الإمارات تشارك في مؤتمر وزراء الأوقاف بمكة المكرمة
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
شارك سعادة الدكتور عمر حبتور الدرعي، رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة في المؤتمر التاسع لوزراء الأوقاف والشؤون الإسلامية في دول العالم الإسلامي الذي انطلق أمس الأول في مكة المكرمة واختتم أمس تحت عنوان :”دور وزارات الشؤون الإسلامية والأوقاف في تعزيز مبادئ الوسطية وترسيخ قيم الاعتدال” وذلك بمشاركة شخصيات إسلامية من أكثر من 60 دولة .
وتحدث سعادة الدكتور الدرعي خلال مداخلة في الجلسة الثانية التي كانت بعنوان :”القيم الإنسانية المشتركة قيم التعايش والتسامح” عن “ممارسة التسامح”؛ مستعرضاً تجربة الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة في دولة الإمارات، مؤكداً أنها تجربةٌ تأتي ضمن مشروع استراتيجي وطني، تقوده حكومة دولة الإمارات، بتوجيهات من قيادتها الحكيمة .
وأشار إلى أن اليقظة المبكرة وإدراك المخاطر المتوقعة والمؤثرة على التسامح والتعايش بين جميع مكونات المجتمع، إنما تتحقق بالرقابة الدقيقة، وفْقَ مقاييس فعالة معتبرا أن التسامح لا يأتي إلا بخير، وأنه دائرة مشتركة تتعاون في ميدانها كل الأديان والمذاهب والثقافات، وأن الدولة الوطنية ركن ركين في إنجاح التسامح. وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
قافلة دعوية مشتركة بين الأزهر والأوقاف والإفتاء في شمال سيناء
سيَّرت وزارةُ الأوقاف قافلةً دعوية مشتركة بين الأزهر الشريف والأوقاف ودار الإفتاء المصرية إلى محافظة شمال سيناء يومي الخميس والجمعة 19-20 من ديسمبر 2024، وذلك في إطار التعاون المثمر والتنسيق المستمر بين وزارة الأوقاف، والأزهر الشريف، ودار الإفتاء المصرية، وبرعاية كريمة من الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر؛ والأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف؛ والدكتور نظير محمد عياد، مفتي الديار المصرية. تضم القافلة سبعة من علماء الأزهر الشريف، وعشرة من علماء وزارة الأوقاف، وثلاثة من أمناء الفتوى بدار الإفتاء المصرية.
بناء إنسان متسلح بالعلمركزت القافلة على موضوع الطفولة، بيّن فيها العُلَماء أن واجب الوقت هو بناء إنسان متسلح بالعلم قادر على الإنجاز وتذليل التحديات، وأَن نواة بناء الإنسان بناء طفولته، فبمقدار ما يتشكل الإنسان في طفولته يصير في رجولته، وحريّ بالمجتمع أَن يحتشد لهذا البناء الشّريف، وحقيق بكل أَبٍ وأُمٍّ أَن يسارعوا في تقديم كل أَوجهِ الرّعايةِ والعناية والترفيه والمتعة للطّفل، وأَنْ يبادِرُوا إِلى مِلْءِ فراغِ الطّفْلِ بما يجعله سعيدًا متفَائلًا مقبلًا على الحياة.
ودَعَوا لإِكْرامِ وجبر خاطِرِ كُلِّ طفلٍ، وإحاطته بكلِّ صُورِ الحب والود والترفيهِ المفْضِي إِلَى التَّعليم؛ لعلَّه أَن يكون غدا المرموق في الأَنظار، المبتكر المخترع الشاعر الأَديب.