الحكومة اليمنية تعلن مديريات حجة مناطق «منكوبة»
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
عدن (الاتحاد)
أخبار ذات صلة هجمات «الحوثي» وألغامها تقتل 3 آلاف مدني في تعز استهداف سفينة بصاروخ في خليج عدنأعلن صندوق الأمم المتحدة للسكان، أمس، تضرر أكثر من 28 ألف شخص خلال الساعات الماضية، جراء سيول ضربت محافظة حجة شمال غرب اليمن، فيما أعلنت الحكومة اليمنية المديريات المحررة شمال المحافظة «منكوبة»، داعية إلى إعداد رؤية وطنية واضحة حول آثار التغيرات المناخية على اليمن، وتقديمها خلال مشاركة البلاد في مؤتمر الأطراف «كوب 29».
وقال الصندوق الأممي في بيان مقتضب صادر عن مكتبه في اليمن: «الليلة الماضية، تضرر أكثر من 28 ألف شخص في 4 مديريات بمحافظة حجة من سيول الأمطار الغزيرة».
وأفاد أن فرق آلية الاستجابة السريعة للأمم المتحدة بقيادة صندوق الأمم المتحدة للسكان، تواصل عمليات التقييم والاستجابة، من دون تفاصيل حول طبيعة هذه الأضرار.
وأضاف المكتب الأممي أن هذه الفرق سجلت حتى الآن أكثر من 4112 عائلة للاستجابة لها بالإغاثة الطارئة.
وأعلنت الحكومة اليمنية، المديريات المحررة شمال محافظة حجة شمالي غرب البلاد، مناطق «منكوبة» جراء تضرر آلاف الأسرة النازحة نتيجة الأمطار الغزيرة التي شهدتها خلال اليومين الماضيين، معظمها فقدت مساكنها.
وقال مدير عام فرع الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين، عبده مساوي، في تصريح صحافي «إنه رغم مرور 24 ساعة على نداء الاستغاثة الذي وجهته وحدة النازحين فإنها لم تتلق أي استجابة من المنظمات الإنسانية».
وأضاف مساوي أن الأسر النازحة ومعظمها من الأطفال والنساء، في مديريات ميدي وحرض وحيران وعبس، باتت بحاجة شديدة إلى تدخلات عاجلة في قطاع المأوى والمواد الإيوائية وقطاعات الغذاء والمياه والإصحاح البيئي، لافتاً الى أن آلاف النازحين الذين فقدوا مساكنهم ولم يعد معهم حتى فرش أو بطانيات يمكن أن يحتموا بها.
وكانت الوحدة التنفيذية قد أطلقت نداء استغاثة، ناشدت فيها مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية «الأوتشا»، وكافة المنظمات الإنسانية إلى الإسهام في تلبية احتياجات النازحين في تلك المديريات، بما في ذلك المساعدات الغذائية والمأوى والمواد غير الغذائية وخدمات المياه والصرف الصحي والنظافة.
وفي الأثناء، وجه رئيس مجلس الوزراء الدكتور أحمد عوض بن مبارك، أمس، بإعداد رؤية وطنية وصياغة موقف تفاوضي يعكس أولويات واحتياجات مواجهة الآثار المدمرة للتغيرات المناخية في اليمن، خصوصاً على سبل العيش، والموارد البيئية، والخدمات الأساسية، والبنى التحتية، وتحديد الدعم الدولي المطلوب للحد من تداعياتها.
وأكد رئيس الوزراء لدى ترؤسه، أمس، في العاصمة المؤقتة عدن، اجتماعاً حكومياً في إطار التحضيرات الجارية لمشاركة اليمن في مؤتمر الأطراف التاسع والعشرين «كوب 29» المقرر عقده بباكو في نوفمبر القادم، على تقديم رؤية واضحة حول آثار التغيرات المناخية على اليمن وعرض احتياجات البلاد ورؤية الحكومة لمواجهة التغيرات المناخية باعتبارها من أكثر الدول المتأثرة، رغم أنها من أقل الدول مساهمة في الانبعاثات المتسببة بظاهرة التغير المناخي.
وأشار رئيس مجلس الوزراء اليمني إلى أهمية بناء استراتيجية شاملة تتضمن التحديات غير المباشرة والمرتبطة بالتغيرات المناخية، بما في ذلك تدفق اللاجئين، وحشد الدعم الإقليمي والدولي لتحسين القدرات الوطنية في مواجهتها والتنبؤ بها، والتكيف المستمر مع تقلباتها.
كما شدد على ضرورة الاستفادة من التوجهات الدولية للحصول على تمويلات وإقامة شراكات إقليمية ودولية وتنفيذ التدابير والإجراءات الضرورية الرامية إلى تخفيف حدة مخاطر التغيرات المناخية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الحكومة اليمنية اليمن الأزمة اليمنية الأزمة في اليمن صندوق الأمم المتحدة للسكان السيول محافظة حجة التغیرات المناخیة
إقرأ أيضاً:
الحكومة الشرعية في اليمن تعلن عن أول تواصل واتصال مع الإدارة الجديدة في سوريا
أعلنت الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا عن أول اتصالات دبلوماسية مع السلطات الجديدة في سوريا، عقب اسقاط نظام المخلوع بشار الأسد.
وصرح مصدر مسؤول بوزارة الخارجية، بأن سفارة اليمن في دمشق ستستأنف عملها، بمجرد استعادة مقرها الذي امتنع النظام السابق في سوريا عن تسليمه.
و أوضح المصدر في تصريح لوكالة سبأ ان الوزارة تجري حالياً الاتصالات اللازمة عبر قنوات دبلوماسية مع السلطات الجديدة في الجمهورية العربية السورية الشقيقة لاستلام مبنى السفارة.
وكانت مليشيا الحوثي قد احتلت مقر سفارة اليمن في دمشق بتعاون النظام السابق الموالي لإيران، وعينت سفيرا لها هناك، ثم اغلقت السلطات مقر السفارة تحت ضغوط دبلوماسية عربية.