جامعة الشارقة توقع اتفاقية تعاون لتنظيم الشوؤن الأكاديمية والإدارية لجامعة الذيد
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
وقعت جامعة الشارقة، أمس اتفاقية تعاون مع جامعة الذيد لتنظيم الشوؤن الأكاديمية والإدارية فيها مما يشمل التعاون والتنسيق المشترك بين الطرفين في مجال تسجيل وقبول الطلبة المقيدين والمسجلين بجامعة الذيد والبالغ عددهم (473) طالباً وطالبة، وتقديم كافة أشكال الدعم والتسهيلات لهم ومنحهم الدرجات العلمية، ومتابعة وتنسيق شؤون أعضاء الهيئة الأكاديمية والإدارية، بالإضافة إلى التعاون في توفير مختلف موارد تكنولوجيا المعلومات وموارد المكتبة، وضمان الاستخدام الأمثل للمعدات والمرافق والمختبرات العلمية، وتقديم الدعم اللوجستي فيما يتعلق بتقديم البرامج والمساقات الأكاديمية.
وقع الاتفاقية سعادة الدكتور حميد مجول النعيمي مدير جامعة الشارقة، والدكتورة عائشة بوشليبي مدير جامعة الذيد، وذلك بحضور عدد من نواب مدير الجامعة، ومدراء الإدارات، إلى جانب عدد من أعضاء الهيئة الإدارية من الجامعتين.
وأكد سعادة الدكتور حميد مجول النعيمي، استعداد جامعة الشارقة لتقديم كافة أشكال الدعم والتسهيلات لجامعة الذيد، مشيداً بالبنية التحتية الرصينة التي تتميز بها جامعة الشارقة في مجال البحث العلمي وخدمة المجتمع.
من جانبها، أعربت الدكتورة عائشة بوشليبي عن فخرها بأن تكون جامعة الذيد تحت مظلة جامعة الشارقة لمتابعه مسيرتها في ممارسة عملها كمؤسسة أكاديمية وعلمية، موضحة أن التخصصات الجديدة التي تطرحها جامعة الذيد تركز على مجالات الزراعة والبيئة والغذاء والثروة الحيوانية.
يذكر أن مرسوم تنظيم جامعة الذيد ينص على تكليف جامعة الشارقة باتخاذ جميع الإجراءات الأكاديمية والإدارية والمالية اللازمة لتمكين جامعة الذيد من التشغيل الكامل خلال فترة انتقالية لا تتجاوز ثلاث سنوات، تبدأ من بداية فصل الخريف للعام الأكاديمي 2024/2025 وتنتهي في نهاية فصل الصيف للعام الأكاديمي 2026/2027. وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
"مصدر" توقع اتفاقية شراء الطاقة في كازاخستان
وقعت شركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر"، اتفاقية شراء الطاقة مع مركز التسوية المالية لدعم مصادر الطاقة المتجددة، وذلك في إطار تطويرمشروع محطة لطاقة الرياح بقدرة 1 غيغاواط في منطقة جامبيل بجمهورية كازاخستان.
وجرت مراسم توقيع الاتفاقية على هامش فعاليات مؤتمرالأطراف "COP29" المنعقد في باكو، عاصمة أذربيجان، بحضور المهندس شريف العلماء، وكيل وزارة الطاقة والبنية التحتية لشؤون الطاقة والبترول، وسونغات يسيمخانوف، نائب وزير الطاقة في جمهورية كازاخستان، ووقّعها كل من عبدالله زايد، مدير إدارة تطوير الأعمال والمشاريع في "مصدر"، وجولزان ناليباييفا، المدير العام لمركزالتسوية المالية لدعم مصادر الطاقة المتجددة.
ويأتي هذا الاتفاق عقب أيام من توقيع "مصدر" اتفاقية استثمار مع وزارة الطاقة في كازاخستان لتطوير المحطة، التي ستشكل إحدى أكبر محطات طاقة الرياح في منطقة رابطة الدول المستقلة.
وقال محمد جميل الرمحي، الرئيس التنفيذي لشركة "مصدر"، إن هذه الاتفاقية تعكس التزام الشركة، الراسخ بالإسهام في دعم جهود كازاخستان لتحقيق أهدافها الطموحة في مجال الطاقة النظيفة، لافتا إلى الاستثمارات والشراكات الاستراتيجية التي تمتلكها "مصدر" في منطقة آسيا الوسطى، وأن هذا المشروع، يشكل إضافة مهمة إلى محفظة مشاريعها ويسهم في تحقيق هدفها المتمثل في تطوير مشاريع طاقة متجددة بقدرة 100 غيغاواط بحلول عام 2030.
من جانبها قالت جولزان ناليباييفا، إن هذه الخطوة تاتي في إطار اتفاقية الاستثمار الموقعة بين وزارة الطاقة في كازاخستان وشركة "مصدر" لتطوير المحطة، وإن من شأنها أن تسهم في تعزيز البنية التحتية لمشاريع الطاقة المتجددة في كازاخستان والمضي قدماً نحو اقتصاد مستدام وأكثر مرونة.
وتعد المحطة أول مشروع لشركة "مصدر" في كازاخستان، التي تعتبر أكبر اقتصاد في منطقة آسيا الوسطى، حيث تقع في جنوب البلاد وتضم نظام بطاريات لتخزين الطاقة بقدرة 600 ميغاواط ساعة.
وتقود "مصدر" تطوير مشروع محطة طاقة الرياح بقدرة 1 غيغاواط بالتعاون مع شركتي "دبليو سولار"، و"كازاك غرين باور" إحدى الشركات التابعة لـ"سامروك-كازينا"، صندوق الثروة السيادي لجمهورية كازاخستان، وصندوق تطوير الاستثمار في كازاخستان.
ومن المتوقع أن تبدأ عمليات إنشاء المحطة في الربع الأول من عام 2026، وستوفر عند استكمالها طاقة لنحو 300 ألف منزل في جنوب كازاخستان، إلى جانب إسهامها في تفادي إطلاق مليونيْ طن من الانبعاثات الكربونية سنوياً، وسيلعب مشروع محطة طاقة الرياح دوراً مهماً في دعم طموحات كازاخستان بزيادة حصة مصادر الطاقة المتجددة إلى 15 بالمئة من إمدادات الطاقة بحلول عام 2030، وإلى 50 بالمئة بحلول عام 2050، وصولاً إلى تحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2060.