تكاليف وشروط الدراسة في الخارج للمصريين 2024.. تعرف عليها
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
تكاليف وشروط الدراسة في الخارج للمصريين لعام 2024 من الأمور التي يهتم بها الطلاب بعد ظهور نتيجة الثانوية العامة والاستعداد للمرحلة الجامعية، إذ يُعتبر التعلم خارج النطاق المحلي فرصة للطالب لاكتساب المعرفة وتجربة جديدة والاطلاع على خبرات مختلفة، كما أنها قد تكون من أفضل الفرص لرؤية العالم والاطلاع على ثقافات جديدة، فضلاً عن تقوية اللغة وإتقانها بشكل كبير، لا سيما أنك ستمارسها غالبية الوقت.
وفي هذا الصدد، تستعرض جريدة «الوطن» ضمن الموضوعات الخدمية التي تنشر لطلاب الثانوية العامة على مدار اليوم، تكاليف وشروط الدراسة في الخارج للمصريين 2024، وأبرز الأسئلة التي تدور في الأذهان لتوفير أكبر قدر من المعلومات للقراء:
وحتى تتمكن من السفر لبدء مرحلة تعليمية جديدة، يجب أن تتعرف على خطوات الدراسة في الخارج، والتي تبدأ بمعرفة التخصص الدراسي الذي يرغب فيه الطالب، ثم القيام بعملية البحث المعمق عن الفرص المتاحة والتي تناسب طموح الطالب ورغبته في الدراسة، ومعرفة أنسب وأفضل الأماكن، وفق ما نشر موقع «top universities».
بعد تحديد التخصص والاطلاع على الدولة التي ترغب في الدراسة بها، لا بد من الدخول على الصفحة الرسمية للجامعة، والاطلاع على الشروط، ويجب قراءتها بعناية شديدة، حتى تتأكد من أنها مناسبة لك، إذ أن بعض الجامعات تطلب بأن يكون هناك شهادة معادلة، أو أن يكون الطالب حاصلا على معدل محدد، وفق ما نشرت
بعد التأكد من أن الشروط متوافرة في الطالب، يجب الاطلاع على الأوراق والمستندات المطلوبة، وتجهيزها بالدقة المطلوبة، ثم اتباع الخطوات التي تحددها الجامعة للتقديم، وأخيرًا السفر في الوقت المحدد.
الدراسة في الخارج للمصريينتُعتبر الدراسة في الخارج للمصريين من الأمور التي يهتم بها الكثيرون لما لها من فوائد، لكن يجب أن تعرف أن تلك الخطوة قد يكون لها بعض السلبيات، وأولها هو حاجز اللغة، فلا يجب اختيار دولة لا تعرف لغتها الأم، كما أن اختلاف الثقافة قد يكون عائقا أمام الانخراط والتعامل مع الآخرين هناك.
كما أن الدراسة في الخارج تعني الابتعاد عن المحيط الذي اعتاد عليه الطالب، عن الأسرة والأصدقاء، وهو الأمر الذي قد يكون أزمة أمام الكثير من الطلاب لا سيما في تلك المرحلة العمرية، لذلك يجب أن تفكر في هذه المخاطرة بدقة.
تكاليف الدراسة في الخارجتختلف تكاليف الدراسة في الخارج حسب الدولة، والجامعة ودرجتها العلمية، ودرجة توثيق الشهادة العلمية، بالإضافة إلى مجال الدراسة في الأساس، فالطب يختلف عن الصيدلة أو الهندسة، وهكذا، وفق ما جاء في موقع «yocket».
وإن كانت الدراسة في إيطاليا لا تتجاوز 5000 يورو لكل عام دراسي، بينما متوسط الدراسة في ألمانيا يكون 1500 يورو لكل فصل دراسي، أما في تركيا فيختلف الأمر ما إذا كانت الدراسة في جامعة حكومية وفي تلك الحالة تتراوح التكلفة ما بني 300 إلى 4000 دولار حسب المجال الدراسي، بينما الجامعات الخاصة التركية فإنها تبدأ من 2500 دولار، وتصل لنحو 20 ألف دولار.
ولا بد من توافر بعض الشروط للدراسة في الخارج للمصريين، والتي قد تختلف من دولة لأخرى، لكن بعضها يكون مشتركا، والتي يمكن تلخيصها وفق موقع شبكة سي إن إن الأمريكية، كالآتي:
يعتبر الشرط الأساسي للدراسة بالخارج، أن يمتلك الطالب اللغة الأم للدولة التي سيسافر إليها.
أن يكون الطالب ذا سيرة أكاديمية جيدة، حيث أن غالبية الجامعات تهتم بأن يكون المعدل التراكمي للطالب كبير.
الوضع المالي للطالب وذويه يتيح له إمكانية التعلم، مع العلم على أن بعض الجامعات تتيح للطلاب إمكانية العمل بجانب الدراسة.
الحصول على تأشيرة الدراسة، والتي تتضمن الحصول على إثبات القبول في جامعة معترف بها.
قد يُطلب من الطالب خطاب توصية من أساتذة سابقين، أو بيان شخصي يوضح دوافع الدراسة في المجال وهذه الجامعة بالذات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الثانوية العامة والاطلاع على أن یکون
إقرأ أيضاً:
ما هي الممرات المائية التي تسعى أمريكا للسيطرة عليها بالشرق الأوسط؟
تسعى الولايات المتحدة إلى السيطرة على الممرات البحرية الحيوية في البحر الأحمر، خاصة مضيق باب المندب، مع استئناف جماعة الحوثيين استهداف السفن التابعة للاحتلال الإسرائيلي.
وقد بدأت القوات الأمريكية بشن عملية عسكرية جوية واسعة النطاق ضد الجماعة٬ قد تستمر لأيام أو أسابيع، في أكبر عملية عسكرية أمريكية في الشرق الأوسط منذ تولي الرئيس دونالد ترامب منصبه.
وتأتي هذه الخطوة في وقت تصعد فيه واشنطن ضغوط العقوبات على طهران. ومنذ تشرين الثاني/نوفمبر 2023، شن الحوثيون عشرات الهجمات على السفن التابعة للاحتلال الإسرائيلي أو السفن التابعة للدول التي تدعم الاحتلال، وتأتي هذه الحملة "دعماً للفلسطينيين في حرب الإبادة الجماعية التي يقوم بها الاحتلال على قطاع غزة".
View this post on Instagram A post shared by Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)
وأفاد متحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) بأن الحوثيين هاجموا السفن الحربية الأمريكية 174 مرة، بينما هاجموا السفن التجارية 145 مرة منذ عام 2023.
باب المندب
ويستهدف الحوثيون مناطق بحرية استراتيجية تربط بين قارات آسيا وأوروبا وأفريقيا، وأبرزها مضيق باب المندب، الذي يعتبر نقطة عبور حيوية تربط بين المحيط الهندي والبحر الأبيض المتوسط عبر قناة السويس.
ويقع المضيق بين اليمن في الشمال الغربي وجيبوتي وإريتريا في الجنوب الشرقي، ويفصل بين البحر الأحمر وخليج عدن. ويمر من خلاله نحو 15% من حجم التجارة العالمية، مما يجعله ذا أهمية قصوى لحركة الملاحة الدولية.
كما يستهدف الحوثيون السفن التي تمر في البحر الأحمر، الذي يربط مضيق باب المندب جنوباً وقناة السويس شمالاً. ويعتبر البحر الأحمر شرياناً حيوياً لنقل البضائع، حيث يمر عبره آلاف السفن التجارية سنوياً، ويوفر مساراً مختصراً للسفن المتجهة من المحيط الهندي إلى البحر المتوسط، بدلاً من الالتفاف حول رأس الرجاء الصالح في جنوب أفريقيا.
قناة السويس
كما تأثرت قناة السويس التي تربط البحر الأحمر بالبحر الأبيض المتوسط، بهجمات الحوثيين. وكان يمر عبر القناة قبل الهجمات حوالي 12% من التجارة العالمية، خاصة ناقلات النفط والغاز الطبيعي.
وأجبرت الهجمات شركات الشحن على تحويل مسارات السفن من قناة السويس إلى مسار رأس الرجاء الصالح الأطول، مما أدى إلى تأخير عمليات التسليم وزيادة التكاليف.
وتسببت التوترات في منطقة البحر الأحمر في خسائر كبيرة لمصر، حيث بلغت خسائر إيرادات قناة السويس نحو 7 مليارات دولار خلال عام 2024، أي ما يعادل أكثر من 60% من إيراداتها مقارنة بالعام السابق، وفق تصريحات رئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي.
وأظهرت البيانات تراجع الإيرادات السنوية لقناة السويس بنحو الربع في السنة المالية المنتهية في حزيران/يونيو 2024، حيث سجلت 7.2 مليار دولار مقارنة بـ9.4 مليار دولار في 2022-2023.
خسائر اقتصادية وتجارية
منذ تشرين الثاني/نوفمبر 2023، صعد الحوثيون من هجماتهم على السفن التجارية في البحر الأحمر، مما أدى إلى إغراق سفينتين، والاستيلاء على أخرى، ومقتل ما لا يقل عن أربعة بحارة. وأدت هذه الهجمات إلى انخفاض حاد في حركة الشحن البحري عبر البحر الأحمر، من 25 ألف سفينة سنوياً قبل الأزمة إلى نحو 10 آلاف سفينة فقط، بانخفاض قدره 60%، وفقاً للبيت الأبيض.
وأجبر الاستهداف حوالي 75% من السفن المرتبطة بالولايات المتحدة والمملكة المتحدة على إعادة توجيه مساراتها حول قارة أفريقيا، مما أضاف نحو 10 أيام لكل رحلة، وتكاليف وقود إضافية تقدر بنحو مليون دولار لكل رحلة. كما تسببت هذه الهجمات في زيادة معدلات التضخم العالمي للسلع الاستهلاكية بنسبة تتراوح بين 0.6 و0.7% عام 2024.
تأثيرات على الموانئ
تضررت التجارة بين أوروبا وآسيا بشكل خاص من هذه الأزمة، حيث كان نحو 95% من السفن المتجهة بين القارتين تمر عبر البحر الأحمر في الظروف الطبيعية. ومن بين أكبر 10 دول مستوردة من حيث القيمة للتجارة عبر البحر الأحمر، 5 دول من الاتحاد الأوروبي. كما تأثرت موانئ في المنطقة بشكل متفاوت جراء إعادة توجيه مسارات السفن؛ فقد شهدت الموانئ السعودية مثل جدة وميناء الملك عبدالله انخفاضاً حاداً في حركة الشحن.
تشكيل تحالفات دولية
ودفع هذا الاستهداف الولايات المتحدة إلى تشكيل تحالفات دولية لتأمين الممرات البحرية. وفي كانون الأول/ديسمبر 2023، أطلقت الولايات المتحدة تحالفاً بحرياً دولياً أُطلق عليه اسم "عملية حارس الازدهار"، بهدف تسيير دوريات في البحر الأحمر وخليج عدن لحماية حركة الملاحة البحرية من هجمات الحوثيين. وضم التحالف عدة دول، بينها بريطانيا وفرنسا وإيطاليا وإسبانيا وهولندا واليونان وكندا وأستراليا والبحرين، إضافة إلى دول أخرى ساهمت بشكل مباشر أو غير مباشر في العمليات.
ونفذت سفن هذا التحالف عمليات اعتراض لصواريخ وطائرات مسيرة أطلقها الحوثيون باتجاه السفن التجارية، مما أسهم في تقليل الخسائر البشرية والمادية. ومع ذلك، استمر الحوثيون في استهداف السفن، مما دفع الولايات المتحدة وبريطانيا في كانون الثاني/يناير 2024 إلى شن ضربات جوية مباشرة على مواقع عسكرية للحوثيين في اليمن.
وأكد وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث أن الولايات المتحدة ستشن ضربات "لا هوادة فيها" على الحوثيين في اليمن حتى وقف عملياتهم العسكرية التي تستهدف الأصول الأمريكية وحركة الشحن العالمي.