رجل يقتل جاره في إندونيسيا بسبب سؤاله الدائم: لماذا لم تتزوج؟
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
اعترف رجل يبلغ من العمر 45 عاماً في إندونيسيا بقتل جاره البالغ من العمر 60 عاماً بعد أن انزعج من إصرار الأخير على سؤاله عن سبب عدم زواجه. وأفادت وسائل إعلام إندونيسية أن الحادث وقع في منطقة جنوب تابانولي الواقعة في شمال سومطرة في 29 يوليو (تموز). وكشفت مساعدة مفوض الشرطة في المنطقة، ماريا مارباونج، في 31 يوليو (تموز) أن الضحية كان موظفاً مدنياً متقاعداً يُدعى أسجيم إيرينتو.
وقالت ماريا إن الهجوم وقع عندما وصل المهاجم، بارليندونجان سيريجار، إلى منزل الضحية حاملاً قطعة من الخشب، وبدأ في مهاجمته وضربه حتى الموت دون سابق إنذار. حاول أسجيم الهروب إلى الشارع، لكن بارليندونجان طارده وضربه على الرأس حتى سقط على الأرض. تم نقل أسجيم إلى المستشفى، لكنه توفي قبل الوصول، بينما تم القبض على القاتل بعد ساعة من الهجوم، وفقاً لموقع كومباس الإعلامي.
خلال استجوابه من قبل الشرطة، اعترف بارليندونجان بأنه كان عازماً على قتل أسجيم بسبب معاناته من كثرة سخرية جاره حول سبب عدم زواجه. ومع ذلك، أضافت مواقع إعلامية أخرى أن الخلافات بين الجارين لم تكن تقتصر فقط على هذا السبب، بل شملت أيضاً مشاكل حول تنقل دجاجهما بين حظيرتي الدجاج في منزليهما.
تسبب هذا الحادث في صدمة كبيرة في المجتمع المحلي، حيث أشار الكثيرون إلى ضرورة حل النزاعات بشكل سلمي بعيداً عن العنف. تمثل هذه القضية تذكيراً مؤلماً بخطورة التصرفات العنيفة وضرورة تعزيز التسامح والتفاهم بين الجيران.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
ياسمين عبدالرحمن.. الضحية الـ11 من مرضى ضمور العضلات
أعلنت رابطة مرضى ضمور العضلات في ليبيا وفاة ياسمين عبدالرحمن، جراء المرض عن عمر يناهز الـ35 عاما.
وتعد وفاة ياسمين هي الحالة الـ11 خلال الأشهر الأخيرة، إذ تشتكي رابطة مرضى ضمور العضلات من تأخر الحقن الجينية المخصصة لعلاج المرض، وتأخر أو انقطاع بعض الأدوية وإجراء بعض التحاليل الجينية.
وكان جهاز دعم وتطوير الخدمات العلاجية قد أعلن بدء مستشفى الأطفال بطرابلس بإعطاء العلاج الجيني (Amandys) للمرضى المصابين بضمور العضلات من نوع دوشين، ممن لديهم طفرة جينية قابلة للعلاج، وذلك بعيادة الأعصاب التابعة للمستشفى، وذلك ضمن جهود حكومة الوحدة الوطنية، وطنية لتوطين العلاج، وفق الجهاز.
وأكدت رابطة مرضى ضمور العضلات في ليبيا بدء إعطاء دواء Amandys الوريدي لمرضى الدوشين لأول مرة في ليبيا.
وأوضحت الرابطة أن الدواء قد توفر منذ ديسمبر الماضي ولكن بسبب نقص بعض المستلزمات التشغيلية “فلاتر” حصل هذا التأخير الخارج عن إرادة الجميع، وفق قولها.
وطمأنت الرابطة المرضى المستهدفين بهذا الدواء، بأن الفلاتر المطلوبة لتلقي هذا العلاج قد توفرت بكمية تُغطي الاحتياج، لافتة إلى أن باقي المراكز الطبية لم تشرع في إعطاء الدواء بسبب الإجراءات الجمركية التي ستتم خلال أيام قليلة، بحسب قولها.
المصدر: رابطة ضمور العضلات في ليبيا
رابطة ضمور العضلات في ليبيا Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0