الثورة نت:
2024-10-23@04:15:59 GMT

أخاطب العالم الواسع

تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT

 

 

اخترت في مقالي هذا أن أخاطب العالم العربي والإسلامي وعالم الكفر والمنافقين والمشركين وكل من على هذه الأرض، وقد دفعني إلى ذلك الظلم الذي ملأ الأرض، وبالأخص الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني المسلم وما حدث من توحش على الطفولة البريئة التي مزقت أشلاءها اليد الظالمة القاتلة الفاجرة اليهودية وهي تصرخ وآأماه أين هو الثدي الذي كان يغذي جسدي يااااأماه أين هو الحضن الدافئ الذي كان يلملم لحمي وعظامي يااااأماه؟ أين هو اليهودي الذي فصل رأسي عن جسدي يااااأماه؟ يااااأمي أين هي القلوب الرحيمة التي تسكب دموعها دما على طفولتي؟ لماذا لم تنقضّ على اليهود الذين مزّقوا عظامي ولحمي لتمزق عظامهم ولحمهم كما مزقوا عظامي ولحمي وااااأماه وااااإسلاماه واااامعتصماه؟ ومنذ أكثر من سبعين عاماً والشعب الفلسطني في عذاب تهتز له الشامخات من الجبال الراسية وقد تفجر ظلمه وبرز إجرام العدو بحقه للعيان وسمعه القريب والبعيد والقاصي والداني وتنمّر الظلمة الفجرة القتلة المجرمون وقاموا بأعمال إجرامية اهتز لها الثقلان
ومما يؤسف له، أن هذا العالم الذي أخاطبه يتفرج على اليهود وهم يذبحون أطفال المسلمين ونساءهم وشيوخهم وشيبانهم ولم يتحرك أحد إلا من ملأ الله قلوبهم بالإيمان وهم أبناء اليمن بقيادته الشجاعة المؤمنة الصادقة وحزب الله بقيادته المؤمنة الصادقة الشجاعة ومن المجاهدين وجناح صغير شجاع من المؤمنين الصادقين في العراق الذي ذاق الأمرين من أعداء الله الأمريكيين، ومن المجاهدين المؤمنين الصادقين من الشعب الفلسطيني، ولولا هؤلاء الذين ذكرتهم لصار الشعب الفلسطيني نسيا منسيا، وإن كانت المظاهرات قد انطلقت من هنا وهناك بعد أن بلغت القلوب الحناجر وهي تدل على إدانة الجاني والتعاطف مع الضحية وهذه المظاهرات لم يعبأ بها اليهود الظلمة البغاة وهي عبارة عن إدانة وقد زادتهم فتكا وجرما وعدوانا، بل أمعنوا في قتل المسلمين وأطفالهم حتى بلغ عدد الأطفال المذبوحين عشرات الآلاف وعشرات الآلاف من النساء وعشرات الآلاف من الشيوخ وعشرات الآلاف من المدنيين وهدموا البيوت على رؤوس ساكنيها ولم تسلم من جرائمهم المستشفيات والمساجد والكنائس والمدارس وقتلوا كل متحرك في فلسطين وغزة بدم بارد.


وقد برز النفاق بصورته القاتمة السوداء من أمريكا ومن الغرب المجرم وحركوا مصانعهم وأنتجوا أسلحة محرمة وفتاكة وأرسلوها إلى اليهود وكانوا مشاركين في الإجرام ومن النفاق الذي انتهجوه أن دعوا المقاومين من المسلمين لضبط النفس، وقد أباحوا لليهود أن يفعلون ما يريدون وكأن الناس لا يفهمون هذا الأسلوب من النفاق والخداع ولو كانوا يريدون ضبط النفس كما يقولون لأوقفوا الحرب على غزة وفكوا الحصار، لكنهم كذابون ومنافقون ومخادعون ولقد كشف خداعهم قائد اليمن الشجاع المؤمن الصادق وقائد حزب الله البطل المؤمن المجاهد والعقلاء اليوم يتساءلون: ما هو الحل؟
أقول: الحل أن يبيع المؤمنون أنفسهم من الله ويجاهدوا، فإما أن يقتلعوا هذا الإجرام من جذوره وفتحت لهم الجنة أبوابها وحق لهم البقاء في هذه الأرض وطهروها من رجس البغاة أمريكا والغرب وإسرائيل، وإما فقد استجابوا لله وقاموا بواجبهم والجنة في انتظارهم وياحبذا لمن عمل عملا يباركه الله، أما البقاء على هذه الحالة والأرض تئن أنين الثكلى، فإني أخشى أن تنزل عقوبة من السماء قد لا ينجو منها أحد، الله تعالى يقول (وَاتَّقُوا فِتْنَةً لَا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْكُمْ خَاصَّةً ۖ )، إن الظلم والطغيان قد بلغ منتهاه ولا شك ولا ريب أن أصحاب النار وفي مقدمتهم أمريكا والغرب واليهود والمتخاذلون والمتفرجون والمتقاعسون والمنافقون والمرتمون في أحضان اليهود والنصارى الذين يعتبرون شركاء في الجرائم التي تهتز لها الشامخات ويا ليت شعري كيف ستكون حالتهم يوم يقفون بين يدي الله والملائكة تخاطبهم وتقول لهم “هل بلغتكم رسالة الله؟ هل فهمتم أن رسول الله الذي أرسله الله ليخرجكم من الظلمات إلى النور؟ ولماذا دخلتم الإسلام وأنتم تعملون عمل الكفار؟ لقد كانت لديكم فرصة وهي أن تكفروا عن ذنوبكم وتخرجوا من تحت عباءة اليهود والنصارى وتجاهدوهم، أما أن تبقوا على ما أنتم عليه فقد خسرتم الدنيا والآخرة وهاهي النار فاتحة أبوابها لكم ويكون مصيركم إليها قاتلكم الله”
وإني كواحد من المسلمين أشفق على المسلمين أن يكونوا مثل اليهود والنصارى في خط واحد وفي إمكانهم أن يعلنوا التوبة الآن صراحة وينقذوا أنفسهم من النار وينقذو أنفسهم اليوم من الخزي والعار، إما مسلمون بلا إسلام، وإما مساجد بدون عبادة وإما قرآن بدون العمل به وإما قرآن ويجعلونه وراء ظهورهم وإما الرسول ويتعاملون معه كما تعاملت معه الجاهلية الأولى، فإن هذه الأعمال لا تنجيهم من عذاب لله.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

ما الذي نعرفه عن مؤسسة القرض الحسن التي قصفها الاحتلال الإسرائيلي في لبنان؟

شنّ الاحتلال الإسرائيلي، مساء أمس الأحد، سلسلة من الغارات العنيفة على الضاحية الجنوبية في لبنان، فيما استهدف عدّة فروع لمؤسسة "القرض الحسن"، واحدة منها توجد بالقرب من مطار رفيق الحريري الدولي. 

وأكدت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية في لبنان، مساء الأحد، حدوث غارات عديدة على الضاحية الجنوبية استهدفت القرض الحسن، خاصة في حي السلم وبرج البراجنة، ومنطقة الشياح.

وأوضحت الوكالة اللبنانية، أن عدد الغارات على الضاحية الجنوبية قد وصل لـ11، بينها واحدة على فرع القرض الحسن القريب من مطار رفيق الحريري الدولي.

8 غارات على الضاحية الجنوبية حتى الآن، استهدفت بشكل أساسي فروع مؤسسة "القرض الحسن".#الضاحية_الجنوبية pic.twitter.com/brJCkw0thg — صوت العرب (@sawtalarabb1) October 20, 2024
ما الذي نعرفه عن هذه المؤسسة؟
تأسست مؤسسة "القرض الحسن" في ثمانينيات القرن العشرين، وتعمل على تقديم ما يوصف بـ"قروض حسنة" للمحتاجين في لبنان. فيما تنفي المؤسسة أنها "تابعة لحزب الله اللبناني" وتقول؛ إنها "جمعية تكافلية".

مؤسسة القرض الحسن التي بدأت عملها في لبنان عام 1983، حصلت على ترخيص من وزارة الداخلية اللبنانية عام 1987. وتعرّف نفسها بأنها: "جمعية أو شخص معنوي لبناني مرخص، وتعمل وفق القوانين اللبنانية؛ إذ تقدم تفاصيل موازنتها وتسييرها وإدارتها للسلطات المعنية".

وعبر بيان توضيحي، كانت المؤسسة قد أصدرته يوم 16 كانون الثاني/ يناير من عام 2023، قالت؛ إن "عملها ذو طابع خيري واجتماعي بالأساس، وليست مصرفا، وإنما هي جمعية تستقطب المساهمات من أهل الخير، وتعطيها قروضا دون فوائد لكل الناس المحتاجين ولآجال ميسرة".

وأكدت المؤسسة أنها "جمعية اجتماعية خيرية لا تهدف إلى الربح"، وتسعى إلى "إحياء سنّة القرض الحسن في المجتمع اللبناني"، مردفة أن مصادر تمويلها تعتمد على حسابات مساهمة من فاعلي خير، أو كل ما يمكن اعتباره تبرعات وإيداعات لأموال.

إظهار أخبار متعلقة


وتابعت بأنها "تقدم القروض لكل اللبنانيين والمقيمين على الأراضي اللبنانية، دون تفرقة بسبب الدين أو المذهب أو الانتماء السياسي"، مبرزة أن لها "فروعا في كل المناطق اللبنانية، وليست محصورة في مناطق معينة ذات لون طائفي أو مذهبي واحد".

مشاهد من عدوان الاحتلال على مناطق مختلفة في لبنان، والذي استهدف عدداً من المباني وفروع "مؤسسة القرض الحسن". pic.twitter.com/M6oZSe3UA9 — ديدو ‏ (@Dorktya) October 20, 2024 #تضامناً_مع_غزة pic.twitter.com/hcZcMGC2fv — جمعية مؤسسة القرض الحسن (@Qard_Hasan) December 10, 2023
هل أول مرة يتم استهدافها من الاحتلال الإسرائيلي؟
لا، خلال عام 2006 كان لمؤسسة القرض الحسن 9 فروع، فيما دمّر منها جيش الاحتلال الإسرائيلي 6 فروع، في كل من بعلبك، وبيروت، وجنوب لبنان.

إثر ذلك، أعلنت المؤسسة خلال تموز/ يوليو من عام 2023 على حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي، أن عدد فروعها أصبحت 34. وقبل أيام، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، أنه سوف يستهدف المؤسسة، تحت مزاعم أنها تابعة لحزب الله.

وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، دانيال هاغاري؛ إن "المؤسسة تشارك في تمويل النشاطات لمنظمة حزب الله ضد إسرائيل"، مضيفا أن "الجيش قرر مهاجمة هذه البنية التحتية".

◾️◾️تحاول إسرائيل تدمير البيئة الحاضنة لحزب الله من خلال التدمير والتهجير، آخر ما تفتقت عنه " عبقريتها " سرقة أموال الحاضنة من خلال تدمير النظام المصرفي " القرض الحسن" الذي مكّن جمهور الحزب من مواجهة السرقة الكبرى للنظام المصرفي اللبناني
◾️◾️هل يوجد عاقل يرى أن يقف المسروق مع… pic.twitter.com/JgcBH5bESd — ياسر أبوهلالة (@abuhilalah) October 20, 2024 #عاجل ‼️????
7 غارات جوية إسرائيلية على مناطق مختلفة في ضاحية بيروت الجنوبية، لبنان.

أعلن الصهاينة عن خطط لاستهداف الشركات التي يزعمون أنها تابعة لحزب الله أو داعمة له في لبنان، وتحديدا مؤسسة القرض الحسن، وهي مؤسسة مالية معتمدة.

يقدم القرض الحسن، الذي تنتشر فروعه في مختلف أنحاء… pic.twitter.com/sfoayhER0z — احداث الشرق الاوسط???? (@atwt_7) October 20, 2024
المؤسسة في مواجهة العقوبات الأمريكية وتهديدات الاحتلال الإسرائيلي
قبل سنوات، كانت وزارة الخزانة الأمريكية، قد فرضت عددا من العقوبات على مؤسسة القرض الحسن، إذ اتهمتها بـ"نقل أموال بشكل غير مشروع إلى حزب الله"، وقالت عبر بيان لها؛ إن "هذه المؤسسة تقوض استقرار الدولة اللبنانية".

وانطلق جيش الاحتلال الإسرائيلي في شنّ ضربات على كل من الضاحية الجنوبية لبيروت ومناطق أخرى، مساء الأحد، تحت مبرر أنها تستهدف مواقع تابعة للجناح المالي لحزب الله في لبنان.

واستهدفت طائرات الاحتلال بما قدّر بـ11 غارة على الأقل، عددا من المباني في الضاحية الجنوبية لبيروت، إحداها قريبة من المدرج الشرقي لمطار رفيق الحريري الدولي.

كذلك، أصدر جيش الاحتلال الإسرائيلي، في وقت سابق، مجموعة خرائط لعدد من المباني الموجودة في ضاحية بيروت الجنوبية والبقاع شرقي لبنان، قال؛ إن الضربات ستشملها، داعيا السكان إلى الابتعاد عنها.

إظهار أخبار متعلقة


في المُقابل، كانت قوات الاحتلال قد أغلقت طرقا رئيسية تربط بعض التجمعات الاستيطانية في الجليل، وذلك إثر كثافة القصف الصاروخي، الذي ينفذه حزب الله اللبناني صوب عدد من المستوطنات ومواقع عسكرية تابعة للاحتلال.

كذلك، جرى إغلاق بعض الطرق التي تربط صفد بمستوطنتي "الفليط" و"عميعاد"؛ جراء القصف الصاروخي الأخير من لبنان، في حين اندلعت حرائق في صفد في مناطق مأهولة.

مقالات مشابهة

  • كان ظلًا لـ«نصرالله» وخليفته المحتمل.. من هو هاشم صفي الدين الذي اغتـ.ـاله الاحتلال؟
  • وزارة التجارة مستعدة لتسقيف أسعار المواد ذات الاستهلاك الواسع
  • ماذا خسر العرب والمسلمون بغياب الإخوان المسلمين؟
  • شاي الفقاعات بوبا.. تعرف لحكاية المشروب الذي اجتاحت شهرته العالم
  • هذا ما قاله الطبيب الذي شرح جثمان الشهيد السنوار
  • رجل التناقضات.. عملاق التكنولوجيا الذي يثير مخاوف العالم
  • ما الذي نعرفه عن مؤسسة القرض الحسن التي قصفها الاحتلال الإسرائيلي في لبنان؟
  • هل اليمن في الصراع مع اليهود.. (تأصيلٌ تاريخي – وقائعُ معاصرة) (تحليل موضوعي)
  • ما هو المسجد الذي تعدل الصلاة فيه أجر عمرة؟.. ليس الحرمين
  • عواصف شمسية قد تعطل الإنترنت في العالم لأسابيع.. ما الذي يجري؟