«أبوظبي للغة العربية» يختتم مراجعة ترشيحات الدورة الثانية لجائزة «سرد الذهب»
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلن مركز أبوظبي للغة العربية إغلاق باب الترشح للدورة الثانية من جائزة «سرد الذهب»، التي تهدف إلى تكريم رواة السير والآداب والسرود الشعبية محلياً وعربياً، وتسليط الضوء على فنون الحكاية الشعبية والسردية الإماراتية والعربية وإبراز الإنتاجات الملهمة في هذا المجال.
واستقبلت الجائزة 1213 ترشيحاً لفروعها الستة من 34 دولة، منها 19 دولة عربية، وبنسبة نمو بلغت 23% في حجم المشاركات مقارنة بالنسخة الأولى للجائزة في عام 2023، والتي تلقت 983 مشاركة، كما شهدت النسخة الثانية من الجائزة مشاركة دول للمرة الأولى وهي: روسيا وبريطانيا وتركيا وأستراليا والسويد وأذربيجان ومالي وهولندا وبورما والفلبين.
وحلت جمهورية مصر العربية بالمرتبة الأولى في المشاركات العربية تلتها المغرب، ثم الجزائر، ثم سوريا ثم دولة الإمارات والعراق والأردن، فيما جاءت أعلى المشاركات من اللغات الأخرى من تركيا والولايات المتحدة الأميركية.
وفي السياق ذاته، اختتمت لجنة الفرز والقراءة للجائزة اجتماعها الخاص بمراجعة المشاركات للدورة الثانية وتقييمها، بحضور رئيس اللجنة الأستاذ علي عبيد الهاملي والأكاديمي الدكتور علي الكعبي والكاتب والسيناريست محمد أحمد حسن والكاتب الباحث وليد علاء الدين.
اهتمام متزايد
قال علي عبيد الهاملي: «إن جائزة (سرد الذهب) ساهمت في تأسيس حركة أدبية فنية مبنيّة على الإرث الفكري والأدبي للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، كونها تنطلق من رؤيته الإبداعية، وبما يسهم في الحفاظ على الموروث والهوية الإماراتية والعربية، واكتشاف المبدعين في مختلف المجالات السردية محلياً وعربياً».
وأضاف: «أظهرت مرحلة فرز ومراجعة الترشيحات للدورة الثانية من الجائزة اهتماماً متزايداً بالمشاركة، وخصوصاً في المنطقة العربية، الأمر الذي يعكس بشكل واضح المخزون الثري للثقافة العربية من الإنتاجات الملهمة بمجالات فنون الحكاية الشعبية والسرود القصصية المتجذرة في الثقافة الإماراتية والعربية، ما يؤكد أن الجائزة تمضي في مسارها الصحيح لتحقيق أهدافها المتمثلة في الحفاظ على الدور الحضاري للموروث السردي، وضمان استمراريته لترسيخ التواصل بين الثقافات والشعوب، وتسليط الضوء على المبدعين بمختلف مجالات السرد، وتقديم نماذج ملهمة من أعمالهم الأدبية للساحة الثقافية المحلية والعالمية».
وحاز فرع القصة القصيرة - الأعمال السردية غير المنشورة على أكبر عدد من المشاركات بنسبة 61% من إجمالي الترشيحات، بواقع 743 ترشيحاً، تلاه فرع القصة القصيرة - الأعمال السردية المنشورة بـ 196 ترشيحاً تمثل 16% من إجمالي الترشيحات، ثم فرع السرد البصري بـ 121 ترشيحاً مستحوذاً على 10% من العدد الكلي للترشيحات، ثم فرع السرود الشعبية بـ 92 ترشيحاً، وفرع السردية الإماراتية بـ 39 ترشيحاً، وفرع الرواة بـ 22 ترشيحاً.
يذكر أنه بعد انتهاء عمل لجنة القراءة والفرز، تنطلق بذلك المرحلة الثانية، والتي تقوم خلالها لجان التحكيم بقراءة فاحصة للأعمال المتقدمة وتقييمها، ليتم من بعدها رفع التقارير التحكيمية إلى اللجنة العليا لاختيار القوائم القصيرة.
وتحتفي جائزة «سرد الذهب» بالموهوبين والمبدعين ممن رصدوا تاريخ الموروث الشعبي، ومسيرة تطور دولة الإمارات على مرّ العقود جمعاً ودراسة محلياً وعربياً وعالمياً، كما تسعى إلى حماية فنون السرد الشعبي لتعزيز هوية الأجيال عن طريق ربطها بهذه الكتابات إبداعاً ودراسة، والاهتمام بالسرد البصري الذي يوثق الحياة في الإمارات والعالم العربي عن طريق الصورة الفوتوغرافية والسينمائية.
كذلك تسعى الجائزة لإحياء فن الحكاية الشعبية، والسرد القصصي، والملاحم الشعبية التي تمثل جزءاً أساسياً من الثقافة العربية، للتعبير عنها ضمن حالة فنية معاصرة، تبرز جوانب التميز والجمال والحكمة لأجدادنا الأوائل، وتدعم تقديم الرسالة التاريخية لهذا الفن في نقل آمال الحاضر وتطلعات المستقبل، وتوثيق المرحلة التاريخية للأجيال المقبلة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أبوظبي جائزة سرد الذهب الإمارات مركز أبوظبي للغة العربية سرد الذهب
إقرأ أيضاً:
المجلس التنفيذي يصدر قراراً بتشكيل «لجنة الفنون الشعبية في إمارة أبوظبي»
أصدر المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي قراراً بشأن أداء الفنون الشعبية في إمارة أبوظبي، نصَّ على تشكيل «لجنة الفنون الشعبية في إمارة أبوظبي» برئاسة معالي فارس خلف المزروعي، رئيس هيئة أبوظبي للتراث.
وتضمُّ اللجنة في عضويتها ممثلاً عن كلٍّ من ديوان ولي عهد أبوظبي، ودائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، ودائرة تنمية المجتمع – أبوظبي، ودائرة البلديات والنقل، ودائرة التنمية الاقتصادية – أبوظبي، ودائرة التعليم والمعرفة – أبوظبي، وهيئة أبوظبي للتراث، وجمعية أبوظبي للفنون الشعبية والمسرح، وجمعية العين للفنون الشعبية والتراث.
وتختص «لجنة الفنون الشعبية في إمارة أبوظبي» بإعداد مقترح بالخطة الاستراتيجية للمحافظة على أداء الفنون الشعبية الإماراتية بمختلف أنواعها، مثل اليولة والحربية والرزفة والعيالة وغيرها، وتعزيز جودة أدائها من خلال توفير كفاءات مؤهَّلة ومدرَّبة، إضافة إلى اقتراح آليات وأساليب لتدريس الفنون الشعبية في الإمارة وفق مناهج معتمدة، وتحديد ضوابط إصدار التصاريح والموافقات الفنية والتراخيص اللازمة للأفراد والفِرق لأداء الفنون الشعبية، ووضع المعايير المتعلقة بتدريبهم.
وتتولى اللجنة، بالتنسيق مع الجهات المعنية، مسؤولية الإشراف والرقابة على عروض الفنون الشعبية في المناسبات والاحتفالات الرسمية، ووضع المعايير لتقييم أدائها ومتابعة هذا التقييم، وإعداد البرامج والحملات التوعوية وورش العمل التي تسلِّط الضوء على أهمية الفنون الشعبية كموروث شعبي وتراث ثقافي معنوي، وتعزيز انتشارها، وتشجيع المهتمين بها، وتأهيل وتدريب الكفاءات وتطوير مهاراتهم لأدائها، إلى جانب تقديم مقترحات بالتشريعات المتعلقة بالفنون الشعبية.
المصدر: الاتحاد - أبوظبي