كمائن وعمليات نوعية ومقتل وجرح العديد من الجنود الصهاينة في غزة وجنين
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
يمانيون – متابعات
قتل وجرح العديد من جنود العدو الصهيوني، اليوم الاثنين، في عمليات عسكرية نوعية وكمائن نوعية للجاهدين في غزة وجنين.
وأعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس أن المجاهدين تمكنوا من تفجير عبوة مضادة للأفراد في قوة صهيونية تحصنت داخل مبنى وإيقاعها بين قتيل وجريح شرق منطقة الفراحين شرق مدينة خانيونس جنوب القطاع، مضيفة أن الجاهدين تمكنوا من تفجير عبوتين مضادتين للأفراد والآليات في قوة هندسية بمنطقة “زلاطة” وإيقاعهم بين قتيل وجريح شرق مدينة رفح جنوب القطاع.
وأكدت كتائب القسام أن الجاهدين اشتبكوا بشكل مباشر مع قوة صهيونية راجلة قوامها 9 جنود صهاينة من نقطة الصفر وإيقاعهم بين قتيل وجريح شرق منطقة الفراحين شرق مدينة خانيونس، مضيفة أن الجاهدين تمكنوا من تفجير عبوة مضادة للأفراد “رعدية” في قوة صهيونية راجلة بجانب ناقلة جند وإيقاعها بين قتيل وجريح في حي تل الهوى جنوب مدينة غزة.
وتكنت كتائب القسام من استهداف جرافة عسكرية من نوع “D9” بقذيفة “الياسين 105” شرق منطقة الفراحين شرق مدينة خانيونس جنوب القطاع.
وفي وقت لاحق أعلنت كتائب القسام أن المجاهدين تمكنوا من تفجير عين نفق مفخخة في قوة هندسية صهيونية وإيقاع أفرادها بين قتيل وجريح في منطقة “زلاطة” شرق رفح.
من جانبها أعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي تكنها من القصف على تموضعات لجنود وآليات العدو الصهيوني في محاور التقدم ومحيط معبر رفح و تجمعات جنود وآليات العدو الصهيوني على خط الإمداد في محور “نتساريم” بوابل من قذائف الهاون من العيار الثقيل.
وأعلنت كتائب شهداء الأقصى تمكنها من قصف تحشيدات العدو الصهيوني على خط الإمداد في محور “نتساريم” جنوب مدينة غزة ، وقصف تموضعات لجنود العدو الصهيوني وآلياته في محيط معبر رفح بقذائف الهاون العيار الثقيل.
أما كتائب المجاهدين فأعلنت استهداف مغتصبة “ريعيم” برشقة صاروخية بالاشتراك مع كتائب شهداء الأقصى ، وقد اعتراف العدو بسقوط إصابات في صفوف المستوطنين اليهود.
كتائب شهداء الأقصى من جانبها أعلنت قصف جنود وآليات العدو الإسرائيلي شرق رفح جنوب قطاع غزة بوابل من قذائف الهاون الثقيل، مضيفة أنها خاضت اشتباكات ضارية مع قوات العدو الصهيوني المقتحمة لمحيط مخيم بلاطة والمنطقة الشرقية في نابلس، بالأسلحة الرشاشة.
وقد اعترف الاعلام العبري، اليوم الاثنين، بإصابة 7 من جنود العدو الصهيوني ، منهم 4 جنود بحالة خطرة جراء انفجار عبوة ناسفة في رفح جنوب قطاع غزة، ووصفت حالة بعضهم بالحرجة والخطيرة.
كمائن نوعية في جنين
وفي جنين نفذت فصائل المقاومة الفلسطينية تنفيذ العديد من العمليات العسكرية النوعية ضد قوات العدو الصهيوني المقتحمة لدينة جنين.
وأعلنت سرايا القدس – كتيبة جنين، تمكنها خوض اشتباكات ضارية مع قوات العدو الصهيوني المقتحمة للمدينة بالأسلحة المناسبة والعبوات الناسفة محققة إصابات مباشرة، مضيفة أن الجاهدين فجروا عبوة ناسفة معدة مسبقاً في آليات العدو الصهيوني المقتحمة في محور السينما و نصب كمين مركب لقوات المشاة التابعة لجيش العدو الصهيوني في محور السيباط حيث فجر مجاهدونا عبوة ناسفة واستهدفوا القوة بصليات من الرصاص محققين في صفوفها اصابات مباشرة.
وأضافت سرايا القدس- كتيبة جنين أن المجاهدين تمكنوا من تفجير عبوة ناسفة معدة مسبقًا بآلية عسكرية صهيونية في محور التقدم الدوار الرئيسي محققين إصابة مباشرة.
من جانبها أعلنت كتائب شهداء الأقصى – جنين أن الجاهدين يواصلون التصدي لقوات العدو الصهيوني المقتحمة لوسط مدنية جنين بالأسلحة الرشاشة والعبوات المتفجرة، مؤكدة أن المجاهدين فجروا عددا من العبوات الناسفة في آليات العدو بمحيط دوار السينما.
كما أعلنت كتائب شهداء الأقصى – جنين تمكنها من تفجير عدد من العبوات الناسفة المعدة مسبقا في آليات وجنود العدو الصهيوني في محاور المدينة محققة إصابات مباشرة، مضيفة أن المجاهدين تمكنوا من استهدفوا بشكل مباشر قوة مشاة صهيونية في محور الرازي وتحقيق إصابات مباشرة في صفوفهم، كما تمكنوا من إيقاع قوة صهيونية راجلة في كمين محكم وإمطارهم بوابل كثيف من الرصاص والعبوات المتفجرة في محور السيباط.
أما كتائب المجاهدين فأعلنت أن المجاهدين خاضوا اشتباكات ضارية مع قوات العدو الصهيوني المتوغلة في مدينة جنين بالأسلحة المناسبة والمتنوعة، وتمكنوا ن تفجير عبوتين ناسفتين في آليات العدو الصهيوني المتوغلة في محيط دوار السينما بمدينة جنين وتحقيق إصابات مباشرة.
تحقيق يكشف كذب “نتنياهو”
وقد أجرت شبكة “سي أن أن” الأميركية، بالاشتراك مع “مشروع التهديدات الحرجة CTP” التابع لمعهد “American Enterprise”، ومعهد “دراسات الحرب”، تحليلاتٍ أظهرت زيف ادّعاءات رئيس “حكومة” الكيان الإسرائيلي، “بنيامين نتنياهو”، التي تزعم الاقتراب من تحقيق النصر ضدّ حركة حماس والمقاومة في قطاع غزة.
من أمام الكونغرس ووسط التصفيق الحار، في الـ24 من تموز/يوليو، قال نتنياهو إنّ “النصر (على حماس) في الأفق”، لكن التحليلات للعمليات العسكرية التي نفّذتها المقاومة، منذ بدئها ملحمة “طوفان الأقصى” في الـ7 من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، تروي قصةً مختلفة، وتلقي بظلال ثقيلة من الشك على هذه الادّعاءات.
ووجدت التحليلات، التي استندت إلى بيانات عسكرية من المقاومة و”الجيش” الإسرائيلي ولقطات ميدانية ومقابلات مع خبراء وشهود عيان، أنّ نحو نصف الكتائب العسكرية التابعة لحماس، في شمالي قطاع غزة ووسطه، أعاد بناء قدراته القتالية، على الرغم من مرور أكثر من 9 أشهر على حرب الإبادة الإسرائيلية المتواصلة ضدّ القطاع، التي مثّل القضاء على القدرات العسكرية للمقاومة أحد أهدافها.
ويظهر البحث أنّ حماس نجحت في استخدام الموارد المتناقضة على الأرض بصورة فعالة، إذ إنّ عدة وحدات تابعة لها عادت إلى مناطق رئيسة، زعم “الجيش” الإسرائيلي تفكيك المقاومة وإنهاء وجودها فيها بعد معارك ضارية وقصف مكثّف.
بريان كارتر، مدير “ملف الشرق الأوسط” في “CTP” والشخص الذي قاد البحث المشترك، أكد عدم صحة مزاعم الاحتلال، قائلاً: “يقول الإسرائيليون إنّهم طهروا مكاناً ما، لكنهم لم يفعلوا ذلك بالكامل، ولم يهزموا هؤلاء المقاتلين على الإطلاق”.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: آلیات العدو الصهیونی جنود العدو الصهیونی کتائب شهداء الأقصى بین قتیل وجریح إصابات مباشرة کتائب القسام قوة صهیونیة أعلنت کتائب عبوة ناسفة شرق مدینة قطاع غزة فی آلیات فی محور فی قوة
إقرأ أيضاً:
خليل الحية: وافقنا على مقترح الوسطاء ونأمل ألّا يعطله العدو الصهيوني
الثورة نت/..
صرح رئيس حركة المقاومة الإسلامية “حماس” في قطاع غزة خليل الحية، أن “الحركة وافقت على مقترح تسلمته من الوسطاء لوقف إطلاق النار في غزة، معربًا عن أمله بعدم تعطيله من قبل العدو الصهيوني .
وقال الحية في كلمة مصورة له مساء اليوم السبت، “تسلمنا قبل يومين مقترحًا من الإخوة الوسطاء في مصر وقطر وتعاملنا معه بإيجابية ووافقنا عليه”.
وأضاف “نأمل ألا يعطل العدو المقترح الذي تلقيناه من الوسطاء ووافقنا عليه”.
وأردف “على مدار عام ونصف، خُضنا ومعنا الإخوةُ في فصائل المقاومة، مفاوضاتٍ مع العدو ومن خلال الوسطاء، وقد وضعنا أهدافاً لذلك، وفي مقدمتها وقف العدوان على شعبنا في غزة والتركيز على حقوق شعبنا المشروعة في أرضه ووطنه، والإفراج عن أسرانا من سجون العدو”.
وبيّن الحية أن “العدو لم يقبل لا بالجلوس على طاولة المفاوضات لبدء المرحلة الثانية، كما هو متفق عليه، ولا هو انسحبَ من محور صلاح الدين (فيلادلفي)، بل وعاد للحرب بشكل أكثر وحشية وعنفاً بالقتل والقصف والاجتياح في بعض مناطق القطاع، وأغلق المعابر ومنع دخول المساعدات”.
وزاد قائلًا: “مع ذلك تمسكنا بموقفٍ واضحٍ هو الالتزام بالاتفاق، وخاطبنا العالمَ أجمع بموقفنا، أننا لا نريد أي شيء جديد، نريد احترام ما تم التوقيع عليه وما ضمنه الضامنون، وأقرّه المجتمعُ الدولي”.
ولفت الحية إلى أن “رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو راوغ على مدار عام كامل وأجهض كل محاولات الوسطاء للتوصل إلى اتفاق”.
وأوضح أن “العدو ظل يماطل ويتهرب من استحقاقات الاتفاق لإنقاذ حكومة المجرم نتنياهو”.
وأشار الحية إلى أن “الحركة التزمت بكل بنود الاتفاق رغم انتهاكه مرارا من جانب قوات العدو”.
في سياق متصل قال الحية: “وصلنا إلى مراحل متقدمة في نقاشات تتعلق بشخصيات تتولى قيادة لجنة الإسناد المجتمعي في غزة”.
وشدد على أن “لا تهجير ولا ترحيل” مؤكدا أن “سلاح المقاومة خط أحمر وهو مرتبط بوجود العدو وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة، فإذا ما زال العدو يبقى سلاحاً للشعب والدولة، يحمي مقدّراته وحقوقه”.
وفي الشان الداخلي قال الحية: “تحركنا لإنجاز وتحقيق وحدة شعبنا، وذهبنا إلى روسيا ثم الصين مرتين، وأبرمنا اتفاقاً واضحاً مثّلَ إجماع القوى والفصائل بتشكيل حكومة توافق وطني من خبراء”.
وأضاف “ثم استجبنا لاحقاً للمقترح المصري بتشكيل لجنة إسناد مجتمعي لإدارة قطاع غزة، تتحمل مسؤوليةَ القطاع كاملاً في كل المجالات، تتشكل من شخصياتٍ وطنيةٍ مستقلة، وأن يتسلموا عملهم بدءاً من لحظة الاتفاق، لقطع الطريق أمام أي دعاية يمكن أن يمارسها العدو”.
وأردف الحية: “وصلنا إلى مراحلَ متقدمةٍ في هذه الحوارات، وقدّمْنا مع عددٍ من القوى والفصائل للأشقاء في مصر، مجموعةً من الأسماء لأشخاصٍ مستقلين ومهنيين وخبراء، لإتمام عمليةِ التشكيل، ونأمل من الأشقاء في مصر أن يتمكنوا من الإسراعِ في تشكيلها بعدما أخذوا دعماً عربياً وإسلامياً لها”.
وتابع “نقول بصراحة لمن يراهن أن حماس وفصائل المقاومة يمكن أن تتخلى عن مسؤولياتها أو تسلم شعبنا وأهلنا لمصير مجهول يتحكم فيه الاحتلال وفق ما يريد، نقول لهم: أنتم واهمون”.