الثورة نت:
2024-11-24@09:32:22 GMT

أخاطب العالم الواسع

تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT

 

 

اخترت في مقالي هذا أن أخاطب العالم العربي والإسلامي وعالم الكفر والمنافقين والمشركين وكل من على هذه الأرض، وقد دفعني إلى ذلك الظلم الذي ملأ الأرض، وبالأخص الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني المسلم وما حدث من توحش على الطفولة البريئة التي مزقت أشلاءها اليد الظالمة القاتلة الفاجرة اليهودية وهي تصرخ وآأماه أين هو الثدي الذي كان يغذي جسدي يااااأماه أين هو الحضن الدافئ الذي كان يلملم لحمي وعظامي يااااأماه؟ أين هو اليهودي الذي فصل رأسي عن جسدي يااااأماه؟ يااااأمي أين هي القلوب الرحيمة التي تسكب دموعها دما على طفولتي؟ لماذا لم تنقضّ على اليهود الذين مزّقوا عظامي ولحمي لتمزق عظامهم ولحمهم كما مزقوا عظامي ولحمي وااااأماه وااااإسلاماه واااامعتصماه؟ ومنذ أكثر من سبعين عاماً والشعب الفلسطني في عذاب تهتز له الشامخات من الجبال الراسية وقد تفجر ظلمه وبرز إجرام العدو بحقه للعيان وسمعه القريب والبعيد والقاصي والداني وتنمّر الظلمة الفجرة القتلة المجرمون وقاموا بأعمال إجرامية اهتز لها الثقلان
ومما يؤسف له، أن هذا العالم الذي أخاطبه يتفرج على اليهود وهم يذبحون أطفال المسلمين ونساءهم وشيوخهم وشيبانهم ولم يتحرك أحد إلا من ملأ الله قلوبهم بالإيمان وهم أبناء اليمن بقيادته الشجاعة المؤمنة الصادقة وحزب الله بقيادته المؤمنة الصادقة الشجاعة ومن المجاهدين وجناح صغير شجاع من المؤمنين الصادقين في العراق الذي ذاق الأمرين من أعداء الله الأمريكيين، ومن المجاهدين المؤمنين الصادقين من الشعب الفلسطيني، ولولا هؤلاء الذين ذكرتهم لصار الشعب الفلسطيني نسيا منسيا، وإن كانت المظاهرات قد انطلقت من هنا وهناك بعد أن بلغت القلوب الحناجر وهي تدل على إدانة الجاني والتعاطف مع الضحية وهذه المظاهرات لم يعبأ بها اليهود الظلمة البغاة وهي عبارة عن إدانة وقد زادتهم فتكا وجرما وعدوانا، بل أمعنوا في قتل المسلمين وأطفالهم حتى بلغ عدد الأطفال المذبوحين عشرات الآلاف وعشرات الآلاف من النساء وعشرات الآلاف من الشيوخ وعشرات الآلاف من المدنيين وهدموا البيوت على رؤوس ساكنيها ولم تسلم من جرائمهم المستشفيات والمساجد والكنائس والمدارس وقتلوا كل متحرك في فلسطين وغزة بدم بارد.


وقد برز النفاق بصورته القاتمة السوداء من أمريكا ومن الغرب المجرم وحركوا مصانعهم وأنتجوا أسلحة محرمة وفتاكة وأرسلوها إلى اليهود وكانوا مشاركين في الإجرام ومن النفاق الذي انتهجوه أن دعوا المقاومين من المسلمين لضبط النفس، وقد أباحوا لليهود أن يفعلون ما يريدون وكأن الناس لا يفهمون هذا الأسلوب من النفاق والخداع ولو كانوا يريدون ضبط النفس كما يقولون لأوقفوا الحرب على غزة وفكوا الحصار، لكنهم كذابون ومنافقون ومخادعون ولقد كشف خداعهم قائد اليمن الشجاع المؤمن الصادق وقائد حزب الله البطل المؤمن المجاهد والعقلاء اليوم يتساءلون: ما هو الحل؟
أقول: الحل أن يبيع المؤمنون أنفسهم من الله ويجاهدوا، فإما أن يقتلعوا هذا الإجرام من جذوره وفتحت لهم الجنة أبوابها وحق لهم البقاء في هذه الأرض وطهروها من رجس البغاة أمريكا والغرب وإسرائيل، وإما فقد استجابوا لله وقاموا بواجبهم والجنة في انتظارهم وياحبذا لمن عمل عملا يباركه الله، أما البقاء على هذه الحالة والأرض تئن أنين الثكلى، فإني أخشى أن تنزل عقوبة من السماء قد لا ينجو منها أحد، الله تعالى يقول (وَاتَّقُوا فِتْنَةً لَا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْكُمْ خَاصَّةً ۖ )، إن الظلم والطغيان قد بلغ منتهاه ولا شك ولا ريب أن أصحاب النار وفي مقدمتهم أمريكا والغرب واليهود والمتخاذلون والمتفرجون والمتقاعسون والمنافقون والمرتمون في أحضان اليهود والنصارى الذين يعتبرون شركاء في الجرائم التي تهتز لها الشامخات ويا ليت شعري كيف ستكون حالتهم يوم يقفون بين يدي الله والملائكة تخاطبهم وتقول لهم “هل بلغتكم رسالة الله؟ هل فهمتم أن رسول الله الذي أرسله الله ليخرجكم من الظلمات إلى النور؟ ولماذا دخلتم الإسلام وأنتم تعملون عمل الكفار؟ لقد كانت لديكم فرصة وهي أن تكفروا عن ذنوبكم وتخرجوا من تحت عباءة اليهود والنصارى وتجاهدوهم، أما أن تبقوا على ما أنتم عليه فقد خسرتم الدنيا والآخرة وهاهي النار فاتحة أبوابها لكم ويكون مصيركم إليها قاتلكم الله”
وإني كواحد من المسلمين أشفق على المسلمين أن يكونوا مثل اليهود والنصارى في خط واحد وفي إمكانهم أن يعلنوا التوبة الآن صراحة وينقذوا أنفسهم من النار وينقذو أنفسهم اليوم من الخزي والعار، إما مسلمون بلا إسلام، وإما مساجد بدون عبادة وإما قرآن بدون العمل به وإما قرآن ويجعلونه وراء ظهورهم وإما الرسول ويتعاملون معه كما تعاملت معه الجاهلية الأولى، فإن هذه الأعمال لا تنجيهم من عذاب لله.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

قيادي بارز.. كشف هوية عضو حزب الله الذي استهدفه غارة إسرائيلية في بيروت

ذكرت وسائل إعلام عبرية، أن هدف الغارة الإسرائيلية على بيروت، فجر السبت، كان القيادي الكبير في حزب الله طلال حمية.

ونقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" عن إعلام عبري أن حزب الله عين حمية رئيسا للعمليات خلفا لإبراهيم عقيل، الذي اغتالته إسرائيل في 20 سبتمبر الماضي.

وهاجم الجيش الإسرائيلي صباح اليوم السبت مبنى من ثمانية طوابق بوسط العاصمة اللبنانية بيروت، بصواريخ خارقة للتحصينات "ارتجاجية" أحدثت دمارا هائلا، فيما كشفت مصادر عن محاولة استهداف شخصية بارزة في حزب الله.

وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية في بيان عن "استشهاد 4 أشخاص وإصابة 33 شخصا في الغارة الإسرائيلية على منطقة البسطا".

وكان الطيران الحربي الإسرائيلي قد شن اليوم السبت غارات جوية عنيفة استهدف فيها مناطق سكنية في ضاحية بيروت الجنوبية، بعد إنذارات مسبقة وجهها للسكان بضرورة الإخلاء الفوري.

 

مقالات مشابهة

  • من هو محمد حيدر الذي تدعي إسرائيل استهدافه بغارة بيروت؟
  • حكم الشرع في الدين الذي تم التنازل عنه بسبب الوفاة.. دار الإفتاء ترد
  • بعد مجزرة بيروت.. من هو الشبح الذي تزعم إسرائيل اغتياله؟
  • إليك 5 أرقام مدهشة تكشف خبايا الكون الواسع
  • قيادي بارز.. كشف هوية عضو حزب الله الذي استهدفه غارة إسرائيلية في بيروت
  • من هو الصحابي الذي جبر الله خاطره من فوق سبع سماوات؟.. تعرف عليه
  • هكذا تبدو غزة.. إما دمارٌ ودماء.. وإما طوابير من أجل ربطة خبز لمن استطاع إلى الحياة سبيلا
  • جورج عبد الله.. الماروني الذي لم يندم على 40 عاما في سجون فرنسا لأجل فلسطين
  • مجلس الأمن الذي لم يُخلق مثله في البلاد!
  • علماء المسلمين يدعو أحرار العالم لوقف الحرب في غزة.. أدان الفيتو الأمريكي