الصومال.. استمرار العمليات العسكرية ضد «الشباب»
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
مقديشو (الاتحاد)
أخبار ذات صلةتواصل القوات المسلحة الصومالية، بدعم من قوات محلية، عملياتها ضد حركة «الشباب» الإرهابية في مناطق إقليم جوبا السفلى.
وتجري العمليات في القرى التابعة لبلدة «بولو حاجي» التي تم تحريرها مؤخراً من الحركة التي كان تسيطر على البلدة لفترة طويلة.
وترتبط عملية القوات المتحالفة في بلدة «بولو حاجي» بأمنها وبالتصدي لأي هجوم من قبل حركة الشباب بعد حصول الجيش على معلومات تفيد باستعداد الجماعة لشن هجوم مرة أخرى على البلدة.
وكان رئيس الوزراء الصومالي، حمزة عبدي بري، قد زار«بولو حاجي» الأسبوع الماضي، وشجع خلال الزيارة العمليات ضد حركة الشباب التي ينفذها الجيش وبدعم من القوات المتحالفة معه.
في غضون ذلك، تظاهر مئات الصوماليين أمس تلبية لدعوة الحكومة ضد حركة «الشباب» على الشاطئ في مقديشو حيث نفذ إرهابيو الحركة هجوماً دامياً الجمعة الماضي.
وشن انتحاري يحمل قنبلة وعدد من المسلحين هجوماً على الشاطئ الشعبي في العاصمة مما أسفر عن مقتل 37 شخصاً على الأقل وإصابة العشرات، في واحد من أكثر الهجمات دموية في السنوات الأخيرة في البلد المضطرب في القرن الأفريقي.
وقال ناجون من هجوم الجمعة إنهم بعد سماع دوي انفجار، ورأوا مسلحين يطلقون النار على الشاطئ المزدحم لقتل أكبر عدد ممكن من الأشخاص.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الصومال الجيش الصومالي حركة الشباب حركة الشباب الإرهابية ضد حرکة
إقرأ أيضاً:
الصليب الأحمر الدولي يكشف مصير مسعف فلسطيني فقد بعد هجوم رفح
#سواليف
كشفت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أن #المسعف_الفلسطيني #أسعد_النصاصرة الذي فقد إثر #الهجوم_الإسرائيلي الذي أودى بحياة 15 من عمال #الإغاثة في #رفح جنوب #غزة، محتجز لدى السلطات الإسرائيلية.
وأكدت اللجنة في بيان أنها تلقت معلومات تفيد بأن النصاصرة، وهو مسعف في جمعية #الهلال_الأحمر_الفلسطيني (PRCS)، محتجز في “مكان اعتقال إسرائيلي”. ومن جهتها، اتهمت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني القوات الإسرائيلية باختطاف النصاصرة قسرًا عقب الهجوم، مطالبة بالإفراج الفوري عنه.
ولم تؤكد القوات الإسرائيلية (IDF) احتجاز النصاصرة، حيث صرح متحدث باسمها بأنها على علم بالمزاعم المتعلقة بمكان وجوده.
مقالات ذات صلة رئيس أركان جيش الاحتلال يصطدم بـ”حقيقة غزة” 2025/04/14ويُذكر أن جثث ثمانية مسعفين من الهلال الأحمر الفلسطيني، وستة من عناصر الدفاع المدني، وموظف في الأمم المتحدة، عُثر عليها مدفونة في قبور ضحلة على أطراف مدينة رفح، وذلك بعد أسبوع من تعرض قافلتهم لإطلاق نار من قبل القوات الإسرائيلية في 23 مارس.
واتهمت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني إسرائيل بارتكاب “جريمة حرب مكتملة الأركان”، موضحة أن القوات الإسرائيلية نفذت “سلسلة من الهجمات المتعمدة” ضد طواقمها وسيارات الإسعاف التابعة لها خلال تنفيذ مهامها الإنسانية لإغاثة الجرحى. وطالبت الجمعية بفتح تحقيق دولي مستقل ومحاسبة المسؤولين عن هذا الهجوم.
وكانت القوات الإسرائيلية قد صرحت سابقا أن تحقيقا أوليا أشار إلى أن الجنود “فتحوا النار بسبب تهديد محتمل بعد مواجهة سابقة في المنطقة”، وأضافت أن ستة من الضحايا تم تحديدهم كعناصر في حركة “حماس”، دون تقديم أي أدلة. وقد نفت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني هذه الادعاءات، كما نفاه المسعف الناجي.
وأظهر تحليل صوتي أجرته منصة “بي بي سي فيرفاي” (BBC Verify) للمقطع أن القوات الإسرائيلية أطلقت أكثر من 100 طلقة خلال الهجوم، بعضها من مسافة قريبة لا تتجاوز 12 مترا.
وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في بيان: “لقد تم إبلاغنا من قبل اللجنة الدولية للصليب الأحمر أن مسعف الهلال الأحمر الفلسطيني أسعد النصاصرة محتجز لدى سلطات الاحتلال الإسرائيلي، وكان مصيره مجهولا منذ استهدافه مع مسعفين آخرين من الهلال الأحمر في رفح”.
وأشارت متحدثة باسم جمعية الهلال الأحمر إلى أن النصاصرة يعمل في الجمعية منذ 16 عاما، وهو متزوج وأب لستة أطفال.
ومن جانبها، أفادت متحدثة باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر أنها أبلغت عائلة النصاصرة وجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بمكان وجوده بعد تلقيها المعلومات. وأضافت أن اللجنة الدولية “لم تتمكن من زيارة أسعد النصاصرة، كما لم تتمكن من زيارة أي من المعتقلين الفلسطينيين في مراكز الاعتقال الإسرائيلية منذ 7 أكتوبر 2023”.