بشأن السيادة الوطنية والاقتصاد العراقي. من المهم أن تتابع الحكومة العراقية هذه التطورات عن كثب وتعمل على اتخاذ تدابير لحماية مصالحها الوطنية في ظل هذه التحديات.